أحدث الأخبار
  • 01:19 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير أربع مسيّرات للحوثيين فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:15 . تقرير: تدفقات الأموال الروسية إلى الإمارات "تباطأت" والأثرياء الروس يفكرون في مغادرة دبي... المزيد
  • 12:58 . إعلام أبوظبي يهاجم السعودية على خلفية فتوى "تُكفر منكري السنّة"... المزيد
  • 12:39 . يشمل "الزواج العلماني".. أكثر من 20 ألف طلب زواج مدني في أبوظبي... المزيد
  • 12:35 . بينهم عناصر من حزب الله.. مقتل 36 عسكرياً بغارة جوية إسرائيلية قرب حلب السورية... المزيد
  • 12:33 . وسط تحذيرات من أزمة إنسانية.. السعودية تعلن إرسال دفعة مساعدات جديدة للسودان... المزيد
  • 12:32 . بني ياس يفوز على الإمارات بثنائية في دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد

وما سلمى إلا من الشواهد

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

كلنا يعرف الإمارات وكيف نشأ أبناؤها على حب الخير والمشاركة في فعله صغيرا أو كبيرا، ليس اليوم فحسب في زمن الرخاء، بل منذ أوقات الشدة، وقبل أن تتحول الى الرخاء والرفاه الذي كان وما زال سببا في رخاء وسعادة الكثير من شعوب العالم لاسيما الذين يقيمون على أراضيها.

في الأسابيع الماضية فقدت الإمارات إمرأة عظمية، وهي المغفور لها بإذن الله سلمى الشرهان، كانت أول ممرضة إماراتية بدأت عملها منذ الخمسينات، قدمت خدماتها لأهل الإمارات في المناطق الجبلية والنائية، فكتبت لنفسها قصة جميلة في التفاني لخدمة الناس، رحمها الله رحمة واسعة.

هذا النموذج الرائع يجسد ببساطة متناهية دور الإمارات في الغوث ومد يد المساعدة الذي لم تتأخر به يوما تجاه المعوزين والمنكوبين، وهو ما دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأن يطلق اسم » سلمى« على برنامج الإغاثة الذي أمر بتسييره إلى قطاع غزة ليرمز بذلك إلى ما تتطلع به الإمارات من أدوار سامية في تقديم الدعم والمساندة للقاصي والداني، وفي تقديم الغوث لكل محتاج لأهداف واعتبارات إنسانية بعيدا عن دهاليز السياسة وأي تعصبات عرقية أو دينية.

منذ بدء الغزو الإسرائيلي والإمارات لم تتوقف عن تقديم دعمها إلى الشعب الفلسطيني بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ محمد بن زايد، فتوالت المساعدات وتعددت صورها، كان آخرها تسيير 17 رحلة جوية من دبي، لنقل بطانيات وأدوية ومساعدات غذائية شملت 100 ألف وجبة، ناهيك عن جهود أخرى للهلال الأحمر الإماراتي في تقديم مساعدات غذائية وأخرى طبية، و تجهيز المستشفى الميداني، وتوزيع بعض المساعدات النقدية، وتوقيع رتفاقات لبناء وحدات سكنية لبيوت دمرت.

مبادرة »سلمى« في فلسطين شاهد على أن الإمارات ستبقى قيادة وشعبا، دائما وأبدا داعمة ومساندة للمشاريع الإنسانية، إننا لا نتحدث عن مساهمات الإمارات في القضية الفلسطينية لأن البعض يشكك أو يطعن فيها أو يقلل من أهميتها، ولكننا نذكر أنفسنا كأفراد بأهمية التعاضد والتكاتف على المستوى الفردي لنصرة قضايا العالم العربي الذي تكترث لها الإمارات، فالبعد العربي من الأبعاد الأساسية في سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة الخارجية، والقضية الفلسطينية تقع في جوهر هذا البعد العربي منذ قيام الاتحاد، وهو ما تؤكد عليه دائما في المحافل الإقليمية والدولية وفي دعوتها المستمرة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.