حذَّر وزيران إسرائيليان من أن تل أبيب ستواصل "التحرك" ضد إيران في سوريا، وذلك بعد أسبوع على قصف إسرائيلي على مطار "التيفور" في ريف حمص (وسط سوريا).
وقال وزير الأمن الداخلي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، جلعاد أردان، العضو في الحكومة الأمنية المصغرة، لإذاعة جيش الاحتلال: "سنواصل التحرك ضد الحضور العسكري لإيران في سوريا، والذي يشكل تهديداً لأمن إسرائيل".
وصرَّح وزير التعليم الإسرائيليُّ نفتالي بينيت، وهو عضو أيضاً في الحكومة الأمنية، بأن إسرائيل تملك "حرية تحرك كاملة". وقال: "لن نسمح لإيران بالتمركز في سوريا، ولا يمكن أن تصبح حدودنا الشمالية باحة مفتوحة لبشار الأسد".
واستُهدف مطار "التيفور" العسكري في حمص (وسط سوريا) بثمانية صواريخ قبل نحو شهر، أسفرت عن مقتل 7 جنود إيرانيين، في وقت لم تتبنَّ فيه أي دولة هذا الهجوم رسمياً. وفي حين وُجِّهت أصابع الاتهام نحو إسرائيل، أكدت الدفاعات التابعة للنظام السوري وروسيا أنها أسقطت خمسة صواريخ من الثمانية.
والتهديدات الإسرائيلية تأتي بعد غارات جوية شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، فجر السبت، على مواقع عسكرية للنظام السوري.