أحدث الأخبار
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد
  • 09:40 . جوجل تطرد 20 موظفًا احتجوا على صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:39 . أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن... المزيد
  • 08:25 . تسعير خام دبي لشهر يوليو بخصم 0.10 دولار عن خام عمان... المزيد
  • 08:20 . استثنى "سكاي نيوز".. السودان يعيد عمل مكاتب قناتي العربية والحدث السعوديتين... المزيد
  • 07:18 . النفط يتراجع إثر تقييم تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران... المزيد
  • 07:15 . أبو عبيدة: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال مستمراً... المزيد
  • 07:01 . الإمارات وعُمان توقعان شراكات استثمارية بـ 129 مليار درهم... المزيد

سرقة أسلحة من مركز تدريب إماراتي بالصومال وعرضها للبيع بمقديشو

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-04-2018

قال تجار أسلحة إن ما لا يقل عن 600 قطعة سلاح سُرقت الأسبوع الماضي من مركز تدريب كانت تديره الإمارات بالعاصمة الصومالية مقديشو، وهي معروضة الآن للبيع في المدينة.

وقال 3 رجال صوماليين إن جنوداً من الجيش الوطني الصومالي، كانت الإمارات تدربهم في المنشأة، سرقوا الأسلحة، ومنها بنادق كلاشينكوف هجومية جديدة ونسخ صينية منها. واشترى الرجال الثلاثة أسلحة من الجنود.

ودرَّبت الإمارات مئات الجنود الصوماليين منذ عام 2014، في إطار جهد مدعوم من البعثة العسكرية للاتحاد الإفريقي لهزيمة المسلحين الإسلاميين، وتأمين البلاد للحكومة الصومالية، المدعومة من دول غربية وتركيا والأمم المتحدة.

وأنهت الإمارات البرنامج في 15 أبريل 2018، بعد وقت قصير من مصادرة قوات الأمن في مطار مقديشو ملايين الدولارات واحتجاز طائرة إماراتية بعض الوقت.

والنزاع الدبلوماسي المتصاعد أحد الآثار السلبية للأزمة الخليجية المرتبطة بقطر والتي امتدت إلى الصومال المضطرب.

توتر في العلاقة بين الصومال والإمارات

وتوترت العلاقة بين الصومال والإمارات؛ بسبب النزاع بين قطر من جانب والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب آخر؛ بسبب رفض مقديشو الانحياز إلى أي طرف.

وللإمارات والسعودية روابط تجارية قوية ونفوذ في الصومال، لكنّ هذا يقابله ثقل قطر وحليفتها تركيا، أحد أكبر المستثمرين الأجانب في البلد الإفريقي.

وقال روب مالي، رئيس المجموعة الدولية للأزمات، وهي منظمة أبحاث، إن الصومال والإمارات لا يُبديان اهتماماً عاجلاً بحل النزاع.

وقال مالي لـ"رويترز"، في نيروبي، بعد عودته من زيارة إلى مقديشو، إن المسؤولين الصوماليين يريدون أن يُظهروا على أنهم "يقفون في وجه" الإمارات، و"إن موقف المسؤولين الإماراتيين هو: إذا كان الصومال لا يريد أموالنا، فسوف نأخذها إلى مكان آخر".

وقال التجار إن الجنود الذين درَّبتهم الإمارات شرعوا في سرقة الأسلحة من المنشأة بعد قليل من إلغاء البرنامج. وباع الجنود الأسلحة مباشرة إلى التجار وعبر وسطاء.

ويبدو أن النهب وقع في الوقت الذي كانت تباشر فيه الإمارات عملية إخلاء منشأة التدريب.

وقال موظف في ميناء مقديشو لـ"رويترز"، إن سفينة كانت راسية، مساء الأحد 22 أبريل، بالميناء كانت محمَّلة بمعدات من مركز التدريب الإماراتي، منها عشرات من حاويات الشحن، بها أسلحة وعشرات من المركبات المدرعة مثبَّت عليها مدافع مضادة للطائرات ومئات السيارات.

واندلع إطلاق نار بمنشأة التدريب السابقة يوم الإثنين 23 أبريل، حيث كان بعض الجنود لا يزالون بالمكان، وفرَّ جنود ممن درَّبتهم الإمارات بأكبر عدد ممكن من الأسلحة قبل أن تقوم جماعة أخرى منافِسة بالسيطرة على الموقع.

وقال سكان في المنطقة لـ"رويترز"، إنهم رأوا جنوداً ممن درَّبتهم الإمارات وهم يتخلصون من أزيائهم العسكرية ويفرُّون من المنشأة في 3 عربات ومعهم بنادق.

وقال صحفي بالموقع إنه بعد إطلاق نار متقطع على مدار 90 دقيقة، تمكن الحرس الرئاسي من تأمين المنشأة.

ولم يردَّ مسؤولون إماراتيون بعدُ على طلبات للتعليق.

ولم يردَّ مسؤولون من وزارة الدفاع الصومالية حتى الآن على اتصالات للتعليق على سرقة الأسلحة. واستقال وزير الدفاع، محمد مرسل، هذا الأسبوع؛ ليتفرغ للمنافسة على منصب رئيس البرلمان.

وقال قائد الجيش، الجنرال عبد الولي جامع غورد، يوم الإثنين، إن بعض الجنود الذين يقفون وراء محاولة سرقة العتاد من المنشأة قد أُلقي القبض عليهم.

وقال محلل أمني -طلب عدم نشر اسمه- إنه بسبب النزاع الدبلوماسي، تصف بعض العناصر في الجيش العسكريين الذين درَّبتهم الإمارات بـ"المتمردين".

وأطلع التجار "رويترز" على 5 أسلحة، قالوا إنهم اشتروها من الجنود. وكانت الأسلحة تحمل الحروف "إس أو إكس دي إس"، وهو ما يشير إلى أنها تخص الجيش الصومالي.

وقال خبير في الأسلحة إن ذلك يتوافق مع الترتيبات السابقة بين البلدين.

وقال: "الأسلحة تخص الجيش الوطني الصومالي، الذي وزعها على مركز التدريب الإماراتي. لذلك، فهي تحمل هذه العلامة".

وقال تاجر الأسلحة، جامع علي، في منزل بمقديشو حيث عرض هو ورجلان آخران الأسلحة: "تم نهب ما بين 600 و700 بندقية (إيه.كي 47) وبنادق (أخرى) من معسكرات التدريب الإماراتية السابقة".

وقال عليُّ إنهم اشتروا الأسلحة مقابل 700 دولار للبندقية الكلاشينكوف، وهو خصم كبير على السعر الحالي البالغ 1350 دولاراً للبندقية الجديدة في مقديشو. وأضاف أن التجار بدأوا الليلة الماضية، في إعادة بيعها مقابل 1000 دولار للقطعة.

وقال تاجر آخر، يدعى حسن أبوجا: "أفضل يوم للتجارة هو عندما يندلع قتال داخل الحكومة. أسعار الأسلحة والذخيرة ترتفع".