أحدث الأخبار
  • 12:44 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيرته الهولندية "التطورات الخطيرة" في المنطقة... المزيد
  • 12:43 . واشنطن توافق على سحب قواتها من النيجر... المزيد
  • 11:55 . "شعاع كابيتال" تعلن توصلها لاتفاق مع حملة السندات... المزيد
  • 10:53 . "مصدر" تتجه للاستثمار في ليبيا ضمن برنامج لتصدير 10 جيجاواط... المزيد
  • 10:52 . صواريخ "مجهولة" تستهدف مقرا عسكريا للحشد الشعبي وسط العراق... المزيد
  • 10:51 . أسعار النفط على استقرار في ختام تداولات الأسبوع... المزيد
  • 10:51 . أتلتيك بلباو يفرط في فرصة الاقتراب من المربع الذهبي بالدوري الإسباني... المزيد
  • 10:48 . السوداني: العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على تركيا وزيارة أردوغان ليست عابرة... المزيد
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد

حل الأزمة الخليجية.. مصلحة أميركية

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 09-05-2018

يا ليته كان بالإمكان استراق السمع لما دار بين الرئيس الأميركي ترمب، ووزير خارجيته الجديد مايكل بومبيو، قبل جولة الأخير الأسبوع الماضي في الشرق الأوسط، وماذا قال له رئيسه تحديداً حول الأزمة الخليجية! وما الذي غيّر أولويتها في جدوله، وهو الذي أوضح قبل أن تمضي 48 ساعة على تعيينه وحلفه اليمين الدستورية، أن الأزمة الخليجية هي أحد أكبر متاعبه، لقد عاد بومبيو لبلاده، ولم يطرح حلاً لمتاعبه، رغم أن من الدوافع:
- أن الرئيس ترمب يتحرك الآن في وضع أفضل لبحث الأزمة، فقد تحرّر من الضغوط والعراقيل التي كانت في وزارة الخارجية، ويجري سلسلة من اللقاءات والاتصالات مع الخليجيين لتنفيذ رؤيته.
- حل الأزمة الخليجية مصلحة أميركية، فمزيد من التنسيق بين دول الخليج الست مع واشنطن، هو البنية الأساسية التي أقيمت عليها العلاقات بين الطرفين لعقود طويلة، وعدم استمرار التنسيق يعني اهتزاز تلك القاعدة.
أما تفسيرات غياب حل للأزمة، فمنها:
- يدفعنا التفاؤل للقول بحل سري قريب، فقد لاحظ المراقب الخليجي فجاجة حرب التسريبات في الأزمة الخليجية، وكيف أن سريّة الاتفاقات في الشرق الأوسط غير محترمة بشكل عام، ولأنه بقدر ما تبقى المعلومات عن سير حل الأزمة سرية، بقدر ما يسهل حلها، فنرجّح أن هناك طبخة بمكونات أميركية يجري الإعداد لها، لتقدم في طبق الوساطة الكويتية.
- أما الجانب الموحش، فهو القول إن التحرك الأميركي لم ينجح، ولم يكن هناك مشروع أصلاً لحل الأزمة الخليجية، لأن واشنطن قصّرت في إعادة الدفء إلى العلاقات الأميركية الخليجية، جراء تصريحات الرئيس الأميركي، إننا «لن نصمد أسبوعاً من دون الحماية الأميركية»، وإنه يريد ضخ الأموال من الخليجيين في تركيز فج على الاعتبار المادي في التعاطي مع قضايا المنطقة.
- فشل النقاشات المتورمة في النواة الصلبة من المستشارين الكهول حول وزير الخارجية الأميركي الجديد، في تقديم مسار واضح له لحل الأزمة الخليجية، فالمقاربة الأميركية للأزمة الخليجية تتسم بالارتجال والغموض أصلاً، وهي عراقيل بنيوية تبدد جهود الوساطة من واشنطن، ولكي تحل واشنطن الأزمة الخليجية أميركياً، عليها أن تحل الأزمة الأميركية نفسها، بتحرير وزارة الخارجية من استراتيجية مرتبكة، ساهمت في تراجع الدور الأميركي في الخليج وسوريا، وفي مواجهة الصين وروسيا.
- أما السبب الأرجح، فهو أن عدم طرح حل للأزمة الخليجية أميركياً، ناتج عن إدراك بومبيو –ببساطة- أن هناك قضية أكثر أهمية في جولته يجب التركيز عليها، وهي أزمة الطموح النووي الإيراني، وإلغاء اتفاق 5+1 أو تعديله.

بالعجمي الفصيح
تجبرنا زيارة بومبيو للمنطقة، على قراءة توقفه في عمّان وتل أبيب، حيث نراهن على طرح دور وساطة للأردن في الأزمة الخليجية، فالملك عبدالله -وبفعل علاقته بالنخبة الحاكمة في الخليج- أهل للمهمة.