أحدث الأخبار
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:04 . "ستاندرد أند بورز"‭ ‬تخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . أصوات انفجارات في إيران وتقارير عن هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 11:03 . تأهل أتلانتا وروما وليفركوزن ومرسيليا لنصف نهائي الدوري الأوروبي... المزيد
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد

“يديعوت”: إذا خرجت الأمور عن السيطرة ستحترق غزة.. وهذه سيناريوهات المواجهة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-05-2018



تناولت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية خطة الجيش الإسرائيلي، لمواجهة الفلسطينيين المنتفضين في ذكرى النكبة، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، يومي الاثنين والثلاثاء.


وكشف الكاتب اليكس فيشمان في مقال له بالصحيفة النقاب عن أن الجيش وضع ثلاثة قطاعات دفاعية، قناصة في كل ثغرة، وفرق محاصرة، وإمكانية لتجنيد الاحتياط.


ويقول الكاتب “: تستعد القيادة الجنوبية هذا الأسبوع لأسوأ سيناريو: العودة إلى مواجهة عسكرية واسعة مع حماس، إلى جانب الآلاف من الجنود والشرطة المنتشرين أمام سياج قطاع غزة، تم إعداد خطط لتكثيف القوات من المدارس العسكرية والوحدات القتالية في التدريب، وحتى إمكانية التعبئة، على الأقل جزئياً، للواجب الاحتياطي، وفي الوقت نفسه، استعدت القوات الجوية الإسرائيلية هي أيضاً، التي أعدت خططاً في حال التدهور في قطاع غزة، ضربة جوية قوية بشكل خاص".
ويؤكد الكاتب، أن حماس تخلت عن عدد كبير من المواقع التي تسيطر عليها على الحدود في نهاية الأسبوع من أجل التنصل من المسؤولية عن المدنيين الذين سيتم إرسالهم لتدمير السياج، فمن من وجهة نظر حماس، فان يوم نقل السفارة الاثنين واحياء ذكر النكبة الثلاثاء، سيكون الاختبار الأكبر لها منذ سيطرتها على قطاع غزة لأن الفشل سيؤثر على أهميتها في الساحة الفلسطينية، ويمكن أن يعيد الجناح العسكري لحماس إلى الصراع مع إسرائيل.


ويضيف الكاتب: لا يمكن لأحد تقدير عدد المتظاهرين الذين ستنظمهم حماس، لكن الجيش لا يتحمل المخاطر: فلذا تم إنشاء ثلاثة شرائط دفاعية، والتي تعززها ثلاثة ألوية، أي ثلاثة أضعاف عدد الجنود المتواجدين الآن، وقد أضيفت صفوف من القناصة الذي تم نشرهم بالفعل من فيلق المشاة.
 ويقول “لم تتغير لوائح فتح النار، ولكن ما قد يتغير -من الغد -هي الحالات التي قد يواجهها الجنود. في حالات الخطر القاتل: الجنود لديهم إذن بإطلاق النار من أجل القتل. على سبيل المثال، إذا نجحت مجموعة كبيرة من الفلسطينيين في اختراق السياج ويجد الجنود أنفسهم في مواجهة حشود متدفقة نحوها، فإن لديهم إذنًا بإطلاق النار على أرجلهم في المرحلة الأولى، ثم يطلقون النار ليقتلوا، الجنود الذين يرون أصدقاءهم في محنة قد يفتحون النار أيضاً، وبالمناسبة: قصف النفق الليلة الماضية بالقرب من معبر إيريز كان يهدف أيضاً إلى إرسال رسالة إلى حركة حماس من أجل “مسيرة العودة” -والتي بموجبها الجيش الإسرائيلي سيجني ثمناً باهظاً من الفلسطينيين اثناء محاولة الاقتحام".


ويشير الكاتب الى أن الخطر الأكبر الذي تخشاه اسرائيل أيضا هو دخول المتظاهرين مستوطنات بالقرب من السياج أو خطف جندي، ولذلك، سيتم تعزيز العديد من التجمعات الاستيطانية القريبة من السياج بالجنود. ولدى قادتهم أوامر واضحة: حتى مسافة معينة من محيط المستوطنة، إطلاق النار على الأرجل، ولمس السياج والدخول: إطلاق النار للقتل.


ويتوقع الكاتب أن حماس تخطط هذه المرة لاقتحام الجدار بشكل كامل: فبدلاً من خمس نقاط للاقتحام، تم توسيعها لتصل الى 13 موقعًا، من أجل إنشاء سلسلة من الأحداث التي تمنع الجيش من تعزيز القوات في نقاط حرجة. 
التخوف هو: أن السور بأكمله سيتعرض للهجوم. هذا التكتيك واضح. أولا، دخان الإطارات للتشويش على القناصة. بعد ذلك، سوف يهرع الآلاف من المتظاهرين إلى نقطة الاختراق، بينما يتم اشغال الجيش بالطائرات الورقية الحارقة. وعندما تعطى الإشارة: سيتم تفكيك السياج الأول -سياج الشبك الدائري الموجود داخل الأراضي الفلسطينية، الموجود على بعد عشرات الأمتار من السياج المحيط. بمجرد عبورهم السياج، سيواجهون القوات العسكرية التي من شأنها أن تعرقل الاختراق “الاجتياز″. وهنا أيضا، خطر كبير يتمثل في اختطاف جندي أو إيذاء القوة.


ويذهب الكاتب الى مسألة الحلول والانجازات قائلا “إسرائيل تريد عودة الوضع في غزة و تعزيز مشاريع البنية التحتية الإنسانية. وحماس تريد   التحرر والتخلص، ولو جزئياً، من الحصار. فمفتاح الحل هنا كما يرى الكاتب في يد أبو مازن، الذي يرفض تحويل الأموال إلى قطاع غزة. .. المصريون يحاولون تخفيف الضغط لذلك قاموا بفتح معبر رفح لمدة أربعة أيام".
ولكن هذه المرة يرى الكاتب أن التوفيق: بين مصالح إسرائيل وحماس تأخر و يمكن خلق جسور له، ولكن فقط بعد موجة العنف التي لا مفر منها. ومع ذلك، هناك قلق من مواجهة عامة  فالسلطة الفلسطينية تعد أيضا تجمعات حاشدة بمناسبة نقل السفارة والنكبة. إذا خرجت الأمور عن السيطرة، ستحترق غزة.
وفي ختام مقاله يتساءل الكاتب” كيف تم دفعنا إلى هذه الزاوية؟ كيف وجدنا أنفسنا في وضع يتم فيه تحقيق سيناريوهين سيئين -عشرات الآلاف من الفلسطينيين يسيرون إلى السياج وفتح جبهة ثالثة في سوريا -تتحقق؟ شخص ما مسؤول عن هذا التدهور. 
تحاول قيادتنا السياسية إقناعنا بأن هذا هو القضاء والقدر، وهي عملية حتمية. ولكن هل حقاً أن كل خطأ دائماً يأتي من الجانب الآخر، أم أن الحكومة لها دور في التدهور، سواء عن طريق الفعل أم لا؟”.