أحدث الأخبار
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد
  • 07:38 . الإمارات: كثرة استخدام "الفيتو" يفقد قرارات مجلس الأمن الشرعية... المزيد
  • 06:29 . محمد بن راشد: 366 مليار درهم صادرات الدولة سنوياً بحلول 2031... المزيد
  • 06:28 . مجلس الوزراء يقر ملياري درهم لمعالجة أضرار بيوت المواطنين جراء الأمطار... المزيد
  • 06:15 . جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة... المزيد

واشنطن بوست: على أمريكا دعم المجتمع المدني الإيراني لإحداث تغيير سياسي

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-05-2019

دعا مهدي خلجي، زميل معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إلى ضرورة أن تقوم الولايات المتحدة بدعم المجتمع المدني الإيراني، إذا رغبت في إحداث أي تغيير سياسي حقيقي في إيران.

وقال، في مقال له بصحيفة "واشنطن بوست"، إن العديد من المسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الرئيس دونالد ترامب، يعتقدون أن المعارضة الإيرانية في الخارج لا تقدم الكثير من أجل التغيير المستقبلي، لكونها تفتقر إلى الصرامة الفكرية، وتعاني من انقسامات سياسية عميقة، وتفتقر إلى الكفاءات التنظيمية على أرض الواقع.

ويضيف الكاتب أن "مجموعات معارضة الخارج مثل "مجاهدي خلق" و"الملكية الدستورية"، تعيش عصر الاحلام وهي تشاهد ضغط ترامب على إيران، كما أنهم ينظر إليهم على أنهم لاعبون رئيسيون في سيناريو وردي، حيث يعتقدون أنه بالإمكان التنازل عن النظام الحاكم، وإنهاء سيطرة طهران التوسعية الإقليمية، وتحويل إيران إلى ديمقراطية علمانية ليبرالية صديقة للولايات المتحدة".

المسؤولون الأمريكيون متحمسون لهذه الرؤية، منهم جون بولتون، مستشار الأمن القومي، والمحامي الشخصي للرئيس، رودولف و. جولياني، فهم يعتقدون بقدرة مجاهدي خلق على لعب هذا الدور ، حيث قدموا لهم الدعم الكامل وشارك بولتون في مؤتمرهم الذي عقد بباريس عام 2017، وألقى كلمة أكد فيها أن هناك معارضة قوية لحكم "آيات الله"، وإذا لم يتغير سلوك وأهداف النظام فإن الحل الوحيد هو تغيير النظام نفسه.

ويؤكد الكاتب: "هناك حنين لمرحلة النظام القديم، نظام الشاه محمد رضا بهلوي، ليس فقط بين الشتات الإيراني في جميع أنحاء العالم ولكن داخل إيران أيضاً، والأمثلة على ذلك مذهلة".

وفي وسط هذه البيئة يبرز رضا بهلوي، ابن الشاه البالغ من العمر 58 عاماً، كواحد من شخصيات المعارضة الإيرانية في المنفى، والذي هرب من إيران عندما تمت الإطاحة بحكم والده وكان عمره وقتها 18 عاماً، حيث يطلق عليه اليوم لقب ولي العهد وهو يمثل جزءاً من طموحات الشعب الإيراني في رؤية أحد رموز بلادهم قبل ثورة 1979.

ويرى الكاتب، أنه على الرغم من جهوده للاعتراف به "كشخصية وطنية"، فإن وريث العرش لم يثبت بعد أياً من المهارات اللازمة لتنظيم المعارضة، كما أنه لم يفصح عن أيديولوجية مقنعة من شأنها أن توجه الأمة بعد سقوط الجمهورية الإسلامية، و فشل حتى الآن في وضع جماعات معارضة أخرى تحت مظلته، حتى النخب السياسية العلمانية والمثقفين، ولم يثبت قدرته على تعبئة الناس على أرض الواقع.

بالمجمل، يرى الكاتب أن كلاً من مجاهدي خلق وبهلوي يخدمان غرضاً في السياسة الأمريكية الحالية، وهو أنهما يمنحان الحملة الأمريكية شعوراً بالدعم الإيراني، ومحاولة إقناع الإيرانيين أن حملة الضغط إنما تسعى من أجل التأثير على النظام لا على الشعب فحسب.

ويؤكد الكاتب أنه لا يمكن للولايات المتحدة ولا لأي حكومة أجنبية أخرى أن تساعد المعارضة التي يجب عليها أن تصبح حكومة فعالة في الانتظار، فمثل هذا الدعم من شأنه أن يغذي دعاية النظام بأن هذه الجماعات "عملاء أجانب" ويمكن أن تكون قبلة الموت لأي نوع من المعارضة الشعبية للجمهورية الإسلامية.

ويضيف: "بدلاً من ذلك، يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات لتمكين المجتمع المدني داخل إيران وحمايته من الاضطهاد والاضطهاد بشكل منهجي، فسجل ايران مع المجتمع المدني وحقوق الإنسان هو محزن، ويتعين على الحكومات الأمريكية والأوروبية تسليط الضوء على معاملة الجماعات المهمشة داخل إيران والفساد المستشري في المؤسسات القوية وفيلق الحرس الثوري، الذي قام بسحب ما تبقى من ثروة إيران في أيدي قلة منتقاة".

ويختم الكاتب مقاله بالقول إنه يمكن لمجتمع مدني قوي منظم داخل إيران، أن يمهد الطريق نحو الإصلاح البطيء التدريجي من الاستبداد الثيوقراطي إلى الديمقراطية الليبرالية.