أحدث الأخبار
  • 01:19 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير أربع مسيّرات للحوثيين فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:15 . تقرير: تدفقات الأموال الروسية إلى الإمارات "تباطأت" والأثرياء الروس يفكرون في مغادرة دبي... المزيد
  • 12:58 . إعلام أبوظبي يهاجم السعودية على خلفية فتوى "تُكفر منكري السنّة"... المزيد
  • 12:39 . يشمل "الزواج العلماني".. أكثر من 20 ألف طلب زواج مدني في أبوظبي... المزيد
  • 12:35 . بينهم عناصر من حزب الله.. مقتل 36 عسكرياً بغارة جوية إسرائيلية قرب حلب السورية... المزيد
  • 12:33 . وسط تحذيرات من أزمة إنسانية.. السعودية تعلن إرسال دفعة مساعدات جديدة للسودان... المزيد
  • 12:32 . بني ياس يفوز على الإمارات بثنائية في دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد

فايننشال تايمز: كوشنر يراهن على صديقة بن سلمان لإنجاح "صفقة القرن"

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-02-2019

يمزح الناس في الخليج بأن العلاقات السعودية الأميركية تدار من قبل "أمير التاج" و"أمير التهريج" في إشارة في الأول إلى وريث التاج السعودي محمد بن سلمان وفي الثاني جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فلولا صداقتهما لكانت السعودية في أزمة خطيرة، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.

وربط إدوارد لوس في مقاله بالصحيفة بين هذه العلاقة الخاصة بين الطرفين وبين ما يسعى كوشنر لتسويقه من خطة للسلام بين العرب والإسرائيليين.

ويرى كوشنر أن مفتاح نجاح خطته هو دعم السعوديين لها، وهو ما يعني -وفقا للكاتب- أن بإمكان السعوديين أن يفلتوا من أي شيء تقريباً طالما أنهم يعِدون بدعم صهر الرئيس.

ويعتقد الكاتب أن بن سلمان هو الرابح الأكبر من هذه المقايضة، إذ لا يرى الكثيرون في "صفقة القرن" -كما يطلق على خطة كوشنر- سوى مخطط سخيف مات قبل أن يولد.

وينحي الكاتب باللوم في جل هذه المسألة على كوشنر، إذ هو الذي شجع ترامب على نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس العام الماضي وعلى الإعلان عن معارضته لحق الفلسطينيين في العودة، ناهيك عن سحبه الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ووقفه دعم وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة.

ويبدو أن العرب يواجهون كل ما يأتي من كوشنر بالرفض، وحتى بن سلمان نفسه التزم الصمت حيال هذا الأمر في الآونة الأخيرة ولا يبدو في عجلة من أمره ليتبوأ مركز القيادة في مسيرة وأد الأحلام الفلسطينية، وفقا للكاتب.

لكن مديونية السعودية لكوشنر تتزايد -حسب الكاتب- إذ تجاهل ترامب الأسبوع الماضي موعدًا نهائيًا للكونغرس للإفصاح عن دور الأمير محمد في قتل خاشقجي، وكأن الرئيس بذلك قد أخذ على محمل الجد تهديد بن سلمان بأن من يتهمه بإعطاء أمر بقتل الصحفي يكون قد تجاوز الخط الأحمر، ولا بد أن ترامب استمع كذلك لكوشنر الذي ما فتئ يلعب دور المدافع الذي لا يتزعزع عن بن سلمان في البيت الأبيض.

وحسب بعض التقارير فإن ولي العهد وصهر الرئيس يتواصلان على واتساب، وقد ساعد كوشنر -حسب الكاتب- في حماية السعودية من العقوبات الأميركية بسبب انتهاكات الرياض لحقوق الإنسان في اليمن، رغم توافق الديمقراطيين والجمهوريين على قرار العقوبات وهو ما يدعم ما يشاع بأن الأمير السعودي يتفاخر بأن كوشنر "في جيبه".

وتحدث الكاتب عن علاقات كوشنر المالية المعقدة خارج الولايات المتحدة، والمديونية الكبيرة لشركة عائلته، وما كشفته وكالات الاستخبارات عن انصياعه لبعض الجهات الأجنبية، مشيرا إلى أن أفعاله يبدو أنها أثبتت هذه المخاوف.

ويضيف أن من بين الأمور التي يظهر فيها تضارب مصالح كوشنر مع وظيفته الالتفاف على الشروط الأميركية للسماح ببناء محطات طاقة نووية مدنية بالسعودية، على أن تتولى الجزء الرئيسي منها شركة ويستنغهاوس المملوك لشركة بروكفيلد التي لها علاقة بعمليات كوشنر المالية نفسه.

وهذا ما يرى فيه الكاتب دليلا على أن الآية قد انقلبت بالنسبة للإدارة الأميركية التي كانت تنشر أفضل الممارسات الإدارية الشفافة بالشرق الأوسط وخارجه، وها هي اليوم تستورد ثقافة رعاية المحسوبية من الخليج.

وهنا تساءل "هل كانت شركات كوشنر ستنجو من الإفلاس لو لم يكن ابنها بالبيت الأبيض؟ هل كانت ماركة إيفانكا ترامب ستظل تحصل على موافقات العلامات التجارية في الصين لو لم تكن هي "الابنة الأولى"؟ وفي المقابل: هل كان بن سلمان سيتصرف بدون عقاب إن لم يكن لديه داعم قوي بالبيت الأبيض؟