أحدث الأخبار
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد
  • 09:40 . جوجل تطرد 20 موظفًا احتجوا على صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:39 . أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن... المزيد
  • 08:25 . تسعير خام دبي لشهر يوليو بخصم 0.10 دولار عن خام عمان... المزيد
  • 08:20 . استثنى "سكاي نيوز".. السودان يعيد عمل مكاتب قناتي العربية والحدث السعوديتين... المزيد
  • 07:18 . النفط يتراجع إثر تقييم تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران... المزيد
  • 07:15 . أبو عبيدة: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال مستمراً... المزيد
  • 07:01 . الإمارات وعُمان توقعان شراكات استثمارية بـ 129 مليار درهم... المزيد
  • 06:47 . بيان إماراتي عُماني مشترك يدعو لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد... المزيد
  • 06:39 . تقرير: السعودية أكثر دول الشرق الأوسط إنفاقاً في المجال الدفاعي... المزيد
  • 01:05 . وزير الخارجية الإيراني يصف عقوبات الاتحاد الأوروبي بأنها “مؤسفة”... المزيد
  • 01:03 . الاحتلال يقصف شواطئ غزة ويكثف غاراته وسط القطاع... المزيد
  • 12:08 . ألم المستقيم.. أسبابه وطرق علاجه... المزيد
  • 11:33 . "دوكاب" تخطط لإنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر... المزيد
  • 11:32 . حاكم الشارقة يؤكد عودة الأمور إلى طبيعتها في الإمارة خلال ثلاثة أيام... المزيد
  • 11:25 . وزراء خارجية دول الخليج يبحثون مع وفد أوروبي خفض التصعيد بالمنطقة وتطورات غزة... المزيد

مع عاملي نظافة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 30-04-2019

صحيفة الاتحاد - مع عاملي نظافة

تابعت تقريراً نشرته إحدى صحفنا المحلية باللغة الإنجليزية عن معاناة عمال النظافة مع بطاقات «صالونات التدليك»، بعدما أظهر استطلاع أن الغالبية العظمى ممن يجدون هذه البطاقات الترويجية يتخلصون منها برميها على الأرض في ذات المكان الذي أوقفوا سياراتهم فيه.
وفي التقرير قال عاملان من عمال النظافة إنهما يجمعان خلال ساعات عملهما الثماني أكثر من 50 ألف بطاقة من هذه البطاقات في منطقة واحدة بدبي، وهو عدد بحاجة للتأمل والتوقف، جراء ما يكتب على تلك البطاقات وتحمل من مخالفات صارخة في الإعلان عن تقديم خدمات التدليك للرجال من قبل مدلكات!، إلى جانب ساعات العمل المطبوعة على تلك البطاقات ويشير بعضها بأنها على مدار الساعة وأخرى حتى الرابعة فجراً.
يقول عامل نظافة في التقرير إن جل النفايات التي يكنسها في منطقة عمله من هذه البطاقات الملقاة على أرضيات مواقف السيارات وأمام البيوت والمكاتب.
ويبدو أن البلديات ودوائر التنمية الاقتصادية لا تريد أن تحرك ساكناً في هذا الإزعاج المتواصل والمشوه للمظهر الحضاري للمدينة، بينما نجدها تجرد حملاتها وهمة مفتشيها لملاحقة سيارة متوقفة هنا أو هناك وعليها شيء من غبار متراكم لسفر صاحبها أو لأي سبب آخر. لا أدري لمَ تتجاهل هذه الدوائر والجهات الترويج المزعج المتفشي والذي لا يقتصر فقط على أصحاب صالونات التدليك و«المساج»، فهناك المطبوعات التي تغزو «الحوي» ومداخل العمارات من دون استئذان، أو سيارات توزيع الغاز أو الاتصالات المزعجة التي تردك من موظف بالعمولة تابع لمصرف محلي يزين لك الاقتراض أو استخراج بطاقة ائتمانية بسقف مالي كبير وتسهيلات في غاية اليسر والمرونة، أو مندوب عقاري يحاول إقناعك بشراء فيلا أو حتى «استوديو» في مشروع جديد وستكون «الرابح الأكبر».
نقدر الطبيعة التجارية وقوة المنافسة بين المصارف والمطورين العقاريين وحتى تلك المراكز ولكن الأمر تجاوز كل حدود، وبصورة يصعب تجاهلها أو السكوت عنها، ونكاد ننفرد بهذه الأساليب الترويجية المزعجة التي لم تعد تواكب إيقاع العصر مع ظهور قنوات تستطيع الوصول لخدماتها من خلال تطبيقات الهواتف الذكية والمستوى الحضاري الذي يميز الخدمات في الإمارات. شخصياً أقترح تطبيق جمع بطاقات «المساج» من الطرق ضمن العقوبات المجتمعية بحق المخالفين من أصحاب «مراكز التدليك» ليشعروا بحجم الإزعاج والتشويه الذي يتسببون فيه على كل مستوى.