أحدث الأخبار
  • 07:34 . أمطار غير مسبوقة على مناطق واسعة في الإمارات... المزيد
  • 05:46 . الإمارات في قلب التصعيد الإيراني - الإسرائيلي.. الآثار الاقتصادية والسياسية... المزيد
  • 11:55 . تحقيق مع وكالة استخبارات سويسرية خاصة حول مزاعم بالتجسس لصالح أبوظبي... المزيد
  • 11:17 . البيت الأبيض: إيران لم تنسق معنا مسبقاً وهجومها كان فشلاً ذريعاً... المزيد
  • 11:05 . تشيلسي يسحق إيفرتون بسداسية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:28 . أمطار غزيرة ومتوسطة مع برق ورعد على مناطق متفرقة في الدولة... المزيد
  • 10:27 . تحويل الدراسة "عن بعد" في معظم إمارات الدولة نظراً للأحوال الجوية... المزيد
  • 10:27 . شركات طيران محلية توجه نصائح للمسافرين بسبب الظروف الجوية المتوقعة... المزيد
  • 10:22 . "المركزي" يُحدد 30 يوماً لتعامل البنوك مع شكاوى العملاء... المزيد
  • 08:41 . صحيفة: أبوظبي تبادلت معلومات استخبارية مع أمريكا و"إسرائيل" قبل الهجوم الإيراني... المزيد
  • 06:57 . الولايات المتحدة تعلن تدمير أربع طائرات مسيرة للحوثيين في اليمن... المزيد
  • 06:08 . الكويت تعين الشيخ أحمد عبدالله الصباح رئيسا جديدا للحكومة... المزيد
  • 12:37 . أسعار النفط تتراجع في السوق الآسيوية بعد الهدوء في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:37 . بايدن يبلغ نتنياهو عدم مشاركة بلاده في أي رد انتقامي ضد إيران... المزيد
  • 11:28 . رئيس الدولة وأمير قطر يبحثان التصعيد الإيراني الإسرائيلي... المزيد
  • 11:07 . إعلام عبري: نتنياهو يقرر تأجيل اجتياح رفح... المزيد

في ثقافة السفر والسياحة

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 24-08-2018

ميونيخ مدينة ألمانية يعرفها معظم العرب، وزارها أغلب الخليجيين تقريباً إما بهدف العلاج، أو للسياحة والتسوق والتسكع، ففي المارين بلاتز، أشهر شوارع المشاة والتسوق في المدينة، يمكنك أن تقابل كل من لم تلتقه منذ زمن طويل، هناك على مقاهي المارين بلاتز وفي أزقته ومطاعمه ومحلاته الكثيرة يمكنك حتماً أن تلتقي بصديق قديم، أو بأحد أفراد عائلتك بالصدفة، أو بجارتك وابنتها، أو بمجموعة من موظفات دائرة (.....) اللواتي قدمن في رحلة سياحية. 

 لقد أدمن الخليجيون السياحة العلاجية في ميونيخ ولندن تحديداً، وتالياً ظهرت على مسرح الأحداث مصحات التشيك وعيادات التجميل في باريس وزراعة الشعر في تركيا، هذه العواصم يندر أن تذهب إليها دون أن تتعثر بشخص تعرفه، اللافت جداً وغير المفهوم، أن هناك مَن إذا ألقيت عليه السلام بالكاد يرد عليك، ومن ثم يتجنب الالتقاء بك لاحقاً دون أن تفهم السبب! 

 في أحد المقاهي جلست فتاتان من بلد خليجي إلى طاولة كانت خلف ظهري مباشرة، سمعت إحداهما تقول للأخرى: «لا يمكنك أن تتخيلي عدد (.......) الذين يسكنون نفس الفندق معنا؟ لقد كرهت الفندق وأفكر جدياً في أن أخرج منه»، كان واضحاً أنها تتحدث بشيء من العصبية والاستياء، حين سألتها صديقتها عن سبب استيائها أجابت حرفياً: «غداً يتعرفون على أفراد عائلتي ونصبح مقيدين بهم في حلِّنا وترحالنا، فنفقد حرية السفر والحركة»!

 يبدو أن كثيرين منا لا يزالون يفتقدون ثقافة سفر حقيقية، ثقافة تنقّل وترحال واستفادة من الفرص المتاحة في البلد الذي يسافرون إليه، ففي ميونيخ وحدها كمدينة ألمانية توجد مئات من الفرص ومن الأنشطة والأماكن المتاحة والمتنوعة التي يمكنها تحويل وقت السفر إلى واحد من أكثر الأوقات متعة: عشرات القصور التاريخية، متاحف الفن، متاحف التاريخ، متاحف الصناعات، الحدائق، المطاعم، الشوارع التاريخية، البحيرات الرائعة، القرى النموذجية، الجبال، الكهوف الثلجية والملحية، هوايات لا تعد ولا تحصى...

 لكن المشكلة أن معظمنا لا يزال يسافر من مدن كدبي مثلاً تمتلك أجمل وأفضل خيارات التسوق والمقاهي فيذهب إلى آخر الدنيا ليقضي طيلة النهار في التسوق، بينما يُكمل يومه جالساً بمنتهى الكسل في أحد المقاهي المتواضعة شاخصاً ببصره إلى مبنى قديم أو كنيسة عتيقة، معتقداً أن هذا هو منتهى السفر وتلك هي قمة السياحة!.

في ثقافة السفر والسياحة - البيان