أحدث الأخبار
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد

فايننشال تايمز: العسكر بالجزائر والسودان يبطئون عملة التحول الديمقراطي

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-04-2019

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن قادة العسكر في كل من السودان والجزائر يبطئون عملية التحول الديمقراطي، رغم ما أبداه الجيشان في كلا البلدين من رد على الانتفاضات الشعبية بالتحول ضد الرجل أو الرجال الذين سبق أن وفرا الحماية لهم.

وذكرت الصحيفة البريطانية، في تقرير نشرته اليوم الإثنين، أن قائد الجيش الجزائري "أحمد قايد صالح" كان من الموالين للرئيس المستقيل "عبدالعزيز بوتفليقة" (82 عاما) ونفذ، بعد تردد، انقلابا على الرجل المقعد على كرسي متحرك، والذي كان قد قرر الترشح لولاية خامسة، ما أدى لاندلاع احتجاجات حاشدة.

لكن البعض يجد صعوبة في تصديق نوايا الجيش الجزائري في إقامة حكم ديمقراطي مدني، بحسب الصحيفة، مشيرة إلى اعتقاد في الجزائر مفاده أن "الجيش الذي ظل بمركز السلطة منذ استقلال البلاد عام 1962 تحرك ضد بوتفليقة لحماية مصالحه لا من أجل تفكيك نظام السلطة والمحسوبية".

وفي هذا الإطار، نقلت الصحيفة عن المعلق الجزائري "عبد شريف" قوله إنه من المستحيل عقد انتخابات رئاسية في 4 يوليو نظرا لرفض القضاة وعمد المدن التعاون في التحضير لها، في وقت لاحق فيه المتظاهرون الوزراء الذين يقومون بجولات في البلاد لإقناع السكان بدعم العملية الانتخابية.

ويطالب المحتجون بتطهير النظام السابق من رجال "بوتفليقة" أولا، ويواصلون تظاهراتهم الحاشدة كل جمعة لمواصلة الضغط على النظام الذي رد بإغلاق الشوارع إلى مكان التظاهرات.

انتقال صعب

ويرى "شريف" أنه من الصعوبة بمكان استبعاد الجيش عن السياسة بشكل كامل خاصة في ظل "فشل المعارضة وعجز مؤسسات الدولة" حسب قوله.

وأضاف: "من الناحية التاريخية فقد كان الجيش هو الذي أسس الدولة"، في إشارة لدوره في حركة التحرير الوطني التي قادت البلاد للاستقلال عن فرنسا وبقيت في السلطة، و"لكن الدولة تظل غير مكتملة والخطوات الباقية صعبة"، حسب قوله.

ولفت المعلق الجزائري إلى أن الجيش الجزائري لا يريد تكرار نفس تجربة عام 1988 عندما قتل مئات المدنيين وألغى انتخابات عام 1992 لمنع فوز الإسلاميين بشكل أدخل البلاد في حرب أهلية استمرت 10 أعوام وقتل فيها أكثر من 100 ألف شخص، كما أنه لا يثق بالأحزاب المدنية التي همشت ويخشى فراغا في السلطة، في الوقت ذاته.

وتابع: "يحب الجيش الأوامر ويريد أن تكون الأمور واضحة ومنظمة (..) يعرف الجيش أنه في وقت الأزمة سيفتح النار على الجزائريين ويحاول البحث عن طرق لتجنب هذا".

الخوف ذاته يسود السودان، الذي يجري فيه الجيش محادثات مع المدنيين حول الترتيبات السياسية بمرحلة ما بعد الرئيس المخلوع "عمر البشير"، حيث يخشى الكثيرون من تراجع الجنرالات عن مواقفهم إن لم يتم تقوية الديمقراطية.

وفي هذا الإطار، نقلت "فايننشال تايمز" عن الصحفي السوداني البارز "عثمان ميرغني" قوله: "نحن أقوياء الآن بسبب الناس في الشارع"، في إشارة للحشود التي تحتل الشوارع يوميا وتطالب بتسليم السلطة للمدنيين، مضيفا: "لكن عندما ينسحب الناس منها فلن يتحدث الجيش معنا".

وترى الصحيفة البريطانية أن هناك تناقضا ظاهريا في الوضع بكل من الجزائر والسودان؛ "لأن الجماعات الداعمة للديمقراطية عليها التفاوض من أجل تحقيق أهدافها مع نفس القوى التي دعمت النظام القديم".

 وأشارت إلى أن المتظاهرين في السودان والجزائر يعرفون جيدا ما حدث في مصر بعد الإطاحة بنظام "حسني مبارك" في أثناء الموجة الأولى من ثورات الربيع العربي عام 2011، ففي تلك الفترة سيطر الجيش على عملية الانتقال السياسي، ولم تعمر التجربة الديمقراطية المعيبة والفوضوية التي تبعت ذلك طويلا، وانتهت بانقلاب ظهر فيه "عبدالفتاح السيسي"، كزعيم مستبد جديد، ولذا حمل المتظاهرون في السودان والجزائر لافتات تدعو لعدم تكرار التجربة المصرية، بحسب الصحيفة.