أحدث الأخبار
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد
  • 10:54 . "أدنوك" تنتج أول كمية نفط خام من منطقة "بلبازيم" البحرية... المزيد
  • 10:52 . "المصرف المركزي" يعلن مناقصة للأذونات النقدية أول أبريل... المزيد
  • 01:35 . "الأبيض الأولمبي"يحتل المركز الأخير في غرب آسيا بالخسارة أمام تايلاند... المزيد

ربان كويتي وسط المواجهة العسكرية الأميركية الإيرانية

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 06-05-2019

د. ظافر محمد العجمي:ربان كويتي وسط المواجهة العسكرية الأميركية الإيرانية- مقالات العرب القطرية

من أهداف قوة الواجب البحري «CTF 152» المشكّلة من قوات بحرية وخفر السواحل من دول الخليج العربي و33 دولة من قيادتها في البحرين: حماية وتأمين خطوط المواصلات وتعزيز الأمن، بالإضافة إلى مواجهة الإرهاب. وهنا تكمن المشكلة؛ فمنذ أن أُنشئت القوة في مارس 2004 والتهديد يأتي من هياكل عسكرية شريرة كـ «داعش» و»القاعدة» ومن على شاكلتهم من شذّاذ الآفاق. لكن المشكلة ظهرت بعد أن وضعت واشنطن الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية. فقد سبق أن كتبنا أن من منطق الأمور أن تُحصر قيادة الواجب البحري «CTF 152» في دول مجلس التعاون الست؛ فهم أدرى بخفايا خليجهم. وقد أتى هذا اليوم؛ فقد تسلّم قيادة القوة العقيد الركن بحري الشيخ مبارك علي الصباح من قوة خفر السواحل الكويتية. وتم تصنيف الحرس إرهابياً؛ مما يعني أنه سيكون هناك التزام غير عادي لقائد القوة بوصفه خليجياً كويتياً، ومنها:

-لعله من حسن الطالع أن تهبّ العاصفة في سماء الخليج وليست القيادة بيد أمير بحر أميركي، بل بيد ربان كويتي تخصصه خفر السواحل وغير قابل للاستفزاز من الإيرانيين، الذين يبدو أنهم يودون تليين موقف الكويت من المواجهة بينهم وبين الأميركان عبر طرق عدة، آخرها التساهل في إطلاق سراح هواة صيد السمك الكويتيين الخرافي والعليان، بعد جنوح مركبهم للساحل الإيراني وإلقاء القبض عليهما بتهمة التسلل بطريقة غير شرعية، وهي تهمة لم تكن إيران تتردد في سجن مرتكبها خمس سنوات على أقل تقدير.

-لا شك أن لا ناقة لنا ولا جمل في ما يجري، لكن دوريات القوة البحرية 152 التي يقودها الكويتي الصباح ستمشط البحر على ضفتي خط الوسط، آخذاً في الحسبان أن هناك حصاراً اقتصادياً وتفتيشاً أميركياً، فماذا لو تمت مناوشات بين قطعة أميركية تحت إمرته وزورق للحرس!

- ما قواعد الاشتباك بعد اعتبار الحرس الثوري منظمة إرهابية؟! أليس من واجبات القوة مطاردة الإرهابيين؟ وهل سيشمل الأمر زوارق وسفن الحرس في الخليج أو قرب هرمز؟! قد يكون الجواب هو أن تصنيف الحرس إرهابياً ليس شاملاً كل الـ 33، لكن إن ناورت بحرية الحرس الثوري في تشكيلات قتالية فستكون في وجه الـ 33 دولة بقيادة كويتية.

- يشمل واجب القوة 152 تأمين خطوط المواصلات البحرية؛ مما يجعل إجراءات القوة في حال إغلاق مضيق هرمز سابقة لكل إجراء آخر، سواء من الولايات المتحدة أو القوى الغربية المتضررة من الإغلاق؛ فقوة الواجب 152 تعمل تحت غطاء أممي معترف به.

أخيراً، يحتاج القول إن الأمور بيد أمينة إلى أكثر من ثقتنا ومعرفتنا بمعدن العقيد مبارك علي الصباح منذ سنوات، حيث يزكّي حفيد الأمير الراحل جابر الأحمد اختياره من وزارة الدفاع الفرنسية بوصفه شخصية الدفاع لعام 2017؛ لما قدّمه من مجهودات ساهمت في تطوير خدمات الأمن والدفاع.

بالعجمي الفصيح

من ميراث الدولة المؤمنة بالسلم الدولي، جاء قائد قوة «CTF152» ليقود السلم البحري في وقت لم تُحدد فيه قواعد الاشتباك وتُركت لحنكته، فهل تصل الرسالة إلى الحرس الثوري؟