أحدث الأخبار
  • 11:00 . بعد الخسارة أمام اليابان.. "الأبيض الأولمبي" يفقد آماله بالوصول إلى أولمبياد باريس... المزيد
  • 09:20 . وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يخلف أي خسائر... المزيد
  • 08:47 . حاكم الشارقة يوجه بحصر وتقييم الأضرار الناجمة عن "التأثيرات الجوية"... المزيد
  • 08:35 . عقوبات أوروبية وأميركية على مستوطنين إسرائيليين متطرفين... المزيد
  • 07:14 . قيادي بحماس: "العدوان الإسرائيلي" على إيران تصعيد ضد المنطقة... المزيد
  • 07:13 . الهجوم على إيران.. الإمارات تدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:04 . "ستاندرد أند بورز"‭ ‬تخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . أصوات انفجارات في إيران وتقارير عن هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 11:03 . تأهل أتلانتا وروما وليفركوزن ومرسيليا لنصف نهائي الدوري الأوروبي... المزيد
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد

قيادي شيوعي سوداني: أبوظبي دعمت الانقلاب لتصفية الإسلاميين

جانب من المظاهرات في السودان - أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-04-2019

زعم القيادي البارز بالحزب الشيوعي السوداني "صديق يوسف"، أن الانقلاب الذي نفذه قادة الجيش ضد الرئيس "عمر البشير"، تم بـ"دعم حقيقي من السعودية والإمارات".

ولفت خلال محضر اجتماع الغرفة المركزية لإعتصام القيادة العامة بالحزب الشيوعي السوداني، إلى أن هذا الدعم لن يكون له صدى في سيطرة الإسلاميين على السلطة.

وكشف خلال الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي، أنه تم تنوير قادة الحزب عبر علاقاته مع المخابرات المصرية، بالدعم السعودي الإماراتي للانقلاب على "البشير".

وأضاف: "خلال الفترة المقبلة، سيتم تصفية الإسلاميين، عبر مراحل". وتابع "يوسف"، وهو قيادي بإعلان "الحرية والتغيير": "السعودية سيكون لها السيطرة، وليس لها تدخل بمن يحكم".

والأحد، أعلنت السعودية والإمارات، تقديم دعم مادي للسودان بقيمة 3 مليارات دولار، وإيداع نصف مليار دولار في البنك المركزي السوداني، ويشتمل الدعم السعودي الإماراتي، تلبية الاحتياجات الغذائية والدوائية والنفطية"، فضلا عن "تقوية الجنيه السوداني".

ولم يكن الموقف الإماراتي والسعودي واضحا صريحا على مدار يومي 11 و12 أبريل، فور الإطاحة بالرئيس السوداني السابق "عمر البشير"، وما تلاه من احتجاجات ضد وزير الدفاع "عوض بن عوف" الذي اضطر لترك رئاسة المجلس العسكري.

لكنه مع الإعلان عن تولي "عبدالفتاح البرهان" رئاسة المجلس العسكري خلفا لـ"عوف"، أعلنت الرياض وأبوظبي دعمهما للأول ومجلسه وخطواته.

وفي 13 أبريل الجاري، وجه الملك السعودي "سلمان بن عبدالعزيز" ورئيس الدولة "خليفة بن زايد"، بمساعدة الشعب السوداني، قبل أن يجريا قادة السعودية والإمارات، في 15 أبريل، اتصالات هاتفية بـ"البرهان".

وفي 16 أبريل الجاري، وصل وفد سعودي وإماراتي رفيع المستوى، إلى الخرطوم، في زيارة استغرقت يومين؛ التقى "البرهان"، قبل أن يعلن الأخر استمرار قوات بلاده في التحالف العربي باليمن الذي تقوده السعودية والإمارات.

الدعم، والرد المتبادل، رفضه المعتصمون أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، عبر ترديد هتافات ورفع شعارات ولافتات ضد السعودية والإمارات، مذكرين بعداء الدولتين لثورات الربيع العربي، إضافة إلى دعمهما السابق  اللامحدود لنظام "البشير".

وكان المسؤولون في الرياض وأبوظبي قلقين بشأن العلاقات المتنامية بين السودان وكل من تركيا وقطر في السنوات الأخيرة، وهم مستاؤون أيضا من فشل السودان في الانضمام إلى صفوف كتلة حصار قطر منذ اندلاع أزمة مجلس التعاون الخليجي في منتصف عام 2017، حيث حرصت الخرطوم على الحفاظ على علاقات دافئة مع جميع مشيخات شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك الدوحة، وفق تقرير سابق لموقع موقع "لوب لوغ" الأميركي.

وحسب الموقع، فإن الرياض وأبوظبي اعتمدت على السودان كحليف رئيسي في حربهما في اليمن، حيث انضمت الخرطوم إلى التحالف في بداية عملية عاصفة الحزم، وقامت بنشر الآلاف من قواتها لمحاربة الحوثيين على الأرض، ومات المئات من السودانيين في هذا الصراع منذ عام 2015.

كما تشعر الرياض وأبوظبي والقاهرة بقلق بالغ من أن الأحداث في السودان قد تشعل النسخة الثانية من الربيع العربي على مستوى المنطقة، مثلما تسببت ثورات الربيع العربي في شمال أفريقيا في اضطرابات واسعة النطاق في عام 2011 أدت إلى سقوط الحكام في مصر وتونس واليمن، ونشوء الاضطرابات التي ما زال يواجهها أفراد العائلة المالكة في البحرين.

ويعد تكرار الربيع العربي أكثر احتمالا بالنظر إلى الاحتجاجات الشعبية الأخيرة في الجزائر والأردن والعراق والمغرب بيد أن السعودية والإمارات ومصر مصممون على منع أي انتقال في السودان من شأنه أن يقوض مصالحهم، وفق تقديرات الموقع الأمريكي.