جدد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم استنكاره للموقف الأمريكي من المجزرة الإسرائيلية في قطاع غزة، معتبراً أن "واشنطن لم تكتف بالتزام الصمت بل شجعت إسرائيل على قتل الفلسطينيين، وسكبت البنزين على النار".
جاء ذلك في كلمة له أمام تجمع "اللعنة على الظلم والدعم للقدس"، في ديار بكر، جنوب شرقي تركيا، الذي عقد نصرة للقدس المحتلة، وتنديداً بالمجزرة الإسرائيلية في غزة.
وأضاف يلديريم: إن "قتلة الشهداء الفلسطينيين في غزة هم بالإضافة لإسرائيل، الإدارة الأمريكية التي تمسكت بعناد بنقل سفارتها إلى القدس، وسكبت البنزين على النار باتخاذ قرار خاطئ".
وتابع رئيس الوزراء التركي: أن "الإدارة الأمريكية أصرت على نقل السفارة إلى القدس في انتهاك لجميع القوانين الدولية".
وأشار إلى أنه "في الـ14 من مايو في الوقت الذي كانت الولايات المتحدة مع إسرائيل يفتتحان السفارة في القدس ويحتفلون، كان أخوتنا الفلسطينيون العزل بما فيهم الأطفال الرضع يستشهدون برصاص الجنود الإسرائيليين".
ووصف ما حدث قائلاً: "أمطروا بالرصاص الأطفال والنساء الفلسطينيين الذين تظاهروا بسلمية من أجل وطنهم".
وأضاف: "أدين بشدة الإسرائيليين الذين يظلمون الشعب الفلسطيني، ويسفكون الدماء في الحرم الشريف"، وأكد أن الواجب يحتم الوقوف جنباً لجنب في مواجهة الظلم والظالمين.
وأشار إلى أن آلاف المواطنين تجمعوا في إسطنبول يوم الجمعة للوقوف بوجه الظلم، والآن يتجمع الآلاف في ديار بكر للغرض نفسه، وردد قائلاً: "جميعنا فلسطينيون، ومتضامنون مع فلسطين دائماً".