التقى زعيم الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي في القاهرة باللواء المتقاعد خليفة حفتر في القاهرة، الذي يواجه ضغوطا دولية لوقف زحف قواته إلى طرابلس.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، الأحد (14|4) إن السيسي وحفتر بحثا تطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة الليبية.
وأكد السيسي على "دعم مصر جهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن الليبي وبما يسمح بإرساء قواعد الدولة المدنية المستقرة ذات السيادة، والبدء في إعمار ليبيا والنهوض بها"، حسبما ذكر بيان الرئاسة.
وكان القائدان العسكريان الانقلابيان قد التقيا في 2017 في العاصمة المصرية من أجل مواصلة حوار الأطراف الليبية وسبل استقرار البلاد.
وفي فبراير 2018 قال حفتر في مقابلة مع المجلة الفرنسية "جون أفريك" حول علاقته بالسيسي "مواقفنا تقترب في الواقع، ووضع بلاده عندما وصل إلى السلطة مشابه لموقف ليبيا اليوم".
وأضاف "عدونا الكبير، الإخوان المسلمون، يهددون بلداننا وجيراننا الأفارقة والأوربيين على حد سواء".
وذكر السيسي في أكثر من مناسبة القاهرة تدعم "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده خليفة حفتر ومستعدة لتدريبه ودعمه وتقديم المزيد لردع من وصفها بالجماعات المتطرفة.
وتدور معارك عنيفة منذ الرابع من أبريل على مشارف الأحياء الجنوبية لطرابلس بين قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أعلنت، أن 121 شخصا على الأقل قتلوا وجرح 561 آخرون منذ بدء هجوم قوات حفتر على العاصمة الليبية.