أحدث الأخبار
  • 01:19 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير أربع مسيّرات للحوثيين فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:15 . تقرير: تدفقات الأموال الروسية إلى الإمارات "تباطأت" والأثرياء الروس يفكرون في مغادرة دبي... المزيد
  • 12:58 . إعلام أبوظبي يهاجم السعودية على خلفية فتوى "تُكفر منكري السنّة"... المزيد
  • 12:39 . يشمل "الزواج العلماني".. أكثر من 20 ألف طلب زواج مدني في أبوظبي... المزيد
  • 12:35 . بينهم عناصر من حزب الله.. مقتل 36 عسكرياً بغارة جوية إسرائيلية قرب حلب السورية... المزيد
  • 12:33 . وسط تحذيرات من أزمة إنسانية.. السعودية تعلن إرسال دفعة مساعدات جديدة للسودان... المزيد
  • 12:32 . بني ياس يفوز على الإمارات بثنائية في دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد

موقفان.. و«مواقف»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 02-07-2019

صحيفة الاتحاد - موقفان.. و«مواقف»

تابعت مؤخراً موقفين القاسم المشترك بينهما تفاوت أداء مفتشي نظام المواقف المدفوعة «مواقف»، ففي الموقف الأول، وكان في مواقف السيارات خلف محل كبير للتجزئة في المنطقة المعروفة بـ«المرور» كان اثنان منهما يحرران بكل همة ونشاط المخالفات لأصحاب السيارات المتوقفة في المكان رغم أنها غير معرقلة للحركة، وذلك بحجة حلول وقت «السكان» في مشهد للتناقض والتداخل بين «التجاري» و«السكني» والذي نكاد ننفرد به.
فالمتضرر من هذا التداخل هو مستخدم الموقف وكذلك صاحب المنشأة التجارية والمصرح له وبحكم القانون ممارسة نشاطه الذي قد يمتد لمنتصف الليل. وهو من سيتأثر جراء إحجام المستهلكين من التردد على محله التجاري طالما أن صاحب السيارة قد يواجهه إمكانية مخالفته بغرامة باهظة تصل لـ 500 درهم في مغامرة شراء عبوة حليب لا يتجاوز سعرها الأربعة دراهم. والشيء نفسه عند المطاعم والمحال القابعة في الطوابق الأرضيّة للبنايات السكنية. هذه المعاناة المتواصلة دفعت بالكثير من أصحاب هذه المنشآت للبحث عن مقار بديلة رغم التكلفة العالية والكبيرة التي تترتب على مثل هذا الأمر.
مجريات الموقف الثاني ترتبت عن تأخر تواجد مفتش مواقف في منطقة تضم بعثات أجنبية، حيث أوقف أحدهم عند الرصيف المخطط باللون الأصفر وقبالة إحدى تلك البعثات، الأمر الذي دفعها لإبلاغ السلطات المختصة بالأمر، وبدورها تعاملت مع الحالة بكفاءة وحرفية عالية بتأمين المنطقة وتفقد السيارة المتوقفة واستدعاء صاحبها الذي تسبب بتصرفه غير المسؤول في إثارة قلق ومخاوف الأهالي وكل من كان في تلك المنطقة وسط العاصمة.
موقفان يطرحان أمامنا مجدداً قضية هذا التداخل القائم في كيفية التعامل مع التجاري في قلب السكني. واليوم والعديد من الدوائر والجهات تراجع الرسوم والغرامات التي تطبقها، نتمنى أن تشمل هذه المراجعة غرامات «مواقف» التي تعتبر الأغلى والباهظة قياسا لنوع المخالفة التي تجاوزت حدود الردع والغاية من تحرير المخالفة، سواء فيما يتعلق بغرامات الوقوف بدون تذكرة أو تجاوز الزمن المسموح به أو الوقوف في الممنوع ورسوم سحب المركبة وما يترتب من رسم عن كل يوم للمركبة في ساحة الحجز والتي لدى تراكمها مع مرور الوقت تصل لحد قيمة المركبة إن لم تتجاوزها.
اليوم وبعد أن استقر نظام «مواقف» أعتقد بأنه قد حان الوقت للاستفادة من الإيجابيات وتطويرها ومراجعة السلبيات للتخلص منها، لتعزيز الهدف السامي للمشروع الحضاري.