أحدث الأخبار
  • 01:05 . وزير الخارجية الإيراني يصف عقوبات الاتحاد الأوروبي بأنها “مؤسفة”... المزيد
  • 01:03 . الاحتلال يقصف شواطئ غزة ويكثف غاراته وسط القطاع... المزيد
  • 12:08 . ألم المستقيم.. أسبابه وطرق علاجه... المزيد
  • 11:33 . "دوكاب" تخطط لإنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر... المزيد
  • 11:32 . حاكم الشارقة يؤكد عودة الأمور إلى طبيعتها في الإمارة خلال ثلاثة أيام... المزيد
  • 11:25 . وزراء خارجية دول الخليج يبحثون مع وفد أوروبي خفض التصعيد بالمنطقة وتطورات غزة... المزيد
  • 11:23 . يوسف النصيري يقود إشبيلية للفوز على ريال مايوركا في الدوري الإسباني... المزيد
  • 11:40 . رئيس الدولة وسلطان عمان يشهدان توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات بين البلدين... المزيد
  • 08:58 . "الأبيض الأولمبي" يودع كأس آسيا بخسارة ثالثة أمام الصين... المزيد
  • 08:35 . وفاة الداعية اليمني عبد المجيد الزنداني في تركيا... المزيد
  • 07:10 . ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34151... المزيد
  • 06:36 . سلطان عمان يصل الإمارات في زيارة رسمية ورئيس الدولة في مقدمة مستقبليه... المزيد
  • 12:24 . استقالة رئيس الاستخبارات الإسرائيلية على خلفية عملية 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:16 . تقرير: صفقة " G42" ومايكروسوفت تأتي ضمن خطط أمريكا لقطع الطريق أمام الصين... المزيد
  • 11:29 . إصابة مستوطنين اثنين في عملية دهس بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:20 . الإمارات ترفض ادعاءات السودان "الزائفة" بزعزعة أمنه... المزيد

تقرير أممي: نجل حفتر نقل مبالغ كبيرة من مصرف ببنغازي

التقرير الأممي قال إن نجل حفتر نقل المبالغ المالية إلى جهة مجهولة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-09-2018

كشف تقرير فريق الخبراء المعني بليبيا التابع للأمم المتحدة، عن سيطرة كتيبة 106، بإمرة صدام نجل اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في نهاية عام 2017، على فرع مصرف ليبيا المركزي في منطقة وسط البلاد بمدينة بنغازي، ونقل كميات كبيرة منه من النقود والفضة إلى جهة مجهولة.

 وأكد التقرير المقدم إلى مجلس الأمن الدولي، والصادر في 5 سبتمبر الجاري، أن محتويات الخزينة التي صادرتها كتيبة 106 بقيادة صدام خليفة حفتر، تقدر بنحو 639 مليونا و975 ألف دينار ليبي، و159 مليونا و700 ألف يورو، ومليون و900 ألف دولار، إضافة إلى 5869 عملة فضية.

 وأوضح التقرير، أن أفرادا منتسبين إلى قوات حفتر أكدوا أن القوات قد ساعدت على تأمين نقل النقود والعملات الفضية من فرع المصرف ببنغازي دون تحديد وجهتها النهائية، مشيرا إلى أن فرع المصرف كان لفترة وجيزة تحت سيطرة وكيل وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فرج اقعيم قبل احتجازه من قبل قوات حفتر في 20 نوفمبر 2017. 

وذكر محافظ المصرف المركزي الموازي بالبيضاء علي الحبري، في مقابلة تلفزيونية، أن أسباب عدم قيام المصرف بنشر نتائجه المالية وأصوله السنويتين هي ازدواجية المؤسسة، وأن الفرع الموجود في بنغازي كان في مرمى النيران خلال الفترة من عام 2014 إلى عام 2017 

وأضاف الحبري، أن الأموال التي كانت في خزينة المصرف المركزي تعرضت للتلف بسبب مياه الصرف الصحي، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، وفق ما نقل تقرير فريق الخبراء المعني بليبيا الذي أكد أن تصريحات الحبري كانت متناقضة وغير مكتملة. 

وأشار التقرير، إلى أن المصرف المركزي في شرق ليبيا أكد وجود هذه المبالغ المذكور، ولكنه أوضح أن الخزائن غمرتها مياه الصرف الصحي، وأن المصرف استنقذ 150 مليون يورو من الأوراق النقدية، وأصاب التلف 45 بالمائة منها، واستنقذ أيضا 224 مليونا و690 ألف دينار ليبي فقط، وأصاب التلف 20 بالمائة من هذا المبلغ.

 وبيّن المصرف المركزي الموازي بالبيضاء، أن الأوراق النقدية التي استنقذت نقلت من فرع المصرف في وسط البلاد ببنغازي إلى المقر الجديد للمصرف بمنطقة الهواري، وفق ما ذكر تقرير فريق الخبراء الأممي. 

ونقل التقرير عن شاهد عيان قوله، إنه قد أتيح له الوصول إلى إحدى خزائن المصرف المركزي في الهواري حيث كان مودعا هناك حوالي 20 مليون يورو من الأوراق النقدية التالفة، ولم تُر أوراق نقدية غير التالفة في خزينة المصرف. 

وبحسب التقرير، فقد أوضح المصرف المركزي بشرق ليبيا أن العملات الفضية وحوالي 375 مليون دينار ما زالت مودعة في خزينة الفرع في وسط البلاد في بنغازي، وأنه لن يدخل الخزينة الموجودة في الفرع إلى حين حسم الدعوى القانونية. 

ولفت التقرير، إلى أنه ليس من الواضح لماذا تم نقل بعض الأموال في تاريخ سابق، في حين أن البقية ما زالت موجودة في الخزينة، ولم يرد مركزي البيضاء على سؤال الفريق بشأن تاريخ نقل النقود من فرع المصرف إلى المقر بمنطقة الهواري، علاوة على ذلك فإنه لم يقدم المصرف الشرقي أي تفاصيل أخرى عن المكان الحالي لمبلغ يقدر بنحو 1.9 مليون دولار، و260 مليون دينار المتبقية. 

ووفقا لتقرير فريق الخبراء المعني بليبيا، فقد أشار عدد من مديري المصرف المركزي إلى أن قادة جيش حفتر ضغطوا عليهم بشدة كي يمكنوهم من الحصول على النقد وخطابات الائتمان، وقد قرر بعضهم المغادرة إلى الخارج لأسباب أمنية. ويحقق الفريق الأممي حاليا في عدة حالات.