قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، الأحد، إن بلادها لن تسحب قواتها من سوريا إلا بعد تحقيق أهدافها.
وفي حديث مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، ذكرت هايلي ثلاثة أهداف للولايات المتحدة؛ وهي: ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية بأي شكل يمكن أن يعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر، وهزيمة تنظيم الدولة، وضمان وجود نقطة مراقبة جيدة لمتابعة ما تقوم به إيران.
وأضافت: "هدفنا أن تعود القوات الأمريكية للوطن، لكننا لن نسحبها إلا بعد أن نتيقن من أننا أنجزنا هذه الأمور".
وتأتي تصريحات هايلي، بعد يوم واحد من ضربة وجَّهتها القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية ضد مواقع في دمشق يستخدمها نظام الأسد في تصنيع واستخدام الأسلحة الكيماوية.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن عزمه سحب قوات بلاده من سوريا الأسبوع الماضي، لكنه عدل عن قراره بعد اجتماع عقده مع مجلس الأمن القومي، وقرر الإبقاء عليها عاماً آخر.
وبعد قرار الإبقاء على القوات، تصاعدت الأمور إثر قصف كيماوي شنه الأسد على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، أدى إلى مقتل 78 مدنياً على الأقل، فضلاً عن مئات الإصابات.
وقرر ترامب توجيه ضربة قوية للأسد رداً على مجزرة دوما، لكنه وبعد تهديدات متبادلة بينه وبين موسكو، نفّذ ضربة محدودة، لكنها أوسع من تلك التي استهدفت قاعدة الشعيرات في أبريل 2017، بعد مجزرة مماثلة ارتكبها الأسد في خان شيخون.
وتمتلك الولايات المتحدة قوة مكونة من ألفي فرد في الشمال السوري، وهي قوة تقوم بالأساس على مواجهة ودعم مواجهة تنظيم الدولة.