أحدث الأخبار
  • 11:55 . "شعاع كابيتال" تعلن توصلها لاتفاق مع حملة السندات... المزيد
  • 10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد
  • 10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد
  • 10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد
  • 10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد

الخدمة الذاتية في محطات «أدنوك»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 01-05-2018

في مجلس أحد الأعيان بأبوظبي، وكان الحضور من فئات عمرية متباينة توقف الحديث عند التوجه الجديد لشركتنا الوطنية «أدنوك» لاعتماد نوعين من الخدمات المتعلقة بالتزود بالوقود في محطاتها المنتشرة في مختلف مدن الدولة. الخدمة الأولى مميزة، وستكون مقابل رسم لم تعلن عن مقداره الشركة حتى الآن، لقاء قيام عامل المحطة بتعبئة السيارة، والأخرى خدمة ذاتية للتزود، وهي من دون رسم إضافي فقط يدفع صاحب السيارة قيمة ما تزود به من وقود. لاحظت الروح الإيجابية في تعليقات معظم الحضور الذين أكدوا الوقوف إلى جانب الشركة في توجهاتها ذات الأبعاد الاستراتيجية، خاصة أنها تهدف للتقليل من الاعتماد على العمالة الوافدة.
 
بعد أيام من ذلك الحديث وتحت تأثيره والضجة التي افتعلها البعض، ذهبت لإحدى محطات الشركة، وخضت تجربة الخدمة الذاتية، وكانت عادية بحسب الخطوات المحددة ولا تحتاج لمهارات خاصة، وغادرت المكان في وقت وجيز، برغم الزحام الذي يبدو عليه المكان من الوهلة الأولى. 

خدمة عادية مطبقة في الغالبية العظمى من بلدان العالم وبالذات في الولايات المتحدة وأوروبا، وحيث تجد المنتقدين لها هنا يقبلون عليها هناك بكل رحابة صدر وابتسامة عريضة على الوجوه، ولكن عندما يتعلق الأمر بتطبيق مثل هذه الخدمة عندنا تجد الفرد منهم يهاجمها بأشرس العبارات والمبررات الواهية، متعللاً بكندورته التي قد تتسخ أو راحة يده التي قد تلتقط عدوى وغيرها من الأعذار التي لا وجود لها سوى عند أصحاب عقليات التذمر ممن لا يعجبهم العجب، وهم منتشرون للأسف في مجتمعاتنا، لا بل البعض استغل منصات التواصل الاجتماعي في محاولة منه للتأثير على الرأي العام.

قد تتسبب الخدمة الجديدة كغيرها من الخدمات في طور البدايات ببعض التأخير والازدحام، ولكنه لا يرقى لأن نحكم عليها بالفشل والرهان عليها بالإخفاق، وهي في مرحلة تجريبية ولم تحدد موعد العمل بها رسمياً، ويتحول الانتقاد من الخدمة إلى شركة وطنية رائدة لها دورها وإسهاماتها في نهضة البلاد والاقتصاد الوطني. وفي الوقت ذاته يقابل أهل «التذمر» أي ملاحظة تخالفهم الرأي على أنها محاباة ومجاملة للشركة.

النموذج الذي ذكرته من ذلك المجلس -وهم كثر في المجتمع ولله الحمد- يستحق كل التقدير لتعامله الإيجابي المسؤول، وتفاعله مع المبادرات والمستجدات التي يشهدها مجتمعنا والخاصة بالخدمات المقدمة له.