أحدث الأخبار
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد

"رويترز": دبي ستكون أكثر تضررا من أبوظبي في حال الحرب مع إيران

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-05-2019

إعادة- الإمارات تبدي ردا هادئا على هجوم الناقلات للحفاظ على صورة الملاذ الآمن - Reuters

على الرغم من أن الإمارات أحد الخصوم البارزين لإيران في صراع النفوذ في الشرق الأوسط فإن رد فعلها جاء محسوبا على الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط قبالة ساحلها وذلك في محاولة لحماية سمعتها كمركز أعمال آمن ومستقر، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.

وبينما أطلقت السعودية، حليفتها الوثيقة، وابلا من التغريدات تتهم خصمهما المشترك إيران بأنها هي التي أمرت بتوجيه ضربات بطائرات مسيرة لمنشأتي نفط سعوديتين يوم الثلاثاء، أحجمت الإمارات عن توجيه أصابع الاتهام في الهجوم على الناقلات يوم الأحد انتظارا لنتائج التحقيق.

وتعهدت الإمارات بضبط النفس ومنع التصعيد خلال ما وصفته بأنه ”موقف صعب“ نتج عن السلوك الإيراني في المنطقة.

ونأت إيران بنفسها عن الهجوم الذي لم تعلن أي جهة المسؤولية عنه. وقالت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع طهران إنها نفذت الهجوم بطائرات مسيرة على محطتي ضخ نفطيتين سعوديتين.

وهذا الاختلاف الكبير في رد الفعل بين اثنين من كبار مصدري النفط الخام يلقي الضوء على تعقيدات التعامل مع إيران التي يعتبرانها قوة تهدد الاستقرار في المنطقة.

وتمارس كلتاهما ضغوطا على الولايات المتحدة لعزل طهران وتقودان تحالفا عسكريا يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في مواجهة الحوثيين.

وقال مصدر بقطاع النفط الإماراتي ردا على سؤال بشأن سبب الإشارة للسفن في بيان الإمارات المبدئي على أنها سفن تجارية وليس ناقلات نفط ”أحيانا تحتاج لأن تكون دبلوماسيا، لا يمكننا أن ندمر سمعة اقتصادنا. الآخرون يتطلعون لزعزعة مصداقيتنا“.

وكان وزير الطاقة السعودي هو من أعلن أن ناقلتي نفط سعوديتين تعرضتا لهجوم.

وفي حين زادت التوترات بين واشنطن وطهران بشأن العقوبات والوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، توازن الإمارات بين تحجيم إيران من ناحية وحماية مصالحها الاقتصادية كمركز للسياحة والمال والتجارة في الشرق الأوسط من ناحية أخرى.

وقال دبلوماسي غربي إن الإمارات تتبع أسلوبا حذرا لأنها لا تريد ”متاعب عند عتبة دارها“.

وقال دبلوماسي آخر ”طريقة الإمارات أكثر براجماتية واستراتيجية ولديها الكثير لتخسره. السعودية هي الشاغل الأكبر بالنسبة لإيران لذا هناك رسالة من ذلك“.

* مركز للأعمال

قال دبلوماسيون غربيون إن الإمارات، التي يشكل الوافدون غالبية سكانها، تشترك مع الرياض في أهدافها لكنها بخلاف المملكة تملك اقتصادا متنوعا أكثر انكشافا على الصدمات الإقليمية.

وقال مصرفي يتخذ من دبي مقرا ويعمل في قطاعي الطاقة والملاحة ”تحاول السلطات الإماراتية تحقيق توازن دقيق لأن هذا مركز أعمال“.

وأضاف ”صدرت الأصوات الملائمة...لا أجراس إنذار“.

وإمارة دبي، التي لا تملك الثروة النفطية التي تتمتع بها العاصمة أبوظبي، أكثر عرضة للضرر. وتأثرت دبي من المقاطعة التي تقودها السعودية لقطر والعقوبات الأمريكية على إيران. ويقول روبرت موجيلنيكي وهو باحث في معهد دول الخليج العربية ومقره واشنطن إن المناطق الحرة تعتمد أيضا على حرية الوصول للمسارات البحرية في الخليج.

وتعاني الإمارة، التي يركز اقتصادها على السياحة وخدمات الأعمال العالمية، من تراجع سوق العقارات وتباطؤ مبيعات التجزئة بينما تستعد لاستضافة معرض إكسبو التجاري العالمي في عام 2020.

وقال ستيفن هيرتوج الأستاذ المساعد بكلية لندن للاقتصاد ”لا يشكل الأمر مخاطر كثيرة على أبوظبي... لكنه يشكل خطورة كبيرة على دبي التي تعتمد على شعور الشركات الدولية ومشتري العقارات بالأمان هناك“.

وأضاف ”لكن من غير المرجح أن يؤثر حادث الناقلات على السياحة وأنشطة الأعمال حيث يتطلب الأمر على الأرجح هجوما يسقط ضحايا مدنيين ليغير الأجواء بشكل جوهري“.

ويقول محللون إن الهجمات تهدف على ما يبدو لاختبار عزم واشنطن وحلفائها في الخليج بدون إشعال حرب عن طريق كشف نقاط الضعف في تأمين مسار رئيسي لشحن النفط.