أحدث الأخبار
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد

موقع خليجي ينتقد زيارات مسؤولين إسرائيليين لمسجد الشيخ زايد

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-07-2019

الرمزية الدينية.. أسلوب إماراتي في ترويج التطبيع مع "إسرائيل" | الخليج أونلاين

في خطوة إضافية نحو التطبيع العلني بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي تحول مسجد الشيخ زايد إلى مكان لإعلان أول زيارة لوزير خارجية "إسرائيل" إلى أبوظبي، وذلك بعد أيام من مشاركة رسمية قامت بها الدولة في ورشة تمويل "صفقة القرن" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

ونشرت صحف عبرية، الاثنين (1|7) صوراً لوزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، من باحة أحد أكبر مساجد العالم، خلال زيارته لأبوظبي نهاية شهر يونيو الماضي، وتحديداً يوم الأحد الماضي.

ولم تكن هذه الزيارة الأولى لمسؤول إسرائيلي، فقد سبقها زيارة أخرى لوزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف، في أكتوبر الماضي، والتي أثارت استياء كبيراً في أوساط العرب.

وحققت دولة الاحتلال مع الإمارات قفزة كبيرة من التطبيع خلال السنوات الأخيرة، وهو ما مهد لزيارة وزير خارجية "إسرائيل" الرسمية إلى أبوظبي، رغم أن الأخيرة لا تعترف رسمياً بدولة الاحتلال، بحسب تقرير موسع لموقع "الخليج أونلاين"، الخليجي الإخباري.

زيارات رسمية..دون اعتراف!

تأتي زيارة وزير خارجية دولة الاحتلال في الوقت الذي لا تعترف أبوظبي بـ"إسرائيل"، كما أنه لا يوجد تبادل دبلوماسي بين البلدين، إلا أن العلاقات السرية بدأت تظهر للعيان.

ونقلت صفحة "إسرائيل بالعربية"، التابعة لوزارة خارجية الاحتلال، عن الوزير كاتس، قوله: "أنا متحمس للتواجد هنا في أبوظبي لتمثيل مصالح دولة إسرائيل مع دول الخليج. هناك تقدم ملحوظ في العلاقة بين إسرائيل ودول المنطقة. وسأواصل العمل مع رئيس الوزراء نتنياهو لتعزيز سياسة التعاون بناءً على قدرات إسرائيل في المجالات المدنية، الأمن والمخابرات".

وشارك الوزير الإسرائيلي في مؤتمر الأمم المتحدة لشؤون البيئة بالعاصمة الإماراتية، وأجرى عدة لقاءات، بينها لقاء مع مسؤول إماراتي كبير.

كما جاءت هذه الزيارة بعد مرور أيام قليلة على استضافة البحرين ورشة عمل "السلام من أجل الازدهار" الاقتصادية المنعقدة بمبادرة أمريكية، في إطار خطة السلام للصراع في الشرق الأوسط، المعروفة باسم "صفقة القرن"، الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وتجاوز حقوق الفلسطينيين.

كما أن زيارة وزير الاحتلال سرية ولم يُعلن عنها إلا بعد مرور يوم عليها، حيث أشارت الخارجية الإسرائيلية إلى أنها كانت في 30 يونيو الماضي.

وتتحدث حكومة نتنياهو كثيراً في الآونة الأخيرة عن نجاحات في مجال التطبيع مع بعض الدول العربية، خاصة في منطقة الخليج، رغم أن "إسرائيل" لا تقيم علاقات رسمية معهم .

المساجد لترويج التطبيع

وفي الأشهر الأخيرة، ومع سلسلة أحداث كبرى تجري في منطقة الخليج والوطن العربي، تُشير سلوكيات الإمارات إلى تقبلها وجود "إسرائيل" المحتلة للأراضي الفلسطينية، وهو ما قد يقود إلى فتح سفارة لـ"تل أبيب" لدى أبوظبي، على غرار بعض الدول العربية.

وليس معروفاً ما الهدف الذي أرادته الإمارات من السماح لمسؤولين إسرائيليين، وصف بعضهم بالـ"متطرفين"، وتلطخت أيدي بلادهم في دماء فلسطينيين، في الدخول إلى مسجد الشيخ زايد، والتقاط صور بداخله.

وفي العام الماضي، اعتبرت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، خلال زيارتها إلى مسجد الشيخ زايد وقد ارتدت حجاباً على رأسها، أن "هذا المسجد رسالة محبة وسلام، آمل أن تخرج من أبوظبي حياة جيدة وسلام للجميع".

ويُعتبر جامع الشيخ زايد من المعالم الشهيرة في أبوظبي، وهو ثالث أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة.

تعايش إماراتي

وتواصل الإمارات محاولاتها للظهور في مقدمة الدول الراعية لـ"التسامح" و"التعايش" كبوابة للانفتاح على "إسرائيل"، والذي غاب عن سياساتها مع دول عربية عدة، في وقت يتهمها مراقبون بدعم انتشار أديان أخرى غير الإسلام في منطقة الجزيرة العربية.

واستمراراً لمحاولتها العمل على التقارب بين الأديان الإبراهيمية (الإسلام والمسيحية واليهودية)، دشن ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، مطلع شهر فبراير الماضي، "بيت العائلة الإبراهيمية" بحضور إمام الأزهر الأكبر أحمد الطيب، وبابا الفاتيكان فرانسيس.

الرمزية الدينية.. أسلوب إماراتي في ترويج التطبيع مع "إسرائيل" | الخليج أونلاين

سباق التطبيع

وقال الموقع الخليجي، لعبت دولة الإمارات دوراً رئيسياً بمنطقة الخليج، في بناء علاقات مع كيان الاحتلال وعلى جميع الصعد؛ السياسية والأمنية والتجارية، فالتطبيع يتواصل بعزيمة أكبر عبر قنوات سرية، قبل أن تأخذ منحى علنياً في زيارة الوزراء الإسرائيليين.

وتعززت العلاقات بين البلدين منذ افتتاح الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في أبوظبي، في عام 2015، بعدما فتحت"إسرائيل" تمثيلية دبلوماسية لها لدى الوكالة بأبوظبي، فيما كان للإمارات دور في التطبيع الرياضي منذ أن استضافت، في عام 2010، فريق الجودو الإسرائيلي، والذي أدى خلال مشاركته العام الماضي أيضاً، شعائر دينية يهودية في وسط الإمارات.

واستنكر ناشطون إماراتيون سماح أبوظبي لعتاة الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين تدنيس مسجد الشيخ زايد، متسائلين عن الجدوى السياسية والدبلوماسية فضلا عن الدينية التي تجنيها أبوظبي جراء ما وصفوه "الاستهتار" بقيمة المساجد ورمزيتها ثم إستباحتها من جانب المتطرفين الإسرائيليين، مشيرين أن استمرار هذا السلوك من جانب أبوظبي يهدد بنزع قدسية المساجد عامة وهذا المسجد خاصة من أعين الإماراتيين والمسلمين عموما!