أحدث الأخبار
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد
  • 09:40 . جوجل تطرد 20 موظفًا احتجوا على صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:39 . أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن... المزيد
  • 08:25 . تسعير خام دبي لشهر يوليو بخصم 0.10 دولار عن خام عمان... المزيد
  • 08:20 . استثنى "سكاي نيوز".. السودان يعيد عمل مكاتب قناتي العربية والحدث السعوديتين... المزيد
  • 07:18 . النفط يتراجع إثر تقييم تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران... المزيد
  • 07:15 . أبو عبيدة: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال مستمراً... المزيد
  • 07:01 . الإمارات وعُمان توقعان شراكات استثمارية بـ 129 مليار درهم... المزيد
  • 06:47 . بيان إماراتي عُماني مشترك يدعو لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد... المزيد
  • 06:39 . تقرير: السعودية أكثر دول الشرق الأوسط إنفاقاً في المجال الدفاعي... المزيد
  • 01:05 . وزير الخارجية الإيراني يصف عقوبات الاتحاد الأوروبي بأنها “مؤسفة”... المزيد
  • 01:03 . الاحتلال يقصف شواطئ غزة ويكثف غاراته وسط القطاع... المزيد
  • 12:08 . ألم المستقيم.. أسبابه وطرق علاجه... المزيد
  • 11:33 . "دوكاب" تخطط لإنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر... المزيد
  • 11:32 . حاكم الشارقة يؤكد عودة الأمور إلى طبيعتها في الإمارة خلال ثلاثة أيام... المزيد
  • 11:25 . وزراء خارجية دول الخليج يبحثون مع وفد أوروبي خفض التصعيد بالمنطقة وتطورات غزة... المزيد

كيف ضغطت واشنطن على أبوظبي وأجبرتها على التفاوض مع الحوثيين؟

اجتماع محمد بن زايد وفوتيل الذي تضمن رفض الدعم الأمريكي
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-01-2019

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال": إن وزير الدفاع الأميركي وقائد القيادة المركزية للقوات الأميركية عملا على تقليص الدعم الأميركي للتحالف السعودي الإماراتي في معركة الحديدة باليمن، من أجل الدفع نحو التفاوض.

 وأوضحت الصحيفة أن القادة الإماراتيين لم يجدوا التجاوب المأمول حين عرضوا على المسؤولين الأميركيين منتصف العام 2018 خططهم لشن عملية عسكرية من أجل انتزاع السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها (غربي اليمن) من أيدي الحوثيين. 

 ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن مسؤولين عسكريين إماراتيين عرضوا خططهم على فريق قائد القيادة المركزية للقوات الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل.

 وأضافت أن فوتيل حذر الإماراتيين من صعوبة المواجهة العسكرية وصعوبة السيطرة على ميناء الحديدة، وأخبرهم بأن الولايات المتحدة لن تمدهم بكاسحات الألغام والطائرات المسيرة والمعلومات المخابراتية التي يريدونها لخوض تلك المعركة.

 وأشارت الصحيفة إلى أن الدور الذي قام به الجنرال فوتيل خلف الكواليس كان مدعوما من وزير الدفاع جيمس ماتيس الذي قدم استقالته مؤخرا. وأضافت أن الرجلين عملا معا على كبح جماح العمليات السعودية والإماراتية في اليمن، والحد من الدعم الأميركي المباشر، وفقا لمسؤولين من دول غربية ودول الشرق الأوسط.

 وقالت وول ستريت جورنال إن تلك الجهود الأميركية في يونيو الماضي كان لها دور رئيسي في إبطاء العملية الإماراتية، وساعدت على تهيئة مجال دبلوماسي للمبعوث الخاص للأمم المتحدة لإقناع الأطراف المتحاربة يوم 13 ديسمبر 2018 خلال مشاورات السويد بوقف إطلاق النار.

ويقول مراقبون إن هذه التصريحات سوف تسبب إحراجا كبيرا لوزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش كونه ظل يتحدث "بعنترية" وتبجح عن أن الضغط العسكري الإماراتي السعودي على الحوثيين في الحديدة دفعهم لقبول التفاوض والذهاب إلى السويد والقبول بالانسحاب من ميناء الحديدة.