رفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء، الرد بشكل مباشر على الاتهامات التي وجهها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإيران بخرق الاتفاق النووي الذي أبرمته مع ست دول كبرى عام 2015.
وقال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لوكالة "رويترز": "تماشياً مع ممارسات الوكالة المتبعة، فإن الوكالة تُقيِّم جميع المعلومات المتعلقة بالسلامة والمتوافرة لديها. لكن، ليس من عادة الوكالة أن تبحث علناً القضايا المرتبطة بمثل هذه المعلومات".
وصعَّد نتنياهو، الاثنين، الضغط على الولايات المتحدة للانسحاب من الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، مقدِّماً ما وصفها بالأدلة على وجود برنامج إيراني سري للأسلحة النووية.
ونفت طهران ما طرحه رئيس حكومة الاحتلال، ووصفت ادعاءاته، على لسان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف، بأنها "أكاذيب لا يصدقها أحد".
ويأتي هذا التصعيد، قبل أسبوعين من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، موقفه النهائي من الاتفاق، الذي يصفه بـ"الكارثي".
وقال ترامب، الاثنين، إنه لا يستبعد الدخول في مفاوضات مع طهران بغية الوصول إلى اتفاق جديد.
وأكدت إيران مراراً، أنها لن تقبل بأي تعديل للبنود التي تم التوقيع عليها، وقالت إنها غالباً ستنسحب من الاتفاق إذا انسحبت منه واشنطن.
وكان ترامب تعهد، خلال حملته الانتخابية، بتمزيق الاتفاق، ثم واصل التهديد بعد وصوله للحكم، مدفوعاً بمطالبات من حلفاء، على رأسهم السعودية و"إسرائيل".