وأضاف: «ردود أفعال هدفي في مرمى الفجيرة حول العالم فاجأتني، لقد جاءتني اتصالات ورسائل عدة من أصدقاء في كثير من دول العالم، خصوصاً من البرازيل، إذ تربطني علاقات قوية مع وكلاء لاعبين وبعض المحترفين هناك ممن سبق لهم الاحتراف في الدوري الإماراتي، إذ شددوا جميعاً على أن المباراة كانت محل متابعة من الجماهير ووسائل الإعلام هناك، إذ وصفوا هذا الهدف بالقاتل لمارادونا».

وأوضح: «أنا كأحد عشاق الأسطورة مارادونا حزنت للطريقة التي انتهى بها مشواره مع الفجيرة، لكني لا أخفى سراً أنني سعيد أيضا لردود الفعل المتلاحقة للهدف الذي سجلته وللنتيجة التي حققناها أمام الفجيرة، يمكن أن أقول إن هذا الهدف لا يقل عن البطولات والألقاب التي حققتها في السابق مع الشباب، وكان خير ختام لموسم راهنت عليه في دوري الهواة، وقد كسبت هذا الرهان».

وأشار عيسى محمد: «مع تقديري بالتأكيد لمارادونا واسمه الكبير، إلا أنني لاحظت خلال مباراتنا مع الفجيرة، أنه لم يُعد فريقه بالطريقة الصحيحة للمباراة، خصوصاً من الجانبين النفسي والمعنوي، فكان واضحاً على لاعبي الفجيرة التوتر، وشعرت داخل أرضية الملعب بأن اللاعبين ينتظرون من يمنحهم الفوز أكثر من سعيهم لذلك، كما كان مارادونا دائم الجلوس على مقاعد البدلاء معظم الوقت وترك توجيه اللاعبين لمساعده، وهذا أمر سلبي من وجهة نظري، لم يساعد اللاعبين على تغيير استراتيجيتهم في التعامل مع المباراة».

وأكد مدافع خورفكان، أن فريقه دخل مباراة الفجيرة، ولم يكن يهمه من يصعد لدوري الخليج العربي، سواء كان الفجيرة أو اتحاد كلباء، قائلاً: «لعبنا من أجل أنفسنا وتثبيت موقعنا في المركز الخامس، فقد كنا قريبين من بلوغ ملحق الترقي، لولا خسارتنا في المباراة السابقة أمام اتحاد كلباء، لكن في النهاية نحن لم نضع في حساباتنا من يتأهل ومن لا يتأهل».

وعن ضربة الجزاء التي احتسبها حكم اللقاء ضده في مباراة الفجيرة، قال عيسى محمد: «اللعبة كانت مجرد ارتقاء عادي، ولم يكن هناك تعمد لدفع مهاجم الفجيرة، ولكن في النهاية الحكم اتخذ قراره ولا يجب أن ننتقده».