أحدث الأخبار
  • 01:19 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير أربع مسيّرات للحوثيين فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:15 . تقرير: تدفقات الأموال الروسية إلى الإمارات "تباطأت" والأثرياء الروس يفكرون في مغادرة دبي... المزيد
  • 12:58 . إعلام أبوظبي يهاجم السعودية على خلفية فتوى "تُكفر منكري السنّة"... المزيد
  • 12:39 . يشمل "الزواج العلماني".. أكثر من 20 ألف طلب زواج مدني في أبوظبي... المزيد
  • 12:35 . بينهم عناصر من حزب الله.. مقتل 36 عسكرياً بغارة جوية إسرائيلية قرب حلب السورية... المزيد
  • 12:33 . وسط تحذيرات من أزمة إنسانية.. السعودية تعلن إرسال دفعة مساعدات جديدة للسودان... المزيد
  • 12:32 . بني ياس يفوز على الإمارات بثنائية في دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد

"وول ستريت جورنال" تكشف أسباب انسحاب أبوظبي من اليمن

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2019

وول ستريت جورنال: خوفا على سمعتها ووضعها في واشنطن.. أبو ظبي بدأت بعمليات خروج من اليمن | القدس العربي

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا عن تحركات إماراتية للخروج من التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن. وجاء في التقرير الذي أعده ديون نيسنباوم أن التحرك الإماراتي يأتي وسط التوتر المتزايد في منطقة الخليج بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال إن الإمارات بدأت في الأسابيع القليلة الماضية بسحب دباباتها والمروحيات القتالية، حسبما قال مسؤولين غربيين، كما وسحبت مئات من الجنود الذين نشرتهم في منطقة البحر الأحمر، بما في ذلك الجنود قرب ميناء الحديدة الذي يعتبر الشريان الرئيسي للبلاد وتمر عبره المساعدات الإنسانية.

ويرى المسؤولون أن التحركات الإماراتية قد تعلم خروجا من الحرب التي تشارك فيها منذ أربعة أعوام ضد المتمردين الحوثيين. وقالت الصحيفة إن الإمارات كانت من أهم حلفاء السعودية في العملية العسكرية التي بدأت في مارس 2015، والتي خلفت وراءها آلاف القتلى وخلقت حسب الأمم المتحدة أكبر كارثة إنسانية في العالم.
وتشير الصحيفة إلى تصاعد التوتر في المنطقة بسبب التهديدات القادمة من إيران وحلفائها وإرسال الولايات المتحدة قوات إضافية للمنطقة. وفي الوقت الذي يؤكد فيه الطرفان إنهما لا يسعيان للحرب إلا أن واشنطن اتهمت طهران بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط قرب ساحل الإمارات وخليج عمان. وتقول الصحيفة إن الإمارات تأثرت بالمعارضة المتزايدة في واشنطن للحرب في اليمن ومخاوف من تعرضها لضربات من إيران حالة اندلاع مواجهة مع أمريكا.

 وقال المسؤولون إن الإمارات ستحصر دورها في محاربة القاعدة وبقية المنظمات المتطرفة في اليمن. فيما رفض المسؤولون الإماراتيون التعليق على عمليات خفض القوات التي وصفها المسؤولون الغربيون. ولكنهم لم يعلقوا بعد على ما أوردته وكالة “رويترز” للأنباء والتي وصفت خططا إماراتية لخفض قواتها في اليمن.
وتعلق “وول ستريت جورنال” أن التحركات الإماراتية قد ينظر إليها على انتصار للحوثيين وداعميهم الإيرانيين. ولا يعرف الكيفية التي سيرد فيها التحالف الذي تقوده السعودية على التحركات الإماراتية. خاصة أن أبوظبي كانت أهم حليف للسعودية وانضمت للعمليات الجوية وجمع المعلومات وقامت بعملية عسكرية محدودة وقدمت الدعم الحيوي للقوات اليمنية التي تقاتل الحوثيين.

ويقول بيتر سالزبري، الخبير في الشؤون اليمنية بمجموعة الأزمات الدولية في بروكسل إن التحركات العسكرية هي إشارات من الإماراتيين أنهم يريدون التركيز على الدبلوماسية وإخراج أنفسهم من حرب لا تحظى بدعم. 

وقال: “إنها وبالتأكيد تضيف طبقة جديدة من التعقيد” و”تعري بوضوح الانقسامات داخل بعض الجماعات المضادة للحوثيين”.
وتشير الصحيفة إلى أن الإمارات تحاول تخفيف دورها العسكري في اليمن ومنذ أكثر من عام، وزادت رغبتها بعدما أضعفت الحرب موقفها في واشنطن. وفي الوقت الذي يرى الرئيس دونالد ترامب في السعودية والإمارات حليفين مهمين في المواجهة مع إيران إلا أن الكثير من المشرعين في الكونغرس يرون فيهما مسؤولتين عن حرب خاطئة في اليمن.

وبحسب منظمة “أرمد كونفليكت لوكيشن أند إيفنت داتا بروجيكت” فقد قتل في الحرب أكثر من 90.000 يمني. وقتلت الغارات الجوية التي قادتها السعودية أكثر من 8.000 مدني. وعبر التحالف عن أسفه لبعض الغارات التي أخطأت هدفها وقتلت مدنيين لكن الإماراتيين باتوا يقلقون على وضعهم وسمعتهم في واشنطن بسبب الحرب.

وكان المشرعون في الكونغرس قد صوتوا في أبريل، على قرار بوقف الدعم العسكري الأمريكي للحرب بما في ذلك جمع المعلومات الأمنية، واستخدم الرئيس ترامب الفيتو إلا أن المشرعين لم يستطيعوا إلغاء قراره.

ويحاول الكونغرس الآن منع إدارة ترامب التعجيل ببيع سلاخ إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة. وساعدت الأمم المتحدة على ترتيب وقف إطلاق نار هش لكن الأطراف لم تتفق بعد على الخطوة المقبلة للتسوية وسط عدم رضى من الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي أطاح به الحوثيون من صنعاء عام 2015. 

واتهم منصور المبعوث الأممي بالوقوف إلى جانب الحوثيين. وقام مسؤولو الأمم المتحدة العام الماضي بالعمل على منع هجوم مدعوم من الإمارات على ميناء الحديدة.