أحدث الأخبار
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد
  • 09:40 . جوجل تطرد 20 موظفًا احتجوا على صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:39 . أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن... المزيد
  • 08:25 . تسعير خام دبي لشهر يوليو بخصم 0.10 دولار عن خام عمان... المزيد
  • 08:20 . استثنى "سكاي نيوز".. السودان يعيد عمل مكاتب قناتي العربية والحدث السعوديتين... المزيد
  • 07:18 . النفط يتراجع إثر تقييم تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران... المزيد
  • 07:15 . أبو عبيدة: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال مستمراً... المزيد
  • 07:01 . الإمارات وعُمان توقعان شراكات استثمارية بـ 129 مليار درهم... المزيد
  • 06:47 . بيان إماراتي عُماني مشترك يدعو لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد... المزيد
  • 06:39 . تقرير: السعودية أكثر دول الشرق الأوسط إنفاقاً في المجال الدفاعي... المزيد
  • 01:05 . وزير الخارجية الإيراني يصف عقوبات الاتحاد الأوروبي بأنها “مؤسفة”... المزيد
  • 01:03 . الاحتلال يقصف شواطئ غزة ويكثف غاراته وسط القطاع... المزيد
  • 12:08 . ألم المستقيم.. أسبابه وطرق علاجه... المزيد
  • 11:33 . "دوكاب" تخطط لإنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر... المزيد
  • 11:32 . حاكم الشارقة يؤكد عودة الأمور إلى طبيعتها في الإمارة خلال ثلاثة أيام... المزيد

أحلام مؤجلة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 09-02-2019

أحلام مؤجلة! - البيان

أحد أكبر أخطاء الإنسان الحياتية التي يرتكبها في حق نفسه، ولا يتوقف عن التورط فيها جيلاً بعد جيل، هو أنه يظل يخطط ويراكم أجندات ومشاريع وخططاً متفائلة جداً، لكنه يؤجلها حتى إشعار آخر، يؤجلها لحين يتقاعد من الوظيفة، أو ينتهي من بناء البيت، يتخلص من كافة الأقساط، يضمن تخرج الأولاد، وزواج البنات، وبعد أن يصبح قريباً من حافة التفهم، وتحديداً تفهم أهمية تلك الأحلام الرومانسية التي كانت ضغوطات العمل والحياة كفيلة بتأجيلها دائماً!

نحن جميعاً نقول لأنفسنا اليوم عمل، وغداً بعد أن نتقاعد سيتوافر لدينا متسع من الفراغ لتحقيق تلك الأحلام: الأسفار والنزهات والحصول على الكثير من فرص التدليل والتمتع بطيبات الحياة المتاحة التي لطالما حرمنا أنفسنا منها لأجل الأولويات الأكثر إلحاحاً!

يقول أحدهم: (لقد بقيت سنوات أقول لنفسي: غداً سينتهي كل هذا الانشغال، وسأكمل التزاماتي وجميع واجباتي تجاه الأبناء والعمل والواجبات الملحة، وسأتفرغ لأحلامي الصغيرة، ثم مر العمر، وكبرت، مرضت زوجتي، وفقدت رغبتي في البقاء في البيت، ناهيك عن الرغبة في السفر معها!) فأين اختفت الخطط؟ وكيف تلاشت الأحلام هكذا ببساطة؟

فإن لم يفقد الزوج رغبته وشغفه بالمرض والملل والتقدم في العمر، تفقد الزوجة اهتمامها بالسفر للأماكن الرومانسية وبمباهج أخرى أيضاً، تصير تفضل رحلات من نوع آخر، بصحبة صديقاتها وأحفادها ربما، وربما تقضي معظم الأيام تتابع شؤون الأبناء، وتتردد على المستشفى لترميم ما خربته أيام العمل المجهدة! الأحلام المؤجلة، ليست سوى أحلام لا وجود لها؟

وإن أحد أكبر أوهامنا هو تأجيل الأحلام وتصديقنا بإمكانية تخزين الوقت كطعام مجمد، حتى هذا يفقد صلاحيته بعد وقت قصير، لا شيء يبقى مخزناً أو مجمداً طوال سنوات! أن تؤجل حلمك يعني أن تؤجل حياتك الحقيقية لأجل ماذا؟ لمزيد من فقدان الشغف والقوة واللياقة، فالأحلام والأسفار تحتاج قلوباً تضج بالشغف وحرارة الحياة والقوة!

نصيحة: من كان له حلم فليعشه ويحققه إن استطاع إلى ذلك سبيلاً!