أحدث الأخبار
  • 11:48 . حملة دولية: قانون الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب يقيد حرية التعبير... المزيد
  • 11:46 . "وول ستريت جورنال": إدارة بايدن تسعى لتطبيع "سعودي إسرائيلي" مقابل دولة فلسطينية... المزيد
  • 11:45 . "فلاي دبي" تلغي رحلاتها إلى إيران اليوم... المزيد
  • 11:44 . بعد انفجارات أصفهان.. عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الخطيرة في المنطقة... المزيد
  • 11:05 . رغم تأييد 12 دولة.. "فيتو أمريكي جديد" ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة... المزيد
  • 11:04 . "ستاندرد أند بورز"‭ ‬تخفض التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:04 . أصوات انفجارات في إيران وتقارير عن هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 11:03 . تأهل أتلانتا وروما وليفركوزن ومرسيليا لنصف نهائي الدوري الأوروبي... المزيد
  • 09:13 . الأبيض الأولمبي يُواجه نظيره الياباني غداً في كأس آسيا... المزيد
  • 09:12 . شرطة أبوظبي تحذر من مكالمات وروابط إلكترونية احتيالية... المزيد
  • 07:35 . مجلس الأمن السيبراني: نتصدى يومياً لأكثر من 200 ألف هجمة سيبرانية... المزيد
  • 06:50 . غزة.. انتشال 30 شهيدا مدفونين في مقبرتين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:21 . الأرصاد يتوقع انحسار السحب غداً في الإمارات... المزيد
  • 12:18 . مطارات دبي تعيد فتح إجراءات تسجيل المسافرين المغادرين من المبنى ثلاثة... المزيد
  • 12:17 . إندونيسيا تغلق مطارا قريبا من بركان ثائر وتجلي آلاف السكان... المزيد
  • 12:14 . اليمن.. تسجيل أول حالة وفاة جراء منخفض جوي في حضرموت... المزيد

نشطاء يمنيون يطالبون حكومة بلادهم بإعفاء الإمارات من مهامها في التحالف

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-06-2019

طالب نشطاء وصحفيون يمنيون في منصات التواصل الاجتماعي، الحكومة اليمنية للضغط على الرئيس بلادهم بإعفاء الإمارات من مهامها في التحالف.

يأتي ذلك في ظل، تسابق محموم للتشكيلات العسكرية المدعومة من أبوظبي في سقطرى وشبوة وعدن، للتمدد نحو المؤسسات السيادية ومحاولة السيطرة على آبار النفط والموانيء والجزر اليمنية، في المحافظات الجنوبية المحررة.

وحذر النشطاء اليمنيون على فيسبوك وتويتر من خطورة عبث الامارات في اليمن وتأثيره على النسيج المجتمعي اليمني، وكذلك على وجودية الدولة والشرعية.

في البداية طالب الناشط اليمني، علي العقبي، رئيس الجمهورية والحكومة ومجلس النواب بإتخاذ موقف صارم وقوي، بإصدار قرار الاستغناء عن خدمات الإمارات في التحالف لقد انحرفت عن مسار أهدافه وتمارس احتلال وتريد تمزيق اليمن.

وعلق الكاتب والمحلل السياسي، شفيع العبد، قائلا بأن “سقطرى لم ترق فيها قطرة دم واحدة، ولم يكن للسلاح الشخصي فيها حضور، لكنها اليوم دخلت حلبت الصراع رغماً عنها بفضل العبث الإماراتي الذي مزق نسيجها وطال مقدراتها”.

أما الصحفي اليمني، غمدان اليوسفي، فقد أشار الى ان مجلس النواب معني بدرجة أساسية بالوقوف في وجه التحركات المليشاوية المدعومة إقليميا، على اعتبار أنه السلطة التشريعية التي يحق لها الضغط على بقية السلطات لممارسة مهامها والحفاظ على المكتسبات الوطنية.

وقال اليوسفي في تغريدة له بموقع “تويتر”، إن الخطوة الأولى هي الضغط على رئيس الجمهورية لإعفاء الإمارات من مهامها في التحالف.

وقال رئيس الوزراء اليمني الأسبق أحمد عبيد بن دغر " لن يتوقف مخطط التقسيم أيها السادة عند اليمن، مثل هذا التفكير ينطوي على قدر كبير من السذاجة والتسطيح،وليست اليمن سوى العتبة الأولى في سلم المؤامرة في المنطقة، أنتم خطوة لاحقة في مخطط التقسيم العام، وقضية الجنوب التي تستخدمونها حصان طراودة على عدالتها وحق أهلها في الانصاف هي قضيتنا".

وعلق الصحفي الروحاني بالقول :"هذا الأسبوع قامت الإمارات بمحاولة السيطرة على ميناء ومطار سقطرى، ومطار عتق وآباء نفط شبوة، ودعمت مرتزقتها في عدن بعشرات الآليات في إطار خطة لاستكمال السيطرة على ما تبقى من عدن.

وتابع:" بطبيعة الحال سقطت كل محاولاتها وستسقط مستقبلا قطعا، لكنها تمزق النسيج الاجتماعي أعظم مما يفعله الحوثي".

الناشط جمال بدر علق هو الآخر بالقول:" موضوع سقطرى واللي حاصل فيها والتدخل الاماراتي هناك هذه مسؤولية عبدربه منصور هادي بصفته رئيس للجمهورية والمفترض انه يحمي بلده .. ياراجل عالاقل منتظرين منه تغريده او بوست يقول شئ .. الباقي مجرد اجتهادات شخصيه وتسجيل مواقف .. مش ماتعرفوش عليه ترجعوا فوق معين المسكين!

الممثل اليمني الشهير محمد الربع قال هو الآخر:" عجباً كيف تغيرت الأخبار بداية العاصفة واليوم. كان الحديث عن تقدمات الجيش الوطني وهزائم الحوثيين وتراجعاتهم.

وأضاف "اليوم معظم الأخبار صارت عن الغزوات والمعارك في الأراضي التي نسميها محررة. لقد استطاعوا حرف المعركة بنجاح وتفرغ الحوثي لتطوير قدراته لاستهداف السعودية.

وتابع معدداً مليشيات الإمارات في اليمن: النخبه الشبوانيه، النخبه الحضرميه ، الحزام الامني عدن، الحزام الامني ابين، كتائب الدعم والاسناد، الحزام الامني الضالع، كتائب ابو العباس، كتائب ابو اليمامة، كتائب طارق، كل هذه جيوش مستقلة عن بعض مع أن الممول واحد، يعني حتى مش ناويين يقسموا البلاد جنوب وشمال بل دويلات صغيرة مفتته متقاتله.

وقال الإعلامي جميل عز الدين :" يعني الآن كل شخص يرفض بيع وطنه وجزر بلاده والموانئ والمطارات ويدافع عن شرعيته ويمنيته وكرامته يقال عنه إصلاح إخوان .هل هذا يعني أن الرجولة والشهامة والكرامة إنحصرت فيهم فقط دون اليمنيين !!!  أي منطق !!عليكم أن تعلموا أن اليمني أيا كان انتمائه لن يبيع أرضه أو يقبل احتلالها".

من جهته، قال الكاتب الصحفي مأرب الورد، إن الإمارات ماضية في تنفيذ أجندتها الخاصة باليمن غير مكترثة بكل التداعيات لهذا السلوك المتهور في بلد تاريخه حافل بوأد أحلام الطامعين الذين كانوا أقوى منها قوة وتاريخاً وحضوراً في جغرافيا العالم، ومع ذلك خرجوا خائبين خاسرين.

ولفت في مقال له بصحيفة العرب إلى أن إن ما يجري هذه الأيام في سقطرى من محاولة فرض الأمر الواقع بقوة الميليشيات التي تم تشكيلها خارج سلطة الدولة، مجرد مثال بارز على هذه الأجندة المناقضة لأهداف التحالف المعلنة عند تدخله، ومحاولة جديدة لتثبيت نفوذ غير مشروع في الأرخبيل الاستراتيجي، والفريد بموقعه، وتنوعه، وكنوزه.

وتابع: لا يوجد مبرر لمنع وزير الثروة السمكية ومحافظ سقطرى من دخول مبنى المحافظة، وليس من حق الإمارات أو مِن أهداف التحالف السيطرة على الميناء هناك، أو في أي مدينة أخرى، كما ليس من حقها تشكيل الميليشيات ودعمها لتقويض سلطة الشرعية.

الثلاثاء، سيطرت قوات "الحزام الأمني"، وهي مؤلفة من مسلحين ينتمون إلى محافظة سقطرى ومدعومة من الإمارات، على بوابة ميناء المحافظة، لبضع ساعات، قبل أن تصل تعزيزات لقوات الأمن والجيش وتتمكن من إخراجهم.

ووقعت تلك الاشتباكات بعد يوم من اعتداء مسلحين انفصاليين، موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي (يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله)، على موكب وزير الثروة السمكية، فهد كفاين، ومحافظ سقطرى، رمزي محروس أثناء خروجهما من منشأة حكومية غربي الجزيرة.

وتسبب هجوم المسلحين الانفصاليين، الذين تتهم أطراف حكومية الإمارات بدعمهم، بأضرار بسيارات الموكب، دون وقوع إصابات، وفق مصدر حكومي يمني.

وشهدت سقطرى في مايو 2018 توترا غير مسبوق، إثر إرسال الإمارات قوة عسكرية إليها، بالتزامن مع تواجد رئيس الحكومة اليمني حينها، أحمد عبيد بن دغر، وعدد من الوزراء.

وعقب تمسك الحكومة بضرورة انسحاب القوات الإماراتية، تدخلت وساطة سعودية قضت برحيل تلك القوات من الجزيرة، البعيدة عن الصراع المسلح الدائر في اليمن.

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title


Image title