أصيب عشرات الفلسطينيين الاثنين مع بدء مواجهات مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وذكرت مصادر فلسطينية أن متظاهرين أصيبوا بالرصاص الحي وحالات اختناق شديد في مواجهات في مناطق متفرقة من أطراف شرق قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن قوات إسرائيلية أطلقت قنابل غاز وأخرى حارقة بشكل مكثف باتجاه خيام العودة المقامة على بعد مئات الأمتار من السياج الفاصل.
ومن المتوقع أن تتصاعد حدة المواجهات خلال ساعات نهار الاثنين في ظل دعوة الهيئة الوطنية لمسيرة العودة، إلى أكبر تجمع شعبي اليوم على الأطراف الحدودية ضمن ما أسمته “يوم العبور”.
ومنذ صباح اليوم بدأ ألاف الفلسطينيين بالتوافد إلى المناطق الحدودية الشرقية عبر حافلات عند مفترق الطرق والميادين العامة.
وتتزامن تظاهرات الاثنين مع إحياء الذكرى السبعين ليوم النكبة الفلسطينية، والاحتفال بنقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى مدينة القدس.
من جهته، دعا مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيلان ديفرون، خلال مؤتمر صحافي عقده في غزة، إلى تجنب الخسائر بين صفوف المدنيين.
وقال ديفرون “ندعو جميع الأطراف لاتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل تعريض المدنيين للأذى، وتجنب الخسائر في صفوفهم”.
وأكد أن الصليب الأحمر كجزء من عمله يشارك في حوار ثنائي وغير علني مع جميع الأطراف للحفاظ على مساحة للعمل الإنساني، مطالبا جميع الأطراف بالإيفاء بالتزاماتهم وفقاً للمعايير الدولية.
واستشهد 49 فلسطينيا وأصيب أكثر من ثمانية آلاف آخرين بجروح وحالات اختناق منذ بدء مسيرة العودة الشعبية على أطراف قطاع غزة في 30 آذار الماضي.
وتطالب احتجاجات مسيرة العودة في غزة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 11 عاما.