أحدث الأخبار
  • 01:19 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير أربع مسيّرات للحوثيين فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:15 . تقرير: تدفقات الأموال الروسية إلى الإمارات "تباطأت" والأثرياء الروس يفكرون في مغادرة دبي... المزيد
  • 12:58 . إعلام أبوظبي يهاجم السعودية على خلفية فتوى "تُكفر منكري السنّة"... المزيد
  • 12:39 . يشمل "الزواج العلماني".. أكثر من 20 ألف طلب زواج مدني في أبوظبي... المزيد
  • 12:35 . بينهم عناصر من حزب الله.. مقتل 36 عسكرياً بغارة جوية إسرائيلية قرب حلب السورية... المزيد
  • 12:33 . وسط تحذيرات من أزمة إنسانية.. السعودية تعلن إرسال دفعة مساعدات جديدة للسودان... المزيد
  • 12:32 . بني ياس يفوز على الإمارات بثنائية في دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد

«فيديو الحافلة»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 27-06-2019

صحيفة الاتحاد - «فيديو الحافلة»

بعيداً عن توعد وزارة التربية والتعليم بالملاحقة القانونية لترويج المقطع المصور لواقعة تنمر صارخة على إحدى الحافلات المدرسية في كلباء مؤخراً، أقول الأولى بالمتابعة القانونية الوزارة والمكتب التعليمي في الشارقة و«مواصلات الإمارات»، لأنها تمثل حالة حادة من حالات غياب التربية وضعف تطبيق لائحة السلوك في مدارسنا.
ذات مرة استقال مسؤولو التعليم في اليابان إثر إقدام طلاب إحدى المدارس على رمي كتبهم المدرسية في الشوارع بعد انتهاء الامتحانات، فقد اعتبروا الأمر فشلاً لهم في تكريس السلوكيات الحميدة بين طلابهم، بينما نتفنن في تبادل تحميل المسؤولية بتساؤلات عدة، وإن كانت مشروعة إلا أنها لا تحمل إجابات وحلولاً لعدم تكرار ما حدث بأي صورة من الصور، لا سيما أن التصدي للتنمر ومكافحته يحظى باهتمام كبير وعلى أرفع وأكبر المستويات المعنية بتربية النشء وإعداد الأجيال.
لولا المقطع الصادم الذي انتشر بين الناس في لمح البصر لما حظيت القضية بكل هذا الاهتمام والمتابعة والأصداء والتداعيات، وللأسف منها السلبية للغاية كتلك التي وقعت أمس لدوافع انتقامية ونحن في بلد المؤسسات والقانون.
حجم التفاعل كان كبيراً لأنه ينطلق من مشاعر كل فرد في المجتمع بما يمكن أن يتعرض له ابنه أو ابنته في الحافلة المدرسية التي يفترض أيضاً أنها بذات القدر الذي توفره لها علامة «قف» من حماية وتغريم من يخالفها ألف درهم وتسجيل نقاط سوداء إذا ما تجرأ سائق على قيادة سيارته بجوارها لحظة إنزال الطلاب، وأن تكون معززة بتعليمات للسائقين ومهارات للتصرف والتواصل مع إدارات المدارس والشرطة لمنع واقعة مؤلمة كالتي جرت في حافلة كلباء الأسبوع الماضي.
نعود لموضوع التنمر وما يتخذ من أشكال وأبعاد، لنقول إنه رغم كل هذا الاستنفار والحملات التوعوية التي تنظم على مدار العام، فإن الظاهرة تطل برأسها القبيح بين فترة وأخرى، وتتطلب تضافر الجهود وتكثيف جرعات التوعية وتوجيه الأبناء والبنات لكيفية التصرف في مثل هذه المواقف التي تبقى راسخة في الذاكرة، ومؤثرة في شخصية وسلوكيات الطفل مع تقدمه في العمر وتوغله في مراحل التعليم ودروب ومسالك الحياة.
وهنا نحيي تصرف الشرطة المجتمعية في الشارقة التي بادرت بسرعة التواصل مع الطفل الضحية لمساعدته على تجاوز تلك اللحظات القاسية التي مر بها، آملين أن تختفي وللأبد من حياتنا ظواهر التنمر بمختلف أشكالها.