استشهد فتى فلسطيني وأصيب العشرات برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مسيرات العودة التي خرجت في المناطق الحدودية شرق قطاع غزة، اليوم الجمعة، ضمن فعاليات جمعة "عائدون رغم أنفك يا ترامب".
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة باستشهاد الفتى بلال خفاجة (17 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق رفح جنوب قطاع غزة، وإصابة 94 آخرين بجراح مختلفة، واختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأكدت الصحة في تصريح للمتحدث باسمها أشرف القدرة أن 30 إصابة بالرصاص الحي، تم تحويلها إلى مستشفيات القطاع المختلفة لتلقي العلاج.
ومنذ عصر اليوم انطلق الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة باتجاه الحدود الشرقية مع الأراضي المحتلة، ضمن مشاركتهم في الجمعة الـ24 على التوالي منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار.
ورصد مراسل "الخليج أونلاين" في غزة عودة تسيير الشبان بتلك المسيرات للعشرات من البالونات الحارقة باتجاه الأراضي المحتلة، بعد توقفها منذ أسبوعين، بالتزامن مع مباحثات التهدئة التي ترعاها مصر.
ومنذ عصر اليوم الجمعة، بدأ الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة بالتوافد باتجاه الحدود الشرقية مع الأراضي المحتلة، ضمن مشاركتهم في الجمعة الـ24 على التوالي منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار.
وأكدت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار على استمرار المسيرات كمسيرات شعبية وسلمية تحمل رسالة شعبنا إلى العالم، لحماية حقنا بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة.
ووصل عدد شهداء المسيرات العودة منذ انطلاقها في 30 مارس 172 شهيدًا، ونحو 18 ألف جريح، حسب آخر إحصائية لوزارة الصحة.