أحدث الأخبار
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

كيف نجرؤ على التغيير؟!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 27-01-2019

كيف نجرؤ على التغيير؟! - البيان

كثيرون يريدون تغيير تخصصاتهم العلمية، الكليات التي يدرسون فيها، وظائفهم، عناوين سكنهم، بعض علاقاتهم، وبعض عاداتهم حتى إن كانت على صعيد تغيير نوع القهوة التي اعتادوا عليها طوال حياتهم، لكنهم يقفون مترددين، أو بكلمة أدق خائفين، نحن نخاف من التغيير، لأنه يحمل في طياته حالة «لخبطة» أو إرباك حقيقية لمنظومة تعبنا كثيراً ونحن نرتبها ونصفصف تفاصيلها وجزيئاتها، ونشتغل على استقرارها، سنفقد الاستقرار المضمون إذا غيّرنا العمل، ستذهب الوجاهة، وستختفي الامتيازات، ولن نجد علاقات عمل بديلة ومرضية ربما.

وإذاً لا بد أن نكون عقلاء، ونتمسك بالوظيفة التي بين أيدينا، وندافع عنها بضراوة وشراسة ضد كل خطر يهدد بسلبنا إيَّاها، من هنا تنبع شرور بيئة العمل وصراعات سكان المؤسسة في أحيان كثيرة!

لا يفكر الناس أبداً في أن الأفضل قد يوجد خارج هذه الوظيفة، وأن الأمر لا يحتاج إلا إلى مقدار من الشجاعة أو الاندفاع، كما يصفه البعض، لاتخاذ قرار التغيير، بعض القرارات المصيرية لا يتخذها سوى أناس شجعان أو أشخاص مندفعين، وهؤلاء هم الذين أسسوا هذه الإمبراطوريات الاقتصادية التي نسمع عنها اليوم، الاندفاع المدروس مطلوب لتغيير مسار التاريخ والحياة والمصير!

في صباح يوم الأحد 31 من شهر أغسطس لعام 1997، كنت أدخل إلى صالة التحرير في جريدة «البيان» عندما كانت الصالة تقع في الطابق الأول، كانت الحركة في الجريدة غير اعتيادية، وكان الخبر المتدفق من كل وكالات الأنباء يلقي بظلال حزينة على الوجوه، لقد لقيت الأميرة ديانا حتفها في ذلك اليوم، بينما كنت أنا أعيش حالة تردد في قبول الوظيفة المعروضة علي للعمل في «البيان»، في ذلك اليوم قرأت خبر ترقيتي بقرار وزاري إلى منصب مديرة مدرسة، فكرت وعدت أدراجي، ركبت سيارتي وتوجهت إلى مبنى منطقة دبي التعليمية، وهناك قدمت استقالتي!

إن أفضل طريقة لتخليد حدث جلل أن تكسر واقعاً تعيشه، وتبني مقابله واقعاً آخر مختلفاً تماماً!