بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، وضع لافتات كُتب عليها عبارة "السفارة الأمريكية"، استعداداً لفتح السفارة في القدس الأسبوع المقبل.
ونشر ناشطون صوراً لعمال إسرائيليين وضعوا اللافتات باللغات العربية والعبرية والإنجليزية على الطرق المؤدية إلى مقر السفارة بحي أرنونا في مدينة القدس.
ومن المقرر أن ينظَّم احتفال بهذه المناسبة بمشاركة كبار المسؤولين الإسرائيليين وآخرين من الإدارة و"الكونغرس" الأمريكيَّين.
وطالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، ممثلي الدول وأعضاء السلك الدبلوماسي بمقاطعة الحفل.
وقال عريقات: إن "المشاركة في حفل الافتتاح يضفي الشرعية على قرار غير شرعي وغير قانوني، ويعزز الصمت على سياسات الاحتلال".
ووصف المشاركةَ في الحفل بـ"المشاركة في جريمة انتهاك حق الشعب الفلسطيني بعاصمته السيادية واستباحة أرضه".
وكانت القيادة الفلسطينية أدانت قرار نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس، داعية إلى التراجع عن هذه الخطوة.
وقالت الولايات المتحدة الأمريكية إنها ستستخدم المقر القنصلي للقنصلية الأمريكية في القدس كمقر مؤقت للسفارة لحين إقامة سفارة جديدة.
وتعتزم الولايات المتحدة نقل سفارتها في منتصف مايو الجاري، بالتزامن مع حلول الذكرى السبعين لـ"قيام دولة إسرائيل" (مايو 1948-النكبة الفلسطينية).
وأعلن ترامب، في 6 ديسمبر 2017، اعتبار القدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لـ"إسرائيل"، والبدء بنقل السفارة إليها، ما أشعل غضباً عربياً وإسلامياً ودولياً.