أعلن وزير العدل الأمريكي، جيف سيشنز، تصنيف "حزب الله" اللبناني وخمس جماعات "إرهابية" كمنظمات إجرامية عابرة للحدود، وفرض تحقيقات وإجراءات قضائية أكثر صرامة ضدها.
وبحسب "رويترز"، فإن باقي المنظمات التي جرى تصنيفها هي "سينالوا" المكسيكية، و"جولفو" الكولومبية، و"خاليسكو نويفا جينيراسيون" المكسيكية، و"MS-13" الأمريكية.
وقال سيشنز في بيان له: "إن فريقاً خاصاً من ممثلي الادعاء ذوي الخبرة في مجالات التهريب الدولي للمخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة وغسل الأموال، سيحققون مع أفراد وشبكات تقدم الدعم لحزب الله".
وأوضح الوزير الأمريكي أنه "مع تشكيل قوة المهام الجديدة هذه ستصبح جهودنا موجهة بشكل أفضل وأكثر فاعلية ممَّا كانت عليه من قبل"، لافتاً إلى أن أعضاء قوة المهام سيقدمون له خلال 90 يوماً "توصيات خاصة لمحاكمة هذه الجماعات، وإبعادها من شوارعنا في نهاية المطاف".
وكان حزب الله خارج قائمة وزارة العدل الأمريكية التي كانت تركز على الجماعات ذات الصلة بأمريكا اللاتينية.
وكان الكونغرس الأمريكي وافق، الجمعة الماضي، على مشروع قانون عقوبات جديدة بحق "حزب الله"؛ بهدف الحد من قدراته على جمع الأموال وتجنيد العناصر، والضغط على المصارف التي تتعامل معه والبلدان الداعمة له وعلى رأسها إيران.
وبحسب مشروع القانون، سيحظر دخول أي شخص إلى الولايات المتحدة يقدم دعماً مادياً للحزب بأي طريقة كانت، كما ينتظر القانون توقيع الرئيس دونالد ترامب عليه قبل أن يصبح نافذاً.
ويعطي مشروع القانون الرئيس صلاحية رفع حظر إعطاء تأشيرات الدخول، شرط إبلاغ الكونغرس بقراره في فترة لا تتجاوز ستة أشهر، وأن يبرر بأدلة أن قراره يصب في مصلحة الأمن القومي.
ويلزم القانون الإدارة الأمريكية بتقديم تقرير علني يفصل أصول العناصر القيادية في حزب الله وشركائهم، بمن فيهم أي أفراد من الحكومة اللبنانية أو حتى نواب داعمين للحزب.