أحدث الأخبار
  • 01:29 . الأرصاد: الإمارات تشهد أكبر كميات أمطار خلال 8 عقود... المزيد
  • 01:12 . منتخبنا الأولمبي يخسر أولى مبارياته الآسيوية أمام كوريا الجنوبية... المزيد
  • 09:49 . وزير الخارجية السعودي: جهود وقف إطلاق النار في غزة "غير كافية"... المزيد
  • 09:47 . الذهب يستقر قرب "أعلى مستوى على الإطلاق"... المزيد
  • 08:52 . بعد شكوى السعودية في الأمم المتحدة.. هل تشعل قضية "الياسات" الخلافات بين أبوظبي والرياض مجددا؟... المزيد
  • 07:34 . أمطار غير مسبوقة على مناطق واسعة في الإمارات... المزيد
  • 05:46 . الإمارات في قلب التصعيد الإيراني - الإسرائيلي.. الآثار الاقتصادية والسياسية... المزيد
  • 11:55 . تحقيق مع وكالة استخبارات سويسرية خاصة حول مزاعم بالتجسس لصالح أبوظبي... المزيد
  • 11:17 . البيت الأبيض: إيران لم تنسق معنا مسبقاً وهجومها كان فشلاً ذريعاً... المزيد
  • 11:05 . تشيلسي يسحق إيفرتون بسداسية في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 10:28 . أمطار غزيرة ومتوسطة مع برق ورعد على مناطق متفرقة في الدولة... المزيد
  • 10:27 . تحويل الدراسة "عن بعد" في معظم إمارات الدولة نظراً للأحوال الجوية... المزيد
  • 10:27 . شركات طيران محلية توجه نصائح للمسافرين بسبب الظروف الجوية المتوقعة... المزيد
  • 10:22 . "المركزي" يُحدد 30 يوماً لتعامل البنوك مع شكاوى العملاء... المزيد
  • 08:41 . صحيفة: أبوظبي تبادلت معلومات استخبارية مع أمريكا و"إسرائيل" قبل الهجوم الإيراني... المزيد
  • 06:57 . الولايات المتحدة تعلن تدمير أربع طائرات مسيرة للحوثيين في اليمن... المزيد

ترحيب دولي وليبي باتفاق السراج وحفتر في أبوظبي

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-03-2019

رحب بيان مشترك، صدر اليوم السبت، عن بريطانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية بالاتفاق الذي جرى بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، وخليفة حفتر، 27 فبراير الماضي.

وقالت الدول الأربع في البيان، الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الرسمي، إن "حكومات فرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة تدعم بقوة الجهود الأممية الجارية بقيادة المبعوث الخاص غسان سلامة، والبعثة الأممية للدعم في ليبيا من أجل خفض التصعيد جنوب ليبيا، ومساعدة الليبيين على التقدم نحو انتخابات نزيهة وآمنة".

ورحب البيان بالاتفاق الذي جرى بين السراج، وحفتر، 27 فبراير الماضي.

ودعت الدول الأربع جميع الليبيين "للعمل بشكل بناء مع المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا لاغتنام الفرصة الحيوية لإحلال الاستقرار وتشكيل حكومة وطنية يمكنها تحقيق الأمن والازدهار لكافة الليبيين".

وتابعت "نرحب كذلك بإعلان الحكومة الليبية بأن الأطراف اتفقت على استئناف إنتاج النفط من حقل الشرارة، وعليها أن تنفذ هذا الاتفاق من أجل السماح لمؤسسة النفط الوطنية استئناف عملها الحيوي الذي يعود بالفائدة على جميع الليبيين".

وشددت الدول الأربع على أن "هذه الموارد الليبية يجب أن تبقى تحت الإدارة الحصرية لمؤسسة النفط الوطنية، والرقابة الوحيدة عليها من حكومة وطنية متفق عليها، وفقا لنص قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2259 لسنة 2015، و2278 لسنة 2016، و2362 لسنة 2017". -

على الصعيد، رحب حزب "العدالة والبناء" الليبي، باللقاء الذي جمع مؤخرا رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، وقائد القوات المدعومة من مجلس النواب خليفة حفتر، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، برعاية أممية.

جاء ذلك في بيان للحزب، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين الليبية، عبر صفحته على "فيسبوك"، اليوم السبت.

وقال البيان، إن الحزب رحب بالمحادثات التي جرت بين السيد فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي، والسيد خليفة حفتر، برعاية السيد غسان سلامة، المبعوث الأممي".

وفي 27 فبراير الماضي، عقد اجتماع في العاصمة أبوظبي، بدعوة من المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، حضره رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، والقائد العام للجيش خليفة حفتر.

واتفق الطرفان بحسب بيان البعثة الأممية، "على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية من خلال انتخابات عامة، وسبل الحفاظ على استقرار ليبيا وتوحيد مؤسساتها".

وأشاد البيان "بالاتفاق على ضرورة الخروج من الأزمة، وإيجاد حلول في إطار مدنية الدولة، وتبعية المؤسسة العسكرية للسلطة المدنية، وإنهاء الانقسام السياسي، وتوحيد المؤسسات، وصولا إلى الانتخابات".

وأثنى "على جهود بعثة الأمم المتحدة ورئيسها غسان سلامة، ومساعيه لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، تمهيدا لتوسيع دائرة التوافق والوصول إلى تسوية شاملة".

ونوّه بـ "حكمة ومرونة الرئيس فائز السراج، وحرصه على حقن الدماء، والبحث عن الحلول السلمية للأزمة".

من جهتها، رحبت الأمم المتحدة الجمعة بالاجتماع، وأثنى الأمين العام "على الطرفين لما أحرزاه من تقدم، ولا سيما الاتفاق على ضرورة إنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا، من خلال إجراء انتخابات عامة، وكذلك الالتزام بالمحافظة على استقرار البلاد وتوحيد مؤسساتها".

ولم تفصح بعد أي من الأطراف الليبية أو البعثة الأممية، عن نصوص الاتفاق الذي جري بين السراج وحفتر في الإمارات.

ويعد هذا اللقاء الثاني للرجلين بالإمارات، في محاولة لإيجاد حل للأزمة الليبية الممتدة لسنوات.

ومنذ 2011، تعاني ليبيا الغنية بالنفط، صراعا على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا في العاصمة طرابلس (غرب)، وخليفة حفتر، المدعوم من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق.

وفي يناير 2016، عقد أول لقاء بين السراج وحفتر، في مكتب الأخير بمدينة المرج شرقي بنغازي.