أحدث الأخبار
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد

"هيرست": الكويت وقطر من أنقذا الأردن وليس السعودية ومحمد بن زايد رفض الحضور

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-06-2018


نشر الكاتب البريطاني ديفيد هيرست مقالا، على موقع “ميدل ايست آي” الذي يدير تحريره، تحدث فيه عن تفاعل دول الخليج مع أزمة الأردن، ومؤتمر مكة “المتأخر” الذي دعم الأردن لتحسين وضعه الاقتصادي، كاشفا لأول مرة عن أن أمير قطر هاتف العاهل الأردني خلال الأزمة، فيما أشار إلى أن الدعم الكويتي أقر قبل اجتماع السعودية.


ويرى هيرست أنه “ليست المملكة العربية السعودية من أنقذ اقتصاد الأردن المعتل، وإنما الكويت وقطر هما من أنقذاه”.


وتحدث هيرست عن وجود فراغ قيادي سعودي في المنطقة، مشيرا إلى الدور المستقل الذي باتت تلعبه كل من الكويت وقطر.


وأشار هيرست إلى أن السعودية لم تهب لنجدة الأردن بحزمة مساعدات قيمتها 2.5 مليار دولار، رغم أن الملك سلمان رغب في أن يبدو الأمر كما لو أنها فعلت ذلك.الذي حصل هو أن الملك سلمان حاول ادعاء الفضل لنفسه، رغم أن الكويت هي التي تعهدت بدفع المبلغ، وما نجم عن ذلك كان تسابقا من دول الخليج المتنافسة والمتخاصمة على دعم الأردن.


وأوضح أن الملك عبد الله كان قد أرسل مبعوثا له إلى الكويت قبل أن تنفجر المظاهرات في الشوارع الأردنية احتجاجا على ارتفاع الأسعار وعلى خطة لزيادة ضريبة الدخل، بحسب ما صرح به لموقع ميدل إيست آي مصدر مطلع مقرب من الديوان الملكي الأردني. كان يتواجد في الأردن أثناء الاحتجاجات وزير دولة كويتي، ونتيجة لذلك تعهدت الكويت بإيداع 500 مليون دولار لدى البنك المركزي الأردني ووعدت بإعطاء الأردن 500 مليون دولار أخرى على شكل قروض بفوائد منخفضة.


وجاءت الطرقة الأخرى على باب الأردن من قطر، حيث اتصل أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالملك عبد الله وعرض عليه دعما ماليا قطريا كبيرا. لم يجر الإعلان عن تلك المكالمة الهاتفية بناء على طلب الأردن، الذي كان ما يزال يأمل في أن تبادر المملكة العربية السعودية بشيء من طرفها.


ووصل ، الأربعاء (13|6)، إلى الأردن كل من وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير المالية القطري؛ للتفاوض على حزمة المساعدات، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ أن قلص الأردن علاقاته مع قطر نتيجة للضغوط التي مارستها عليه السعودية لتنفيذ الحصار قبل عام تقريبا.


وكانت وزارة الخارجية القطرية أعلنت أن قطر قررت مساعدة الاقتصاد الأردني بشكل مباشر من خلال توفير أكثر من عشرة آلاف وظيفة ومبلغ قدره 500 مليون دولار.


وذكر هيرست أنه بعد ساعات من المكالمة الهاتفية التي جاءت من قطر، وربما بسبب استشعاره للتحرك القطري، اتصل الملك سلمان بالملك عبد الله. ما تم من اجتماع بعد ذلك ضم أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح وحاكم دبي سمو الشيخ محمد بن مكتوم.
وقال "هيرست": اتصل الملك سلمان بمن وصفه الحاكم الفعلي للإمارات" محمد بن زايد إلا أنه رفض القدوم، ومثل الإمارات في الاجتماع محمد بن راشد.


وقال الكاتب البريطاني “من خلال مكر سعودي، أدخل المليار دولار الذي تعهدت به الكويت ضمن حزمة المساعدات الكلية التي أعلن عنها سلمان كما لو أن ذلك هو ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع. ولكن في واقع الأمر، السعودية والإمارات قدمت أقل بكثير مما قدمه الكويتيون حيث قسما المبلغ المتبقي وهم 1.5 مليار دولار بينهما”.


وأضاف هيرست أن وتبعاً لذلك ساد الديوان الملكي الأردني “شعور بالخيبة” من تصرف سلمان، لأن الأردن كان قد تلقى فعلاً مليار دولار من الكويت وكان الأردنيون يتوقعون أن يأتيهم من المملكة العربية السعودية ما هو أكثر من ذلك، وخاصة أن السعوديين توقفوا عن تمويل الأردن لمدة عامين.


وحسب هيرست فإن ذلك يعني: أولا أن الملك سلمان أصيب بالذعر ففزع إلى رد فعل ما بمجرد أن أدرك وجود فراغ قيادي سعودي في المنطقة وأن هذا الفراغ راحت دول خليجية منافسة له تملأه.


وثانيا أن الملك عبد الله الذي زار الكويت يوم الثلاثاء بات بعد هذه الحزمة من المساعدات أقل تقيدا بالسعودية مما يظنه كثير من الناس. لا يتمتع السعوديون بسطوة على الأردن كما قد يتهيأ للبعض بسبب العناوين الإخبارية التي تحدثت عن مبلغ 2.5 مليار دولار.