أحدث الأخبار
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد

الأبناء.. لن يكونوا كما نريدهم!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 31-08-2018

سيعود الطلاب الصغار والمراهقون والشباب من إجازتهم الطويلة، إلى مدارسهم وجامعاتهم وكلياتهم، وقد قضى جزء كبير منهم هذه الإجازة خارج الإمارات، عن نفسي قابلت العديد من الأسر بصحبة أبنائهم الطلاب يتجولون في عواصم أوروبا، قابلتهم في المطاعم ومحلات الألعاب ومحطات القطارات، وفي العديد من ساحات أوروبا الضاجة بالموسيقى والألوان واللغات وأصوات الحياة، وبالتأكيد فأنا لم ألتقِ بأي منهم في أي متحف أو معرض فني أو حفل أوبرا، وهو أمر متوقع ومفهوم جداً! 

 هؤلاء الطلاب سيبدأون عامهم الدراسي بالطريقة نفسها التي بدأوا بها دراستهم العام الماضي، وتقريباً مع نفس المعلمين، لقد تغيّر الطلاب خلال الإجازة، كبروا، وشاهدوا أشياء كثيرة وأداروا بينهم وبين أصدقائهم نقاشات قد لا تخطر على بال الأساتذة، والمعلمين، ازدادت معارفهم أكثر في مجالات التقنية، وأفلام السينما، والعلاقات الإنسانية، والظواهر العجيبة والغريبة وتلك الأفكار التي ينظر لها كثير من المعلمين على أنها منحرفة وضالة وبها من شبهات التغريب! 

 وبعد بدء العام الدراسي سيشتكي المعلمون من تدني مستويات معظم طلابهم، سيضجون من عدم استجابة الطلاب والطالبات للتعليمات، ومن عدم احترامهم للمعلمين ولفكرة التعليم والمدرسة بشكل عام، ومن بلادتهم وتمرُّدهم وعدم رغبتهم في الدراسة، هذا ما سيحدث عادة، وليس في الأمر أيُّ تحامل من قبل المعلمين، فكل هذه الظواهر التي سيعلنون حربهم الشرسة ضدها حقيقية وواقعية، لكن الإشكال ليس في مدى مصداقية المعلمين (وهم صادقون ولهم خالص التقدير حتماً)، لكن في أن هذه الشكوى ليست جديدة، إنها أزلية ومستمرة ومتفاقمة، أما الإشكالية الأخرى فهي أنه لا تبدو أن في الأفق أية بوادر حلحلة وتغيير في سلوك ومواقف الطرفين: المدرسة بجميع عناصرها، والطلاب كجبهة مقابلة! 

 اقتراحي وأملي أن يتغير المعلمون والمدرسة والمناهج المدرسية والكُتب وطرائق التدريس وأساليب التعامل مع الصغار والمراهقين من الطلاب، على هذه الأطراف كلها أن تستوعب أن علاج المشكلة بين أيديهم، وأن الطلاب لن يتغيروا ليصبحوا كما نريدهم، بل هم الذين يستدرجوننا لمنطقتهم، وما علينا سوى أن نعيد ترتيب الأولويات وشكل وطبيعة العلاقة بهم لنكون معاً على الطريق الصحيح! وللحديث بقية..

الأبناء.. لن يكونوا كما نريدهم! - البيان