أحدث الأخبار
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:04 . "ستاندرد أند بورز"‭ ‬تخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . أصوات انفجارات في إيران وتقارير عن هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 11:03 . تأهل أتلانتا وروما وليفركوزن ومرسيليا لنصف نهائي الدوري الأوروبي... المزيد
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد
  • 07:35 . مجلس الأمن السيبراني: نتصدى يومياً لأكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية... المزيد
  • 06:50 . غزة.. انتشال 30 شهيدا مدفونين في مقبرتين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:21 . الأرصاد يتوقع انحسار السحب غداً في الإمارات... المزيد
  • 12:18 . مطارات دبي تعيد فتح إجراءات تسجيل المسافرين المغادرين من المبنى ثلاثة... المزيد
  • 12:17 . إندونيسيا تغلق مطارا قريبا من بركان ثائر وتجلي آلاف السكان... المزيد
  • 12:14 . اليمن.. تسجيل أول حالة وفاة جراء منخفض جوي في حضرموت... المزيد
  • 10:55 . رئيس الدولة: سلامة المواطنين والمقيمين على رأس أولوياتنا... المزيد
  • 10:54 . ريال مدريد يجرد مانشستر سيتي من لقبه ويتأهل لنصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:53 . "دانة غاز" تحجب التوزيعات وتنتخب مجلس إدارة لمدة ثلاث سنوات... المزيد
  • 10:52 . "موانئ دبي" تؤكد استمرار جميع العمليات بميناء جبل علي رغم سوء الأحوال الجوية... المزيد

تقدير موقف للصدام الإيراني الأميركي

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 01-05-2019

د. ظافر محمد العجمي:تقدير موقف للصدام الإيراني الأميركي- مقالات العرب القطرية

من المعروف أن أفكاراً خيالية من وحي الروايات تحولت إلى أفلام خيال علمي، ثم تحولت إلى تقنيات عسكرية حقيقية، لتتحول إلى مدنية كشبكة الإنترنت؛ لكن ما يخصنا اليوم هو مفهوم «تقدير الموقف» الذي درس كعلم عسكري طوال قرون ليمتد مؤخراً إلى مختلف مجالات الحياة، ومنها السياسية، حيث يأخذ المحللون هياكل هذا العلم لاستشراف تقلبات العلاقات الدولية، كما أمد لقرون عدة الجنرالات لاتخاذ القرار السليم حيال المعارك. والصعوبة التي تواجهنا في استخدام «تقدير الموقف» للاطلال على حفلة قارعي طبول الحرب للصدام الإيراني الأميركي؛ تكمن في أن تقدير الموقف يتطلب أن نكون على إحدى ضفتي الخلاف؛ فرفاهية الحياد الخليجي قد زالت بانضواء دول الخليج الست تحت مظلة الناتو العربي؛ هذا إن تم فتح هذه المظلة في الوقت المناسب! فـ»التقرير الاستخباري»، وهو الجزء الأهم في تقدير الموقف، يقول إن قارعي الطبول يؤلفون سيمفونية الأزمة عبر إيقاعات مختلفة هي مؤشرات منها:

-إدخال واشنطن الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب.

-تصعيد الطرف الإيراني للأزمة بتعيين اللواء حسين سلامي -المعروف بتهديداته- قائداً للحرس الثوري، وتهديده بإغلاق مضيق هرمز، وقذف الصهاينة في البحر.

- عزم إدارة ترمب اعتباراً من 2 مايو 2019 على الذهاب للمرحلة الأقسى بتصعيد غير مسبوق، حيث لم يحدث أن تم تصفير صادرات النفط الإيرانية.

- تشكل الناتو العربي كتحالف يُراد به مواجهة إيران بالدرجة الأولى، ثم انسحاب مصر منه خطوة فسرت بأنها دليل على حدوث حرب لا تريد القاهرة التورط فيها.

-إعلان حزب الله النفير للحرب والتعبئة العامة للموارد حتى وصلت إلى وضع صناديق التبرعات في الشوارع اللبنانية، وقيل وصول بعض فصائل الحزب قرب مضيق هرمز.

-ارتفاع وتيرة الحزم الخليجي تجاه إيران، وإشعال القريبين من إيران معارك إعلامية ضد بعض دول الخليج. وتسويق صمود إيران من باب أن الأنظمة السياسية لا تسقط جراء الهجوم بالخطابات، أو الحصارات أو هجوم فقط بالطائرات، وهو الشكل المتاح لواشنطن.

-إعادة انتخاب نتنياهو كشفت أن الناخب اليهودي يؤيد سياسات نتنياهو المتطرفة ضد أهلنا في فلسطين، والداعية لضرب إيران الآن قبل غد.

وفي «تقدير الموقف» ينحو النسق المعروف إلى وضع ثلاثة سيناريوهات للمتوقع من الغريم، وقليل ما يملك واضع «تقدير الموقف» رفاهية وضع ثلاثة حلول لكل «عمل ممكن» للخصم، لكن حيّز المناورة الإيراني يتمثل في ثلاثة أعمال ممكنة أولها:

-1 إغلاق مضيق هرمز، وهي سابقة تعادل سابقة تصفير تصدير النفط الإيراني.

-2 تحرك المكملات الاستراتيجية لإيران لضرب مصالح واشنطن وداعميها.

-3 تفجير إيران قنبلتها النووية الأولى كآخر خندق تحتمي فيه، فقد أجمع أكثر من خبير على أن لدى إيران برنامجا نوويا عسكريا موازيا لما تتم المماحكات حوله في 5+1.

بالعجمي الفصيح

مفهوم الردع بالقوة النووية سيمنع سقوط طهران، والصراع الحالي فرصة مناسبة لتفجير قنبلتها النووية بداعي الدفاع عن النفس، ومنحها دورًا محوريًا في موقفها الاستراتيجي؛ وإعادة تعريف نفسها للخليج والعالم، أو في أقل المكاسب تقرّيب ساعة التفاوض من جديد.