قال عبدالخالق عبدالله، إن الإمارات اتخذت قرارًا استراتيجيًا بخفض تبادلها التجاري مع إيران تدريجيا من 20 مليار دولار إلى نحو 12 مليار فقط عام 2017.
وأضاف في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر":" قادرة وراغبة وقف التبادل التجاري مع إيران نهائيًا والوصول به إلى الصفر “إن تطلب الأمر“، التزاما بالعقوبات الصارمة والمحقة القادمة على طهران".
وتابع" الإمارات ستنفذ العقوبات القادمة في شهر نوفمبر بدقة وصرامة أكثر من غيرها مهما كان الثمن“، لافنًا إلى وجود “اجماع حكومي وشعبي وطني على ضرورة التصدي لخطر نظام ايراني ثيوقراطي توسعي متخلف". حد قوله
وأردف" إجمالي التبادل التجاري بين الإمارات وإيران يقدر بنحو 3% من إجمالي التجارة الخارجية للدولة البالغ 450 مليار دولار، وأهم بند فيه الغاز الطبيعي الذي يتم حاليًا استبداله بمصادر بديلة ومضمونه وبأسعار تفضيلية وسيتم الاستغناء عن الغاز الإيراني كليًا مع نهاية 2018" .
ونقل عبدالله عن مسؤول أمريكي زعمه أن "الإمارات من أكثر الدول التزامًا بتطبيق العقوبات على إيران حاليًا".
وتأتي تصريحات عبدالله، بعد أن كشفت تقارير صحفية أن الإمارات استوردت سلعاً من إيران بنحو 3 مليارات دولار خلال 3 أشهر، لتأتي في المرتبة الثانية من 5 دول عالمية.
وذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أن الإمارات استوردت بهذا المبلغ خلال الفترة من 21 مارس حتى 22 يوليو 2018، من مجمل قيمة صادراتها البالغة 15.45 مليار دولار.
وقالت مستندة إلى بيانات رسمية: إن "الصين والعراق والإمارات وأفغانستان وكوريا الجنوبية بالترتيب، تصدرت قائمة الدول المستوردة للسلع الإيرانية خلال هذه الفترة".