أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

إسبانيا: العنصر العربي أحدد ركائز أوروبا… والإسلام لم يأت عبر قوارب الهجرة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-01-2019

وزير خارجية إسبانيا: العنصر العربي ركيزة من ركائز أوروبا… والإسلام لم يأت عبر قوارب الهجرة | القدس العربي

في الوقت الذي يشن فيه اليمين المحافظ واليمين القومي المتطرف حملات ضد الهجرة، وخاصة هجرة العرب والمسلمين، بحجة الخطر على الهوية الإسبانية، تتبنى حكومة مدريد خطاباً مناهضاً لهذه الأطروحات، وبادر وزير الخارجية جوزيب بوريل إلى القول إن «الإسلام لم يصل إلى إسبانيا عبر قوارب الهجرة، بل هو جزء من هذا البلد الأوروبي».

وفي ندوة ثقافية – سياسية في العاصمة مدريد تناولت عدداً من القضايا، ومنها العلاقات مع العالم العربي، أوضح جوزيب بوريل أحد السياسيين المخضرمين في إسبانيا أنه «مقابل الأطروحات المغلقة والمعادية للأجانب، مطلوب منا الرهان على مجتمع منفتح». وانتقد أولئك الذين ينادون فقط بالجذور المسيحية لأوروبا، مذكراً إياهم بوجود الجذور اليهودية والعربية، ومشيراً إلى ضرورة ترك الديانات جانباً في الصراع الحالي.
وفي تركيزه على الإسلام، أوضح الوزير: «الإسلام يشكل جزءاً من المشهد العام في أوروبا»، وفي الحالة الإسبانية، يقول حرفياً: «إسبانيا هي الجزء الأوروبي التي طال فيها الإسلام سبعة قرون وهو ما يعطيها ميزة في أوروبا، فهو حي في اللغة وفي الهندسة والآن في الديمغرافية الإسبانية، إذ يعيش هنا 4٪ من ساكنة البلاد وهي مسلمة، أي نحو مليونين، و42٪ منهم يحملون الجنسية الإسبانية».
وفي تعبير يحمل رمزية دالة للغاية، قال: «يجب إدماج العنصر الإسلامي تماشياً مع حضوره. نعم، نعم، الركيزة العربية توجد في الثقافة الأوروبية، فالإسلام لم يصل عبر قوارب الهجرة إلى أوروبا».
وتأتي هذه الأفكار التي طرحها بوريل في ندوة ثقافية للرد على أطروحات التطرف التي ينادي بها الحزب القومي اليميني المتطرف «فوكس»، بالتقليل من المظاهر العربية والإسلامية في إسبانيا وأوروبا، خاصة بعدما نجح في الحصول على أكثر من 10٪ من الأصوات في إقليم ذي رمزية خاصة، وهو إقليم الأندلس. وكان هذا الحزب قد طالب بتغيير احتفالات غرناطة التي تصادف يوم 2 يناير/كانون الثاني من كل سنة، وتؤرخ لسقوط مملكة غرناطة، بضرورة تحويلها إلى «احتفالات حروب الاسترداد» نظراً لأن هذا الحدث التاريخي يشكل بداية تشكل الدولة الإسبانية الحديثة.
وتأتي هذه التصريحات للرد على الحزب الشعبي المحافظ الذي تناوب على الحكم لسنوات طويلة مع الحزب الاشتراكي، ولكنه الآن بدأ يتبنى خطابات متطرفة لمواجهة خسارة الأصوات الانتخابية لصالح «فوكس» المتطرف.
وتبقى إسبانيا من الدول التي لم تشهد جدلاً قوياً حول الهوية بعد قدوم المهاجرين، وخاصة من المغرب، وحاول بعض المفكرين من الدرجة الثانية أو الثالثة خلق نقاشات متطرفة في تأويلهم للتاريخ والأحداث الحالية، لكنهم لم ينجحوا كما نجح نظراؤهم في بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وهولندا.