فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على 3 أشخاص، بينهم لواء سابق في الجيش الإسرائيلي، وذلك لـ"تورطهم" في توسيع النزاع بدولة جنوب السودان.
وقالت الوزارة الأمريكية، في بيان نقلته قناة "الحرة" المحلية الجمعة (14|12)، إن "هؤلاء الأشخاص مسؤولون عن قيادة كيانات تزود الأطراف المتنازعة (الحكومة والمعارضة المسلحة) بالجنود والأسلحة والسيارات المدرعة".
وأضاف البيان، أن تلك الإمدادات تهدف إلى "تأجيج الفتن، وإطالة الأزمة في جنوب السودان، وتقويض جهود الولايات المتحدة لإيجاد حل سلمي دائم بالمنطقة".
والأشخاص الثلاثة هم: اللواء السابق في الجيش الإسرائيلي "إسرائيل زيف"، ورجل الأعمال بجنوب السودان "أوباك ويليام أولاوو"، وجريجوري فاسيلي، وهو مسؤول مقرب من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت.
وتشمل العقوبات تجميد ممتلكات وأموال الأشخاص المذكورين في الولايات المتحدة، إضافة إلى حظر جميع المعاملات التجارية معهم .
وأوقفت الولايات المتحدة، في هذا الصدد، عمل 6 كيانات يملكها أو يديرها اثنان من الأشخاص المذكورين، دون تفاصيل إضافية أخرى.
ونقل البيان عن وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، سيغال مانديليكر، قولها: "ننوي محاسبة هؤلاء الذين يقوضون الأمن، واستغلوا معاناة المدنيين، وسهلوا العنف ضدهم".
وأضافت أن "مجلس الأمن الدولي سلط الضوء حديثا على عملية اغتصاب ومهاجمة مئات من السيدات والفتيات، كجزء من تصعيد مروع في إطار العنف الجنسي في جنوب السودان".
وخلصت، بناء على ما تقدم، إلى أن "واشنطن لن تتهاون في جهودها بشأن معرفة الذين يتربحون من الصراعات، وعزلهم عن الولايات المتحدة والنظام المالي العالمي".