قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستوقف تعاملاتها التجارية مع أي جهة تتعامل مع إيران بعد العقوبات.
وبدأ هذا اليوم (الثلاثاء)، سريان الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية على إيران بهدف تكثيف الضغط عليها، بعد إعلان ترامب انسحابه من الاتفاق النووي، الذي أُبرِم مع طهران في 2015.
وتستهدف الحزمة الأولى من العقوبات النظام المصرفي الإيراني، ومن ضمن ذلك شراء الحكومة الإيرانية للدولار الأمريكي، وتجارة الذهب، ومبيعات السندات الحكومية.
وأضاف ترامب، في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "في نوفمبر الثاني المقبل، سنفرض الدفعة الثانية من العقوبات على إيران".
ويوم الاثنين، أعلن الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا وألمانيا التزامهم حماية الشركات الأوروبية التي تُجري نشاطات تجارية مشروعة مع إيران.
وفي هذا الشأن أكّدت ممثّلة الشؤون الخارجية والسياسية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، الثلاثاء، أن "الاتحاد يشجّع زيادة التجارة مع إيران".
وأعربت موغيريني، وهي أعلى ممثليّة للاتحاد الأوروبي، في تصريح لها خلال زيارتها العاصمة النيوزيلندية، عن "ثقتها بأن الحفاظ على الاتّفاق النووي مع إيران يصبّ في مصلحة المنطقة والعالم على حدٍّ سواء"، مشدِّدةً على أن "الاتّحاد الأوروبي يبذل قصارى جهده لمواصلة بقاء إيران في الاتفاق واستفادة الشعب الإيراني من فوائده الاقتصادية".
وكان الرئيس الأمريكي قد أشار إلى أن العقوبات التي فُرضت على إيران هي الأشدّ قسوة على الإطلاق.
واعتباراً من 4 نوفمبر المقبل، تبدأ العقوبات الأمريكية على التعاملات النفطيَّة مع طهران، بناءً على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي.