أحدث الأخبار
  • 11:33 . "دوكاب" تخطط لإنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر... المزيد
  • 11:32 . حاكم الشارقة يؤكد عودة الأمور إلى طبيعتها في الإمارة خلال ثلاثة أيام... المزيد
  • 11:25 . وزراء خارجية دول الخليج يبحثون مع وفد أوروبي خفض التصعيد بالمنطقة وتطورات غزة... المزيد
  • 11:23 . يوسف النصيري يقود إشبيلية للفوز على ريال مايوركا في الدوري الإسباني... المزيد
  • 11:40 . رئيس الدولة وسلطان عمان يشهدان توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات بين البلدين... المزيد
  • 08:58 . "الأبيض الأولمبي" يودع كأس آسيا بخسارة ثالثة أمام الصين... المزيد
  • 08:35 . وفاة الداعية اليمني عبد المجيد الزنداني في تركيا... المزيد
  • 07:10 . ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34151... المزيد
  • 06:36 . سلطان عمان يصل الإمارات في زيارة رسمية ورئيس الدولة في مقدمة مستقبليه... المزيد
  • 12:24 . استقالة رئيس الاستخبارات الإسرائيلية على خلفية عملية 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:16 . تقرير: صفقة " G42" ومايكروسوفت تأتي ضمن خطط أمريكا لقطع الطريق أمام الصين... المزيد
  • 11:29 . إصابة مستوطنين اثنين في عملية دهس بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:20 . الإمارات ترفض ادعاءات السودان "الزائفة" بزعزعة أمنه... المزيد
  • 11:01 . وفاة 12 شخصاً نتيجة السيول شرق اليمن... المزيد
  • 02:02 . بعد كلاسيكو مثير.. الريال يهزم برشلونة ويقترب من الفوز بلقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 10:24 . مانشستر يونايتد إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في مواجهة السيتي... المزيد

تايمز: من الخطأ معاملة المسلمين البريطانيين كمجموعة عرقية

طلبة جامعيون أميركيون سبق أن تظاهروا ضد الإسلاموفوبيا
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-12-2018

يتناول الكاتب تريفور فيليبس -في مقال بصحيفة تايمز البريطانية- ظاهرة الإسلاموفوبيا أو الكراهية والخوف من الإسلام والمسلمين، ويقول إنه يعتبر من الخطأ معاملة المسلمين البريطانيين على أنهم مجرد مجموعة عرقية.

ويشير إلى أنه كان يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة لمركز بحث بريطاني يساري التوجه انبثق عام 1997، ويدعى "رنيميد ترست".

ويتحدث الكاتب عن المعنى الدقيق لمصطلح "إسلاموفوبيا" ويقول إنه سبق لمؤسستهم نشر بحث أدى إلى إدخال هذا المصطلح بالقاموس البريطاني السياسي.

وهذا المصطلح -يقول الكاتب- كان يستخدم للإشارة إلى المعاملة العلنية والسرية وغير المألوفة بعض الأحيان للتعبير عن الخوف من الناس الذين هم من خلفية إسلامية.

ويقول إن البحث الذي نشروه كان يشير إلى مخاوف أوسع نطاقا، بما في ذلك الإقصاء الاجتماعي والاقتصادي الذي يتعرض له المسلمون البريطانيون بين حين وآخر.

ويؤكد أن البحث المذكور سبق أن رفض فكرة أن المسلمين يجب أن يوصفوا بأنهم مجموعة عرقية، وأنهم سعوا لوضع مجموعة مختلفة جدا من الحلول القانونية والسياسية بهذا السياق لأسباب مقنعة.

وأول هذه الأسباب -حسب الكاتب- يتمثل في رفض المسلمين أنفسهم فكرة أنهم يشكلون "عرقا" منفردا.

ويضيف الكاتب أن بريطانيا تعتبر موطنا لمجموعة واسعة من المجتمعات الإسلامية التي تنحدر من جذور مختلفة من شبه القارة الهندية والشرق الأوسط وأفريقيا ووسط وجنوب شرق آسيا وأوروبا.

ويشير الكاتب إلى أن السبب الثالث يتمثل في أن الحقائق المتعلقة بالعِرق لا تعتبر مسألة اختيار شخصي، موضحا أنه لا يمكن لأي جماعة أن تعلن أنها من عرق أبيض أو أسود أو آسيوي بهذه السهولة.

ومعظم الذين يتبعون الإسلام -يقول الكاتب- يفتخرون بأنهم اختاروا التمسك وبشدة بمعتقد يعود بجذوره إلى عدة قرون.

ويقول الكاتب إن من المحير أن تدعو مجموعة برلمانية بريطانية الحكومة إلى تبني تعريف لمصطلح "الإسلاموفوبيا" بصبغة عنصرية يكون من شأنها عزل المواطنين المسلمين وجعلهم هدفا لاستمرار العداء.

فمكافحة التمييز العرقي -حسب الكاتب- تقتضي ضمان معاملة الناس بالمثل بغض النظر عن أصلهم الإثني.