أحدث الأخبار
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد
  • 09:40 . جوجل تطرد 20 موظفًا احتجوا على صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:39 . أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن... المزيد
  • 08:25 . تسعير خام دبي لشهر يوليو بخصم 0.10 دولار عن خام عمان... المزيد
  • 08:20 . استثنى "سكاي نيوز".. السودان يعيد عمل مكاتب قناتي العربية والحدث السعوديتين... المزيد
  • 07:18 . النفط يتراجع إثر تقييم تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران... المزيد
  • 07:15 . أبو عبيدة: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال مستمراً... المزيد
  • 07:01 . الإمارات وعُمان توقعان شراكات استثمارية بـ 129 مليار درهم... المزيد
  • 06:47 . بيان إماراتي عُماني مشترك يدعو لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد... المزيد
  • 06:39 . تقرير: السعودية أكثر دول الشرق الأوسط إنفاقاً في المجال الدفاعي... المزيد
  • 01:05 . وزير الخارجية الإيراني يصف عقوبات الاتحاد الأوروبي بأنها “مؤسفة”... المزيد
  • 01:03 . الاحتلال يقصف شواطئ غزة ويكثف غاراته وسط القطاع... المزيد
  • 12:08 . ألم المستقيم.. أسبابه وطرق علاجه... المزيد
  • 11:33 . "دوكاب" تخطط لإنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر... المزيد
  • 11:32 . حاكم الشارقة يؤكد عودة الأمور إلى طبيعتها في الإمارة خلال ثلاثة أيام... المزيد

"صنداي تايمز": أبوظبي لن تتخلى عن طموحاتها في اليمن حتى لو توقفت الحرب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-11-2018

ذكرت صحيفة “صاندي تايمز” أن الإمارات تسيطر على كل من ميناء عدن والمكلا وتستعرض قوتها بالمنطقة وليست مستعدة  هذه للتخلي عن مصالحها وطموحاتها هناك حتى لو توقفت الحرب. 

وتحت عنوان: “الإمارات أصبحت أسبرطة الصغيرة في الشرق الأوسط” كتبت لويزا كالاهان عن القاعدة العسكرية الإماراتية التي تبدو من الجو قرب مضيق باب المندب وتظهر ثكناتها المبنية من الطوب الملون وتحرسها أنظمة باتريوت أمريكية. 

 وقالت إن مديرية الخوخة حيث القاعدة كانت زاوية هادئة من اليمن تمتد شواطئها المحاطة بالنخيل على مدى النظر إلا أن الإماراتيين حولوها الآن إلى معرض لقوتهم العسكرية حيث أصبحت من أكثر الدول التي تتدخل عسكرياً في منطقة الشرق الاوسط. 

وتقول إن هذه النقلة جعلت جنرالات أمريكا في أفغانستان تعتبر الإمارات “اسبرطة الصغيرة” أي قوة عسكرية مكرسة لإعادة تشكيل ميزان القوة الحساس في المنطقة. 

 وتشارك قواتها إلى جانب قوات الحكومة اليمنية كجزء من التحالف الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين وفي العراق وسوريا كجزء من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة. وأقامت قواعد عسكرية في ميناء بربرة وعصب وموانئ تجارية تنشر المال والتأثير. وبالإضافة إلى أستراليا، كانت الإمارات الدولة الوحيدة من غير دول الناتو التي قدمت الدعم الجوي للقوات الأمريكية في أفغانستان. 

ودعا وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إلى وقف للأعمال العدوانية نهاية الشهر الحالي من ضمن خطة سلام. وحتى لو توقف القتال فمن المستبعد ان تتخلى الإمارات عن مواقعها الاستراتيجية في اليمن لأن طموحاتها كبيرة. 

 وقال دبلوماسي غربي في الشرق الأوسط: “هذا بلد غني ومستقر” و “يحاولون استخدام هذا لزيادة التأثير في المنطقة. وهم يزيدون من الحلفاء ويدفعون الأعداء”. 

وتقول الصحيفة إنه وبناء على توجيهات محمد بن زايد، تحولت الإمارات من دولة ناعسة إلى أهم قوة في المنطقة. فقد دعمت المنشقين في الصومال وقوات خليفة حفتر في ليبيا وترك قادتها بصماتهم على التحولات السياسية في المنطقة من تونس إلى أريتريا. 

وفي اليمن يسيطرون على ميناءي عدن والمكلا. وجيشهم الذي وصف مرة بأنه “نمر من ورق” مسلح جيداً ولكن بخبرات قليلة. وضخت الإمارات الملايين لتدريب الجيش الذي يبلغ تعداده 63000 جندي على يد الضباط البريطانيين والأمريكيين.

 ويقول مسؤول دفاعي سابق: “لديهم معدات عسكرية متفوقة” وهم “مدربون جيداً”. إلا أن التوسع الإماراتي أثار أسئلة حول ما إن كانت الدولة الصغيرة تبالغ في لعب دور أكبر من حجمها. 

فقد دفعت حسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” إلى مؤسس شركة التعهدات الأمنية إريك برينس ملاين الدولارات لكي ينشئ جيشا يضم مقاتلين مرتزقة كولومبيين.

 وتتهم الإمارات في اليمن بإدارة سجون سرية يعرض فيها المعتقلون اليمنيون للتعذيب وتنفي الإمارات الاتهامات. إلا أن مراقباً غربياً قال “لا أحد يعرف إلى الحد الذي سيذهبون إليه” و”يريدون الاستقرار لكن هذا يصعب موازنته”. 

وفرضت الإمارات التجنيد الإجباري ما بين 18-30 عاماً في محاولة لتأكيد الهوية الوطنية. وجاء التدخل العسكري بثمن غال. ففي متنزه أبوظبي نصب تذكاري صممه الفنان البريطاني إدريس خان يخلد من ماتوا وهم يقاتلون من أجل الإمارات، 107 في اليمن وهي خسارة كبيرة لبلد لا يزيد تعداد سكانه عن 850.000 نسمة.

 وهناك نصب تذكاري أصغر يخلد من ماتوا في أفغانستان وكوسوفو ولبنان وفيه رخام فارغ لإضافة أسماء جديدة.