أحدث الأخبار
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد
  • 07:35 . مجلس الأمن السيبراني: نتصدى يومياً لأكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية... المزيد
  • 06:50 . غزة.. انتشال 30 شهيدا مدفونين في مقبرتين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:21 . الأرصاد يتوقع انحسار السحب غداً في الإمارات... المزيد
  • 12:18 . مطارات دبي تعيد فتح إجراءات تسجيل المسافرين المغادرين من المبنى ثلاثة... المزيد
  • 12:17 . إندونيسيا تغلق مطارا قريبا من بركان ثائر وتجلي آلاف السكان... المزيد
  • 12:14 . اليمن.. تسجيل أول حالة وفاة جراء منخفض جوي في حضرموت... المزيد
  • 10:55 . رئيس الدولة: سلامة المواطنين والمقيمين على رأس أولوياتنا... المزيد
  • 10:54 . ريال مدريد يجرد مانشستر سيتي من لقبه ويتأهل لنصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:53 . "دانة غاز" تحجب التوزيعات وتنتخب مجلس إدارة لمدة ثلاث سنوات... المزيد
  • 10:52 . "موانئ دبي" تؤكد استمرار جميع العمليات بميناء جبل علي رغم سوء الأحوال الجوية... المزيد
  • 10:47 . المغربي سفيان رحيمي يقود العين للفوز على الهلال السعودي برباعية في أبطال آسيا... المزيد
  • 09:17 . "فيفا": خروج برشلونة يؤهل أتلتيكو مدريد إلى "مونديال الأندية 2025"... المزيد
  • 09:02 . الإمارات تتعهد بتقديم 100 مليون دولار لدعم السودانيين... المزيد
  • 08:51 . مجلس الوزراء يمدد "العمل عن بُعد" الخميس والجمعة لموظفي الحكومة الاتحادية... المزيد

ديلي صباح: "الإمارات تحقق مصالحها مقابل تحقيق أهداف حلفائها الاستعمارية"

مقديشو عاصمة الصومال
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-04-2018


زعمت صحيفة ديلي صباح التركية، أن دولة الإمارات تساعد حلفاءها الغربيين على تأمين أهدافهم الاستعمارية الجديدة في المنطقة بينما تعمل على تعزيز مصالحها الاقتصادية الحيوية" . 
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن أبوظبي وعبر حلفائها بما في ذلك مؤسس ميليشيا بلاك ووتر الشهير، "يقومان بأعمال تخريب وقرصنه ضد الصومال". على حد زعمها.
وذكرت الصحيفة في تقريرها، أن إبقاء الصومال فقيرة وغير مستقرة كانت سياسة غربية قديمة، وقد وجدت في الإمارات وكيلا موثوقا به لتحقيق أهدافها حيث تعمل الإمارات على سياسة ذات شقين في الصومال والدول المجاورة.
وأضافت" تعتبر شركة موانئ دبي العالمية التي تتخذ من دبي مقراً لها جزءا أساسيا من هذه الاستراتيجية حيث يثق الجيش الأمريكي بموانئ دبي العالمية أكثر من أي شركة أخرى في تسهيل عمله في الميناء والخدمات اللوجستية الأخرى". 
وتابعت" يعد ميناء جبل علي في دبي مرفقا رئيسيا يستخدمه الجيش الأمريكي. وتساعد خدمة المصالح الغربية في تشجيع توسع موانئ دبي العالمية في مناطق جديدة".


سيطرة إماراتية
وحسب مزاعم الصحيفة، فإن منطقة القرن الأفريقي الإستراتيجية، كانت جيبوتي نجاحًا مبكرًا لشركة موانئ دبي العالمية عندما حصلت الشركة على امتياز في عام 2006 لتشغيل محطة حاويات ميناء دوراليه لكن الإمارات عانت من نكسة عندما أنهت حكومة جيبوتي الصفقة هذا العام، زاعمة أن الشركة استخدمت أساليب غير قانونية وتورطت في فساد لتأمين العقد.
وكشفت عن اتهام آخر ضد دبي بتقويض تطوير ميناء جيبوتي للحفاظ على الميزة التنافسية لجبل علي، الذي يواجه تهديدا بتفوق ميناء حمد الجديد في قطر وشهبار في إيران وجوادر في باكستان.
ووفقاً للصحيفة، إن ذلك سوف يؤدي التأثير المشترك لهذه الموانئ الثلاثة إلى إنهاء دور جبل علي كمحور للشؤون الإقليمية حيث اعتمدت استثمارات البنية التحتية في الموانئ والمناطق الحرة في دولة الإمارات على توقعات نمو غير واقعية في التجارة الإقليمية.
وفي جيبوتي، لم تكن خطة دولة الإمارات هي فقط إدارة عمليات الشحن العابرة لشرق أفريقيا، بل وضع نفسها في مكان ارز على الخط البحري الذي تمر عبره الكثير من منتجات الطاقة وغيرها من البضائع التجارية إلى آسيا وأوروبا.
ويعتبر فقدان جيبوتي بمثابة صدمة لحكومة الإمارات وسيصعب عليها التعويض عن خسارتها. وقد نقلت دبي، التي تتمتع بدعم اللوبي الغربي، الأمر إلى محكمة تحكيم في لندن. بحسب قول الصحيفة 
وقالت الشركة في بيان في فبراير إن «الاستيلاء غير المشروع على الميناء هو ذروة حملة من الحكومة لإجبار موانئ دبي العالمية على إعادة التفاوض بشأن شروط الامتياز». وقالت جيبوتي إن موانئ دبي العالمية رفضت محاولات حسن النية" من جانب الحكومة لحل القضية بطريقة ودية.
ويبدو أن الحرب الطائشة التي تقوم بها السعودية والإمارات ضد اليمن لها أهداف مماثلة لإزالة كل التحديات البحرية في الجوار.
ويعتبر التحكم في عدن عاملاً أساسيا في مستقبل الإمارات ويجب أن يتم النظر إلى حماسة المملكة المتحدة والولايات المتحدة بشأن قبول الدمار في اليمن وقتل شعبه أيضاً من هذا المنظور.
وقبل فترة طويلة من الربيع العربي، حاولت موانئ دبي العالمية السيطرة على ميناء عدن عندما كان علي «عبد الله صالح» رئيسًا يتمتع بسلطة غير قابلة للنقاش وقد فهم أهمية هذه الأبعاد بشكل جيد كأداة للقيام بصفقة تجارية لصالح الإمارات. 
وكان ميناء جوادر جزءًا من عمليات الاستحواذ التي سعت إليها موانئ دبي العالمية، إلا أنها لم تنجح.


ذراع توسعي
وبالنسبة لأولئك الذين ليسوا على دراية بتاريخ موانئ دبي العالمية، فهي كيان تعود ملكيته لإمارة دبي أعيد تسميته بعد أن استحوذت الإمارة على شركة P & O»» التي تملكها بريطانيا في عام 2006 في صفقة بمليارات الدولارات. وتدير الشركة اليوم تدير حوالي 75 محطة حول العالم.
ولعبت «P & O» دورا في تعزيز الإمبريالية البريطانية، واليوم، لا تعارض موانئ دبي العالمية أداء هذا الدور في خدمة مشاريع التوسع الغربية في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
وفي حين تواصل موانيء دبي توسعها، ويتم مراقبة كل شيء عن كثب من قبل وكالات الاستخبارات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية قبل قيام دولة الإمارات بأي خطوة.
لذلك، فإن صفقة الموانئ الأخيرة التي أبرمتها شركة موانئ دبي العالمية لبيع 19 في المائة من ميناء بربرة في أرض الصومال على الجانب الشمالي من شرق أفريقيا، إلى الحكومة الإثيوبية يجب ألا تكون مفاجأة، حتى لو كان عملاً غير قانوني بشكل صارخ ضد سيادة الدولة الصومالية.
ويظهر بوضوح أن الإمارات ترغب في الذهاب إلى أبعد مدى في السعي لتحقيق مصالحها في القرن الأفريقي، والتي تتفق بشكل واضح مع الأهداف العسكرية الغربية.
وقد أطلق «إريك برانس» عدة مشروعات مشبوهة جديدة بعد فشل شركة بلاك ووتر، وهو قادر على التحرك بحرية ونقل رجال مسلحين وأسلحة باستخدام الطيران الخاص في كينيا والإمارات وأماكن أخرى إلى الصومال. وليس سرا أن أبوظبي منخرطة بشدة في هذه الخطة، على حد المزاعم.
ويشعر الصومال بالقلق من أنشطة دولة الإمارات من عقد صفقات غير قانونية مع أطراف ثالثة ودعم الانفصال في أرض الصومال.
ومرر البرلمان الصومالي تصويتًا يحظر عمل موانئ دبي العالمية من العمل في البلاد كما وصف مشروع المنطقة الحرة الذي وقعته الشركة في العام الماضي مع أرض الصومال بأنه غير قانوني. لكن ذلك لا يبدو كافيا حيث أن على الحكومة أن تقطع طريقا شاقا لإحباط أعمال الإمارات على أراضيها.