أحدث الأخبار
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد
  • 10:54 . "أدنوك" تنتج أول كمية نفط خام من منطقة "بلبازيم" البحرية... المزيد

رئيس جنوب السودان والمعارضة المسلحة يوقعان اتفاق سلام بالخرطوم

خلال التوقيع على اتفاق سلام في الخرطوم - المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-06-2018


وقع رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، اليوم الأربعاء، اتفاق سلام مع زعيم المعارضة المسلحة في البلاد، ريك مشار، بالعاصمة السودانية الخرطوم.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، في مؤتمر صحفي عقده عقب توقيع الاتفاق، الذي يأتي في ختام مباحثات مباشرة بين الزعيمين انطلقت الإثنين الماضي، بالخرطوم، حسب الأناضول.
وورد في نص الاتفاق، الذي تلاه أحمد، "ينهي الطرفان الترتيبات الخاصة بوقف إطلاق النار بما في ذلك فض الاشتباك والفصل بين القوات المتمركزة في مواجهة بعضهما، وفتح المعابر للأغراض الإنسانية والإفراج عن الأسرى والمعتقلين السياسيين".
وأضاف "ينفذ وقف إطلاق النار وفقا لما جاء في اتفاقية وقف العدائيات الموقعة في 21 ديسمبر 2017".
وفي ديسمبر الماضي، أبرمت حكومة جنوب السودان والمعارضة المسلحة، اتفاقا في أديس أبابا، لوقف العدائيات، وفتح ممرات آمنة لإغاثة المدنيين كجزء من مبادرة لإحياء اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين في أغسطس 2015.
كما جاء في نص اتفاق اليوم، الذي سمي بـ"إعلان الخرطوم"، أنه "في غضون 72 ساعة من توقيع هذا الإعلان ينهي الطرفان كل الترتيبات الخاصة بوقف إطلاق النار بما في ذلك فض الاشتباك والفصل بين القوات المتمركزة في مواجهة بعضهما؛ وسحب القوات الصديقة من جميع مسارح العمليات".
وبحسب وزير الخارجية السوداني، تضمن اتفاق السلام أيضا، "اتخاذ الترتيبات الأمنية اللازمة لجعل القوات المسلحة بجنوب السودان والشرطة وجهاز الأمن ذات طابع قومي، خال من القبلية والنزعات العرقية وأن تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لجمع الأسلحة من المواطنين في جميع أنحاء البلاد".
وأشار أحمد إلى أن الجانبين اتفقا على فترة انتقالية مدتها 36 شهرا يتم خلالها تقاسم السلطة وتهيئة البلاد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة بمشاركة كل الأحزاب.
وسيتم، وفق الاتفاق، تأمين حقول نفط في ولاية "الوحدة" (غرب)، التي تشهد بين الحين والآخر مواجهات شرسة بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة التابعة لريك مشار.
كما أقر الإتفاق أن "تتولى جوبا بالتعاون الخرطوم إعادة تأهيل حقول النفط المذكورة أعلاه؛ وأي حقول أخرى يتفق عليها وذلك بالعودة بالإنتاج النفطي لمستوياته السابقة".
وقال الرئيس السوداني، عمر البشير، خلال مراسم التوقيع، بالقصر الرئاسي بالخرطوم، إن "الاتفاق هدية السودان لشعب الجنوب في كافة أنحاء العالم ".
وأضاف البشير أن "اتفاق اليوم يضع أساسا متينا للسلام الشامل لدولة الجنوب"، معربا عن شكره وتقديره لأطراف الاتفاق والشركاء والراعين له الذين حرصوا علي تحقيقه في وقت وجيز.
من جانبه قال رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، "جئت لأعبر عن سعادتي بمبادرة الرئيس البشير الخاصة بمساعدتنا للوصول إلى هذا الإتفاق الذي سيضع حدا للمعاناة".
وشدد سلفاكير، على التزامه باحترام الإتفاق والعمل على متابعة تنفيذه.
بدوره، قال رئيس المعارضة المسلحة، ريك مشار "أوفينا بوعدنا مع الرئيس البشير ووقعنا على اتفاق السلام الذي سينهي الحرب".
وأضاف أن "الإتفاق بداية لوجه جديد في حياة شعب دولة جنوب السودان، وستعيد كل اللاجئين إلى ديارهم".
ويأتي الاتفاق تتويجا لمباحثات انطلقت، الإثنين الماضي، بين أطراف النزاع في جنوب السودان، بوساطة الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا "إيغاد" وحضور الرئيس السوداني، عمر البشير ونظيره الأوغندي، يوري موسفيني.