قصفت مقاتلات حربية إسرائيلية، موقعا عسكريا يتبع كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة “حماس” في قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
واستهدفت طائرات إسرائيلية موقعا عسكريا لكتائب القسام يستخدم كنقطة رصد شرق مدينة غزة.
ومساء السبت (12|1)، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه تمّ إطلاق صاروخ من غزّة باتّجاه إسرائيل ليل السبت، وذلك غداة تجدّد التوتّر في القطاع الفلسطيني حيث كانت دارت اشتباكات على طول السياج الحدودي. و قال الجيش الإسرائيلي في بيان “تمّ رصد إطلاق (صاروخ) من قطاع غزّة باتّجاه إسرائيل”، من دون أن يُعطي مزيدًا من التفاصيل.
وبعد إطلاق الصاروخ مساء أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه قصف موقعَين تابعين لحركة حماس.
وكتب الجيش الإسرائيلي على تويتر “أغارت مقاتلات حربيّة على بُنيانَيْن تحت الأرض تابعَين لمنظّمة حماس في شمال قطاع غزّة، ردًّا على إطلاق قذيفة صاروخيّة من القطاع باتّجاه الأراضي الإسرائيليّة في وقت سابق مساء (السبت)”.
وأضاف “سيُواصل جيش الدّفاع العمل لحماية مواطني إسرائيل”.
وبحسب مصادر أمنيّة في غزّة، لم تؤدّ الضربات الإسرائيليّة إلى سقوط ضحايا.
وكانت امرأة فلسطينيّة استشهدت الجمعة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرات ومواجهات اندلعت على طول الحدود بين القطاع وإسرائيل.
وأمل مصطفى أحمد الترامسي (43 عامًا) هي الفلسطينيّة الثالثة التي تستشهد بنيران الجيش الإسرائيلي خلال احتجاجات مسيرات العودة منذ انطلاقها في 30 مارس 2018، وفق وزارة الصحّة في غزّة.
كما أصيب ما لا يقلّ عن 25 فلسطينيًا آخرين بالرّصاص الجمعة، بحسب الوزارة.
ومنذ بدء هذه الاحتجاجات في مارس 2018، استشهد 241 فلسطينيًا على الأقلّ بنيران الجيش الإسرائيلي، فيما قُتل جنديّان إسرائيليّان.