جرت عملية تبادل للأسرى بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة، السبت، قرب مدينة الباب بريف محافظة حلب الشرقي في إطار تفاهمات مسار أستانة.
وقالت مصادر في مدينة الباب، لوكالة الأناضول، إن عملية تبادل الأسرى جرت في بلدة تادف الواقعة تحت سيطرة النظام والتابعة إداريا لمدينة الباب التي تسيطر عليها المعارضة.
وأشارت إلى أن قوات النظام أطلقت سراح 10 أسرى، وفي المقابل أطلقت المعارضة سراح 10 أسرى لديها من النظام.
وأكدت أن عملية الإطلاق المتبادل لسراح الأسرى، تأتي في إطار القرارات الصادرة في الاجتماع الـ10 للدول الضامنة لمحادثات أستانة حول سوريا، بمدينة سوتشي الروسية في يوليوالماضي.
وتشير التوقعات إلى أن النظام يحتجز لديه 1500 أسير على الأقل. وتعد عملية تبادل الأسرى نتيجة للجهود الدبلوماسية الإنسانية لتركيا.
ومن المقرر أن ستضيف العاصمة الكازاخية أستانة يومي 28 و29 نوفمبر الحالي، الجولة الـ11 لمحادثات أستانة حول سوريا.
وعقد أول اجتماع حول سوريا في العاصمة الكازاخستانية أستانة في يناير2017، وبعدها عقدت الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، تسعة اجتماعات لوقف إطلاق النار، مع وفود النظام والمعارضة السورية.
إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قصفا نفذته الحكومة تسبب في مقتل ثلاثة أطفال وامرأتين يوم السبت في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة والتي اتفقت روسيا وتركيا على إقامة منطقة عازلة فيها.
وأضاف المرصد أن القصف وقع على بلدة جرجناز التي تقع على الطرف الداخلي للمنطقة التي يتراوح اتساعها بين 15 و20 كيلومترا.
وأدى الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح على امتداد خطوط المواجهة بين مسلحي المعارضة والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة إلى تجنب شن هجوم عسكري على إدلب.