أعلن متحدث باسم قوات خليفة حفتر، المدعومة من مجلس نواب طبرق (شرقي ليبيا)، اليوم الإثنين، توقيف الضابط المصري السابق هشام عشماوي المتهم في وقائع "إرهاب" ببلاده في درنة شرقي ليبيا.
وأورد العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات حفتر، في بيان عبر صفحته بـ"فيسبوك"، توقيف "الإرهابي المصري هشام عشماوي فجر الإثنين في عملية عسكرية بمدينة درنة"، وفق ما نقلته عنه وسائل إعلام محلية ليبية.
كما نقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، اليوم عن وسائل إعلام ليبية، تأكيدا لتوقيف عشماوي الذي وصفته بـ"الإرهابي"، وذلك على يد قوات حفتر.
واحتفت صحف مملوكة للدولة بمصر، بتوقيف "عشماوي" الذي وصفته بأنه من "أخطر العناصر الإرهابية".
وقالت البوابة الإلكترونية لصحيفة "أخبار اليوم" المملوكة للدولة، إن "عشماوي من أخطر العناصر الإرهابية الأجنبية المتواجدة بالأراضي الليبية، وهو أمير تنظيم المرابطين التابع لتنظيم القاعدة في درنة، وكان يتواجد في المدينة منذ فراره من مصر قبل 4 سنوات". لافتة إلى مشاركته في عمليات "إرهابية" بمصر وليبيا.
وحسب تقارير محلية بمصر، يقود تنظيم "المرابطين" ضابط الصاعقة (قوات خاصة) السابق، هشام عشماوي، الذي يتهمه الأمن بالمشاركة في تنفيذ محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري السابق (سبتمبر 2013).
كما يتهم الأمن هذا التنظيم، بالضلوع باغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام السابق (يونيو 2015)، وهجوم كمين الفرافرة (غرب)، في يوليو 2014، والذي قتل فيه 22 شرطيا، وحادثة العريش الثالثة (بسيناء)، فبراير 2015، التي أسفرت عن مقتل 29 عسكريا، وكذلك حادث الواحات غربي البلاد في أكتوبر 2017 الذي أسفر عن مقتل 16 شرطيا.
وظهر عشماوي في مقطع مصور في 2017، وكنى نفسه بـ"أبو عمر المهاجر"، وأعلن مسؤوليته عن "عملية الفرافرة"، معلنا عن موقعه التنظيمي الجديد كأمير لجماعة جديدة حملت اسم "المرابطون".
ولم يعلن تنظيم عشماوي تفاصيل التوقيف حتى الساعة 16: 00 ت.غ، ولم يتسن الحصول على مصدر مستقل في ليبيا بشأن الحادث.
ومنذ سنوات تعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على الشرعية والسلطة بين حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، بطرابلس، و"الحكومة المؤقتة"، المدعومة بقوات خليفة حفتر، في شرقي ليبيا. -