أحدث الأخبار
  • 12:19 . النفط يرتفع بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية... المزيد
  • 11:27 . إعلام: وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى اليمنية... المزيد
  • 11:08 . "المركزي" مستعد للتدخل لمساعدة أي منشأة في الحصول على تأمين... المزيد
  • 10:54 . "الأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:34 . "لا حرية للتعبير".. أمريكا تواصل قمع المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين... المزيد
  • 10:22 . لمواصلة الإبادة في غزة.. الاحتلال يشكر الشيوخ الأمريكي على إقراره المساعدة العسكرية... المزيد
  • 10:19 . أرسنال يسحق تشيلسي بخماسية ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي مؤقتاً... المزيد
  • 12:51 . على حساب الهلال السعودي.. العين يبلغ نهائي أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه... المزيد
  • 09:49 . تقرير: أبوظبي تشارك بنقل الفلسطينيين من رفح تمهيداً لاجتياحها من قبل الاحتلال... المزيد
  • 09:40 . جوجل تطرد 20 موظفًا احتجوا على صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:39 . أمير الكويت يبدأ زيارة رسمية إلى الأردن... المزيد
  • 08:25 . تسعير خام دبي لشهر يوليو بخصم 0.10 دولار عن خام عمان... المزيد
  • 08:20 . استثنى "سكاي نيوز".. السودان يعيد عمل مكاتب قناتي العربية والحدث السعوديتين... المزيد
  • 07:18 . النفط يتراجع إثر تقييم تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران... المزيد
  • 07:15 . أبو عبيدة: سنواصل ضرباتنا ومقاومتنا ما دام عدوان الاحتلال مستمراً... المزيد
  • 07:01 . الإمارات وعُمان توقعان شراكات استثمارية بـ 129 مليار درهم... المزيد

مسؤولون غربيون: انسحاب قوات الإمارات من اليمن انتصار لإيران والحوثيين

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-07-2019

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن خلافات نشأت بين الإمارات والسعودية حول كيفية إدارة الحرب في اليمن تعتبر أحد الأسباب لتقليص وجود قوات أبوظبي في هذا البلد الذي مزقته الحرب.

ولفتت الصحيفة الأمريكية في تقرير الأربعاء، إلى أن الإمارات تسعى لسحب معظم قواتها من اليمن بسبب تنامي نطاق المعارضة لهذه الحرب في واشنطن.

وتخشى الإمارات من رد فعل إيران في حال أمر الرئيس الأمريكي بهجوم على إيران مع زيادة التوتر بين الدولتين في مياه الخليج العربي، حسب ما أفادت الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين أن أبوظبي بدأت سحب دبابات ومروحيات هجومية خارج البلاد إلى جانب سحب مئات الجنود من الساحل الغربي للبلاد، حيث تقود أبوظبي عمليات متوقفة ضد الحوثيين لتحرير مدينة الحديدة.

والأربعاء، انسحبت قوات إماراتية من "صرواح" الواقعة على تخوم مدينة صنعاء. وأن "باتريوت" السعودية حل بديلاً عن "باتريوت" الإمارات.

وقال المسؤولون الغربيون إن تقلّيص الإمارات لقواتها أثار مخاوف أمريكية وسعودية من أن ذلك قد يُفسَّر بكونه انتصار لجماعة الحوثي المسلحة وانتصار للإيرانيين.

 التحاور مع الحوثيين

على الصعيد، رأت إيلانا ديلزييه، الباحثة في برنامج بيرنشتاين حول الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن، أن ترك الإماراتيين المنهكين من الحرب في اليمن السعوديين وحدهم للدفاع عن أنفسهم في القتال ضد الحوثيين المدعومين من إيران، يعني ضرورة إجراء محادثات بين السعوديين والحوثيين.

من وجهة نظرهم، فإن الخيار الأسوأ يتمثل في الإبقاء على خطر الوقوع في المستنقع عندما تمنع الظروف الحل العسكري. فمنذ أن تم طرد الحوثيين إلى حد كبير من جنوب اليمن قبل عامين، وقعت معركة الإمارات الأساسية مع الحوثيين في الحديدة. 

ومع توقف القتال هناك بينما تركز الأمم المتحدة على المفاوضات، ينظر الإماراتيون إلى استمرار وجودهم في اليمن على أنه مجرد نوع من “الورطة” التي يريدون تجنبها. ومن هنا، فقد بدأوا في سحب قواتهم في معظم أنحاء البلاد، باستثناء قوات مكافحة الإرهاب.

وتابعت ديلزييه القول إنه من غير المرجح أن تعلن أبوظبي عن هذا الرحيل بأي شروط رسمية بالنظر إلى الحساسيات مع جارتها وشريكتها في التحالف، السعودية، والتي تصاعدت بعد الهجمات الأخيرة على البنية التحتية الحيوية للمملكة، بما في ذلك خطوط أنابيب النفط والمطارات. لكن العديد من المسؤولين الإماراتيين أعلنوا ذلك بشكل خاص واستباقي.

وتقول الخبيرة ديلزييه إن الانسحاب ليس واضحا في بعض المناطق؛ على سبيل المثال، تزعم مصادر يمنية أنه لا يوجد انسحاب واضح في محافظة شبوة، حيث القتال مستمر في مناطق النفط في بيحان. 

علاوة على ذلك، فإن المرتزقة الذين تمولهم الإمارات، بما في ذلك ما لا يقل عن 10 آلاف مقاتل سوداني مدعومين من قاعدة عصب، سيظلون على استعداد لدعم الجيش اليمني. 

وربما الأهم من ذلك، ستستمر القوات الإماراتية في إدارة عمليات مكافحة الإرهاب من قاعدتها في المكلا، المدينة التي حررتها من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في عام 2016.

وتتابع الباحثة أن انسحاب قوات الإمارات من اليمن قد حدث بهدوء منذ شهور ولم يكن نتيجة للارتفاع الأخير في الهجمات الإيرانية التي قادها الحوثيون في منطقة الخليج، والتي استهدف بعضها مصالح الإمارات. بل يبدو أنه تم جزئيًا منذ اتفاق ستكهولم في ديسمبر 2018، والذي حول التركيز في محافظة الحديدة من حل عسكري إلى حل تفاوضي.

ويشعر الكثيرون أيضا بالقلق من أن المدربين العسكريين الإماراتيين قد أنشأوا أساسا قوة عسكرية مؤيدة لاستقلال الجنوب لا تخضع لسيطرة الحكومة اليمنية، وهو وضع قد يؤدي إلى نزاع مستقبلي في الجنوب، زرعت بذوره أبوظبي.