توعد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد "رمضان شريف"، اليوم الخميس، منفذي تفجير مدينة جابهار (جنوب شرق)، بأن رد سلطات بلاده سيكون قويًا.
وقال "رمضان"، إن "الاعتداءات الإرهابية على الشعب الإيراني لن تمر مرور الكرام وسيكون الرد بشكل قوي على منفذي الجريمة"، مشددا على أنه "سيتم محاسبة منفذ الجريمة بأقسى العقوبات والقوات الايرانية ستكشفهم قريبا"، بحسب تصريحاته لوكالة "بونا نيوز" الإيرانية.
ونقلت مواقع إيرانية أن جماعة "أنصار الفرقان" تبنت مسؤولية هجوم جابهار الذي قتل فيه ثلاثة أشخاص في هجوم نفذ بسيارة مفخخة.
وقالت وكالة "إرنا" الرسمية، نقلا عن مصدر مطلع، بأنه "یحتمل أن یكون الهجوم انتحاريا استهدف مقر الشرطة"، وأن "أصوات إطلاق النار سمعت من مقر الشرطة".
ونقلت الوكالة كذلك عن حاكم مدینة جابهار، "رحمدل بامري"، أن المنفذين "هاجموا مقر شرطة جابهار بسیارة تحمل مواد متفجرة".
وجماعة "أنصار الفرقان" هي منظمة مسلحة من البلوش في إيران، تنشط في سيستان وبلوشستان في جنوب إيران.
وقالت وكالة فارس، إن قائد القوة البرية للحرس الثوري العميد "محمد باكبور"، وصل صباح الخميس إلى مكان انفجار جابهار بعد نحو ساعة من وقوعه.
وقال "باكبور"، إن السيارة الانتحارية التي استخدمت في الهجوم على مقر الشرطة، لم تتمكن من دخول المقر.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية على لسان القائد العسكري الإيراني قوله: "إن الانفجار الذي وقع اليوم في جابهار، كان بواسطة هجوم سيارة انتحارية"، واصفا العملية بـ"العقيمة ولم تسفر عن أي نتائج للإرهابيين".
وقتل خلال العملية ملازم ثان، وجندي، وسط أنباء عن إصابة ما يقرب من 30 آخرين، نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.