أحدث الأخبار
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد

الوفاق والمجلس الأعلى يرفضان مساعي أميركية لوقف إطلاق النار في طرابلس

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-05-2019

أكد مصدر ليبي رفيع المستوى مقرب من المجلس الأعلى للدولة أن السلطات في طرابلس لا تزال ترفض مطالب وقف إطلاق النار جنوب العاصمة وعودة المسار السياسي، قبل رجوع قوات اللواء خليفة حفتر إلى معسكراتها السابقة.

ولف المصدر إلى أن سلطات طرابلس منزعجة بشكل كبير من الموقف الدولي وخصوصا الأميركي والفرنسي، والأمم المتحدة خصوصا بعد الغياب الكامل للدبلوماسية الأميركية، ستيفاني وليامز، التي تشغل منصب نائبة رئيس البعثة الأممية في ليبيا، والتي كانت حتى الأيام القليلة التي سبقت هجوم حفتر تنشط من أجل إنجاح الملتقى الوطني الجامع في غدامس.

وكشف المصدر رفض سلطتي حكومة الوفاق والمجلس الأعلى لمساع يقوم بها دبلوماسيون أميركيون من السفارة الأميركية لدى ليبيا متواجدون في تونس العاصمة، من أجل التوسط لوقف القتال وإعادة الوضع إلى طاولة المفاوضات السياسية، وفقاً للعربي الجديد.

وفيما لم يشر الدبلوماسي الليبي لموقف حفتر من السعي الأميركي، إلا أن تصريحات المتحدث باسم حكومة الوفاق، مهند يونس، تكشف عن رغبة الحكومة في تغيير الموقف الأميركي، فقد أكد "استمرار الشراكة بين حكومة الوفاق والجانب الأميركي في الحرب على الإرهاب".

وأشار يونس، خلال حديثه لصحافيين يوم أمس الأربعاء، إلى قرب عودة القوات الأميركية إلى العاصمة طرابلس ومدينة مصراته "في إطار التعاون الأمني المشترك"، في إشارة لقوة الأفريكوم التي أعلنت في السابع من أبريل عن نقل مقاتليها من مقرها في قرية بالم ستي في جنزور غرب طرابلس.

لكن الأفريكوم نفت رغبتها في إعادة قواتها لليبيا، مؤكدة خلال بيان لها أمس الأربعاء، أنها "لا تزال على موقفها المعلن في السابع من أبريل الماضي".

وتمكنت حكومة الوفاق من دفع عدد من الفصائل المسلحة الموالية لها في طرابلس ومصراته والزاوية لخوض حرب الدفاع عن العاصمة، إثر إطلاق حفتر حملته العسكرية للسيطرة على طرابلس في الرابع من الشهر الماضي، وإجبار الأخيرة خلال أسبوع على التراجع نحو مناطق الجنوب، بل والسيطرة على أجزاء كبيرة منها والتقدم نحو مدينتي غريان وترهونة اللتين تمثلان المركز الرئيس لقوات حفتر غرب البلاد.

وحاولت وسائل إعلام محلية ودولية موالية لحفتر تسويق الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع حفتر، والذي أعلن عنه البيت الأبيض في التاسع عشر من الشهر الماضي، كمباركة أميركية واضحة لهجوم حفتر على العاصمة.

لكن رئيس حكومة الوفاق، فائز السراج، أكد، إثر إعلان البيت الأبيض عن الاتصال، أن بلاده تعتبر تصريحات وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، التي دعا خلالها حفتر لسحب قواته ووقف القتال، تعبر عن الموقف الرسمي الأميركي.

وتلقى السراج اتصالا هاتفيا من ليندسي غراهام، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، أول أمس الاثنين، أكد فيه الأخير على أن موقف واشنطن يجب أن يتجه لوقف إطلاق النار ودعم جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، واعتبر هذا الاتصال أنه يعكس موقفها أميركيا غير واضح بشأن هجوم حفتر، وأن اتصال ترامب بحفتر لا يعبر عن موقف أميركي مجمع عليه بشأن عملية حفتر.

وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، أكد أن القتال لن يتوقف حتى تصل قوات الحكومة إلى الرجمة قاعدة حفتر الرئيسية شرق البلاد.